عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-09, 04:20 AM   #327
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
توضيح بروفيسور عراقي يقضي على مرض الخنازير


بريفسور عراقي يقدم أكبر هدية لمرضى انفلونزا الخنازير والايدز

--------------------------------------------------------------------------------


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(6)إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ . صدق اله العلي العظيم . سورة البينة . اية 6 و 7 .
</SPAN>
صدق من قال تعددت الاسباب والموت واحد . اخيرا هجم علينا فيروس انفلونزا الخنازير !!
من يعرف من العرب قديما هكذا امراض والعياذ بالله ؟ ومن يعرف ان بعد انفلونزا الطيور يحل علينا من جديد ضيفا ثقيلا اخر غيره ؟ ولانعلم ولاندري غدا اي مرض قادم الينا بعده ؟
لاتخلوا هذه الايام نشرات الاخبار كلها وعلى مختلف انواعها من الالكترونية الى الفضائية الى الصحف والمجلات يوميا ( تضخ ) لنا اخر الوفيات واخر المحجوزين في مطارات العالم !!
وهناك تخوف فعلا من هذا الوباء فقد قتل لحد الان اكثر من 169 وأصاب بحدود 2500 .
وقد اصبح وباء عالمي حسب اخر التصريحات وتحذر منه منظمة الصحة العالمية .
اغلب دول العالم دخلت في انذار ( ج ) كما كنا نسميه سابقا عندما كنا ( عسكريين ) لاننا نترقب هجوما . ويجب التهيؤ لذلك واخذ الحيطة والحذر . واليوم نفس الشيء ولكن الدرجات تختلف .
وحتى العراق استعد لهذه الاجراءات . ووضعت المطارات العراقية في حالة تأهب واستعداد لتقبل كل الحالات المشتبه بها . وفتحت غرفة طواريء لهذا الغرض ( وتجييك ) العائدين .
ورغم ان العراق من اقل الدول اصابة بهذا المرض الفتاك . حيث تعرضن سبعة فتيات وهن لاعبات قادمات من خارج العراق . منهن في السليمانية دخلن المستشفى وعولجن ومنهم في بابل وتم اخذ الحيطة والحذر وعولجن والحمد لله والان في صحة جيدة واخرجن من المستشفيات .
ولكن مايهمنا من هذا كله . وهو سبب لتسليط الضوء على شخصية عراقية اخرى جديدة .
الا وهو البريفسور العراقي السيد ( محمد كاظم راضي الشريفي ) . وهو من محافظة الحلة . يسكن في قضاء الهاشمية . ولكن قادته الظروف بشكل اواخر الى الهجرة مضطرا كباقي العراقيين في المنافي والمهاجر . وماكان منهم الا ان ( يبدعوا ) ويواصلوا تعليمهم الاكاديمي والعلمي ومواصلة الليل بالنهار من اجل البحث والدراسة والمتابعة ليل نهار من اجل الوصول الى اعلى درجات ( البروفية ) وهي ليست بالمنال لاي واحد . لصعوبتها اولا وثانيا لانها تحتاج الى قدرات شخص موهوب فعلا .
ولكن البروفسور العراقي السيد محمد كاظم راضي الشريفي توصل لانتاج لقاح جديد لتعزيز جهاز المناعة ضد جميع سلالات فيروسات الانفلونزا بم فيها انفلونزا الطيور والخنزير والانفلونزا الموسمية . استخدم السيد محمد الشريفي اشعة كاما لتعطيل نشاط الفيروسات واستخدامها لانتاج القاح الذي تم تجربته على فئران الذي اكسبها مناعة ضد مرض انفلونزا الطيور . وهكذا يقدم السيد الشريفي أكبر هدية لمرضى انفلونزا الخنازير لأكتشافه هذا اللقاح الجديد والذي سوف يعالج كثير من الحالات الصعبة في اغلب دول العالم !!
السيد الشريفي يقول لا يمكننا الفرار من الاوبئه مهما كانت التقنية عالية وعلينا ان ننظر الى العلم من جديد وايجاد لقاحات تعطينا مناعة لمواجة هذه الاوبئة .
السيد محمد كاظم السيد راضي الشريفي من مواليد محافظة بابل قضاء الهاشمية غادر العراق واكمل دراسته في اعوام *1991--1992الجامعية في الجامعات الاسترالية حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ( كامبرا ) في مجال البحوث الطبية وهو الان استاذ علم الجراثيم والامراض المعدية في كلية العلوم الطبية في ادلايد . ومحاضر في عدد اخر من الجامعات الاسترالية . وشخصية مرموقة له مكانته العلمية والاجتماعية على حد سواء بين اقرانه .
وهكذا انتم ترون معي ان هذه الكفاءات العراقية ليست مجرد خبرا ( نمر ) عليه مرور الكرام .
بل يجب ان نتوقف كثيرا امام هذه القدرات الهائلة التي يملكها علماء العراق . وهذا المخزون العلمي الضخم الذي يحملوه على اكتافهم . هل تعلمون لماذا ؟
لان كل عراقي يشعر بالمسؤولية اتجاه شعب العراق . ولانه عانى كثيرا من ظلم المقبور ابن ابيه . وهذا يعتبر تحدي . لان المقبور اعدم خيرة رجالات العراق . وهذا ماجعلهم يتركون العراق الى دول الغربة . وقد وجدوا هناك مساحة من الحرية لاتتوفر في بلدان الشرق الاوسط عموما .
اضافة الى مراكز البحوث . والدعم المادي والمعنوي والمنح والامتيازات الكبيرة التي يحصلون عليها لايمكن لأي دولة عربية حتى هذا اليوم بأمكانها ان توفر مثل هذه الاجواء للعلماء ابدا .
ونتيجة هذه المناخات الملائمة التي تشجع على البحث والقيام بعدة تجارب وبحوث . وجد البريفسور العراقي نفسه في خضم هذه الظروف المناسبة التي واتته لكي يبدع من جديد ويقف على قدميه ويتحدى العالم بصبره وايمانه على الابداع وعلمه الذي ليس له حدود اوفواصل .
دكتور الشريفي القادم من محافظة بابل الفيحاء كيف ولايكون متميزا بجهوده التي اشاد بها اغلب علماء العالم . وجميع صحف ومجلات العالم العربي والغربي . وكتبت عنه كثيرا .
ومثل هذه الكفاءات يجب ان تفتح الحكومة العراقية لهم الابواب على مصراعيها !!
وليس هذا وحسب فالعالم العراقي الدكتور السيد محمد السيد كاظم الشريفي والذي سجل براءة اختراع في مجال الطب المناعي من خلال أختراعه لقاح ضد جميع انواع الانفلاونزا الموسميه . الطيور وانفلاونزا الخنازير من خلال العمل في مختبرات مستشفى أدلايد الملكية في استراليا يوْكد في مقابلة مع قناة abc التلفزيونية ألاسترالية بتأريخ 20090707 أمكانية أستخدام نفس التكنيك في أيجاد لقاح ناجح ضد فايروس ( HIV ) ألمسبب لمرض نقص ألمناعة ) ألايدز ) !!
واليكم هذا الرابط لمن يريد ان يستمع الى الدكتور الشريفي وماتوصل اليه :
http://www.abc.net.au/catalyst/extra...fluinterviews/
ولذا اصبح من الواجب ان نستقطب مثل هذه العقول العراقية الى عراقنا الجديد . ونقدم لهم التسهيلات بكافة جوانبها ومرافقها المختلفة لخدمة العراق اولا والعالم ثانيا .
في دول العالم ترصد لهؤلاء المخترعين مبالغ كبيرة . من فتح مراكز للبحوث . وتوفير الاجهزة . وكل مايخدم العلماء . وهل تصدقون اذا حدث ذلك يصبح العراق مركز عالميا للعلماء ينظر اليه كباقي الدول المتقدمة من حيث الاداء والخدمات بكل مايحتاجه الباحث والعالم . وليس هذا بعيدا مازالت امهات العراقيين تنجب الشرفاء . وترفد الوطن بطاقات وكفاءات يندر ان يوجد لها مثيل في كل الكرة الارضية . واؤكد ان هذه ( الطاقات ) الخلاقة غير طبيعية من العلام والكفاءات .
شكرا الى السيد الشريفي وشكرا الى ابيه وامه . وشكرا الى محافظة بابل بلد العلماء والادباء .

بقلم الاستاذ
سيد احمد العباسي


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس