عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-10, 02:13 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سبيل نصرة أهل غزة عمليا


ثالثا: المحور الفكري:
1- التأصيل الشرعي للقضية, وبيان موقف الشرع من بعض القضايا المطروحة (كالتطبيع، وحق المقاومة، والاقتصار على المطالبة بالأراضي المحتلة عام 67م ... إلخ)، وتصحيح بعض المفاهيم الإسلامية وتوضيحها، (كالجهاد، والولاء والبراء، وتطبيق الحدود الشرعية... إلخ).
2- إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وعلى أساس فلسطين التاريخية، والحديث عن حق المسلمين في حيفا ويافا وعكا وبقية المدن والمناطق الفلسطينية.
3- مواجهة مشروعات الاستسلام، ومساعي التطبيع مع العدو، وبيان خطورتها وتداعياتها.
4- مقاومة التطبيع بكل صوره، وفضح الجهات التي تمارسه.
5- التأكيد على طرح القضية من خلال بعدها الإسلامي.
6- العمل على تصحيح بعض المفاهيم الإسلامية وتوضيحها (كالجهاد، والولاء والبراء، وتطبيق الحدود الشرعية، والموقف من المرأة ... إلخ). 7- الدفاع عن خيار المقاومة، ونشر دراسات علمية تبين الدور الذي تلعبه المقاومة في توازن الرعب.
8- فضح المخططات الإقليمية للاتجار بالقضية.
9- بيان الفرق بين اليهود والصهاينة المحتلين, وفضح ممارسات الكيان الصهيوني.
10- التواصل مع العلماء، وطلبة العلم، والخطباء، والأئمة والمفكِّرين, وحثهم على التركيز على القضية، وبيان أبعادها وتداعياتها.
11- التواصل مع الكتَّاب والمفكِّرين الغربيين المنصفين، وتشجيع توجهاتهم ودعوتهم للمشاركة في بعض اللقاءات الفكرية.
12- تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل حول بعض الموضوعات المتعلقة بالقضية، باللغة العربية والإنجليزية، وغيرها من اللغات الأجنبية.
13- التعاقد مع بعض مراكز البحوث المتخصِّصة؛ لإعداد بحوث ودراسات لخدمة القضية.
14- استكتاب بعض الباحثين للكتابة في موضوعات معيَّنة، تبرعًا أو نظير مكافآت مالية.
15- تشكيل وفود من المفكرين والباحثين لإلقاء محاضرات في بعض الجامعات والمراكز الغربية.

رابعاً: محور السياسة والعلاقات الدولية:
1- تشكيل وفود لزيارة السفارات الغربية لشرح الموقف الشعبي من القضية، وال على المواقف المنحازة للعدو، مع الحديث عن المصالح الغربية في العالم الإسلامي، واحتمال تأثرها.
2- التواصل مع سفارات بعض الدول الكبرى غير الغربية (الصين، الهند، اليابان، جنوب أفريقيا، البرازيل ... إلخ) لشرح الموقف من القضية, وما يتوقَّع منها من دور فاعل يتناسب مع مكانتها ويتسم بالحياد، مع الإشارة إلى ما يمكن أن يترتب على ذلك من المنافع السياسية والاقتصادية.
3- التواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الطفولة, والمطالبة بدور أكبر إزاء ما يجري في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، وحثها على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية أهل غزة، وملاحقة قادة العدو قضائياً.
4- التواصل من المنظمات والهيئات الإسلامية والصديقة لتنسيق المواقف والعمل على مشروعات مشتركة.
5- دعم المواقف الإيجابية لبعض الدول والشخصيات وتشجيعها، (كمواقف رئيس الحكومة في تركيا "طيب رجب أردوغان"، والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز.....إلخ), إضافة إلى مواقف بعض نشطاء السلام المعارضين للسياسة الصهيونية.
6- دعوة اللجان البرلمانية في مجالس الشورى للاتصال بالبرلمانات الدولية، وشرح القضية لها.
7- توثيق المواقف الغربية المنحازة, وتعريتها، مع التركيز على الانتقائية والمعايير المزدوجة، وغضها الطرف عن ممارسات العدو.
8- الضغط الشعبي على سفارات الدول المنحازة، وإعداد نماذج رسائل وإيميلات لإرسالها إليها جماعيًّا، أو إلى وزارات الخارجية لتلك الدول. 9- الكتابة إلى منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي, والمطالبة بمواقف عادلة وفاعلة لمواجهة العدوان على غزة.
10- التواصل مع هيئات حقوق الإنسان الرسمية والشعبية لحثها على القيام بدورها تجاه حماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وتوثيق الانتهاكات التي ترتكب في غزة، ورفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين عنها.
11- تشكيل وفود لزيارة المسؤولين, ونقل مشاعر المواطنين تجاه ما يجري في غزة، واقتراح مناشط وفعاليات لهم للتفاعل مع الحدث.
12- العمل على استثمار الحدث في تعزيز العمل الخيري والإنساني, وبيان دوره الإيجابي والحيوي أثناء المحن والأزمات، والدعوة إلى التوسع في إنشاء المؤسسات والمنظمات الإنسانية.

خامساً: المحور القانوني:
1- توثيق الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو (كقتل المدنيين، والنساء، والأطفال، ورجال الإسعاف، والأطقم الطبية، والأسرى، وهدم المنازل، والمدارس، والمنشآت المدنية، واستهداف مقار منظمة الأمم المتحدة والأنروا على وجه الخصوص، ومصادرة الأراضي، والفصل العنصري المتمثل في الجدار العازل، وتجريف المقابر والمزارع ... إلخ) .
2- رفع دعاوى قضائية ضد قادة العدو ومؤسساته العسكرية أمام المحاكم الدولية، ومحاكم بعض الدول الغربية التي تسمح أنظمتها بذلك.
3- حث المتضررين على رفع دعاوى قضائية لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم، والمطالبة بتعويضات عادلة.
4- الضغط على الأمم المتحدة، ومطالبتها بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية، ورفع دعاوى قضائية بخصوص الاعتداء على مقراتها، وقتل المدنيين المحتمين بها.
5- التواصل مع النقابات ومختلف الجهات الحقوقية، والتنسيق معها في شأن المطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة قضائيًا.

سادساً: محور الموارد المالية:
1- العمل على توفير الموارد المالية اللازمة لمواجهة احتياجات أهل غزة المختلفة، وضمان تدفقها المستمر للإسهام في تثبيت الناس في أرض الرباط، ومن تلك الاحتياجات ما يلي: ‌
أ- الغذاء، والدواء، والكساء، والوقود, وغيرها من المستلزمات الضرورية.
‌ب- إعادة إعمار ما تهدَّم جراء العدوان من مساجد ومدارس ومستشفيات ومساكن, وغيرها من المنشآت العامة. ‌
ج- دعم المنظمات والجمعيات الخيرية في كل مناطق فلسطين التاريخية، وغزة على وجه الخصوص؛ لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها، ورفع كفاءتها.

2- تمويل المشروعات الأخرى ذات الصلة التي تتطلب موارد مالية ومنها:
‌أ- المشروعات الإعلامية (توثيق العدوان، وإعداد مواد إعلامية بشكل احترافي وملائم للشعوب الغربية على وجه الخصوص). ‌
ب- المشروعات القانونية، ومن ذلك تكليف محامين لملاحقة القادة الإسرائيليين قضائيًا, وحث المتضررين على رفع قضايا أمام الجهات القضائية المختصة.

3- التنسيق مع إدارات الموارد المالية في المنظمات والجمعيات في البلد المعنيّ لاقتراح آليات مناسبة لتوفير الموارد المالية اللازمة، ومن ذلك: ‌أ- إعداد ملفات تسويق للمشروعات والبرامج تتضمن وصفًا تفصيليًّا لها وللمستفيدين منها، وتحديد ميزانياتها (كإعادة بناء مسجد، مدرسة، منزل، منشأة خدمية، كفالة أسر محتاجة، أيتام، أسر المرابطين، غرفة عمليات، أجهزة طبية، سيارة إسعاف ..إلخ).
‌ب- تشكيل فرق ميدانية للتواصل مع المتبرعين، ومؤسسات القطاع الخاص من شركات ومصارف وغيرها؛ لتوجيه تبرعاتها وزكواتها لصالح القضية.
‌ج- التواصل مع الجهات الرسمية المعنيّة بنصرة غزة، وحثها على توجيه جزء مما يتوافر لديها من أموال لتمويل بعض المشروعات والبرامج. ‌
د- العمل على استصدار فتاوى شرعية تحث على التبرع لصالح القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بجواز دفع الزكاة قبل موعد حلولها. ‌
ه- حث المؤسسات التجارية والتجار على تخصيص جزء من المبيعات لصالح القضية.


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس