عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-09, 06:05 PM   #15
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قتل وحرق بيوت المصريين




اهلا بك اخي احمد

استجابة لطلبك اليك ما حدث

القتال 4 أيام انتهى بـ4000 قتيل و120 ألف مشرّد
قبل 40 سنة: كرة القدم تشعل الحرب بين هندوراس والسلفادور


الغضب ينزل الشارع




المباراة الحرب انتهت بدمار منشآت توازي قيمتها اليوم 8 مليارات دولار

لندن - كمال قبيسي

الشرارة الصغيرة التي لا يعيرها أحد أي اهتمام قد تشعل حريقاً كبيراً إذا ما اصطدمت بمادة ملتهبة. أما صفارة الحكم بالملعب فقد تحقن المشاعر بحماسة الى القتال أكثر من قرع طبول الحرب.. هكذا، وفي كل ساعة يزيد فيها احتدام الأجواء بين مصر والجزائر، يتذكر العالم، غداً بالذات (الأربعاء 18-11-2009)، حرباً استمرت 100 ساعة قبل 40 سنة بين دولتين جارتين في أمريكا الوسطي وانتهت بكارثة: أكثر من 4000 قتيل، معظمهم مدنيين، ومعهم 10 آلاف مشوّه و120 ألف مشرد، ودمار مئات البيوت والمنشآت التي تزيد قيمتها اليوم على ثمانية مليارات دولار، وكله بسبب شرارة صغيرة من مطاط تقاذفتها الأقدام فوق عشب يوحي لونه بالسلام.

يكتبون عن "حرب الكرة" بين هندوراس والسلفادور أن المباراة الكروية بينهما لم تكن سوى فتيل للحرب. أما السبب الغافي ذلك الوقت تحت الرماد فكان سيطرة نافذة وقوية لمجموعة من الاقطاعيين على معظم الأراضي الصالحة للزراعة في السلفادور المكتظة بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة زمن الحرب في 1969 على مساحة 12 ألفاً و600 كلم مربع، ما سبب بهجرة أكثر من 300 ألف من فلاحيها الفقراء الى جارتها هندوراس، الفقيرة مثلها، ما زاد من نسبة البطالة في البلاد التي كان سكانها مليونين و233 ألف نسمة، لكن مساحتها تزيد على 70 ألف كلم مربع.


وباحتدام الأمور بين الدولتين قبل المباراة قررت حكومة هندوراس حظر امتلاك الأراضي على مواطني السلفادور، كما طرد سلفادوريين عاشوا فيها لأجيال، وعلى أثرها انقطعت من بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الى درجة أن الرئيس الأمريكي الراحل، ليندون جونسون، تدخل شخصياً في ما بعد لاعادتها بعد كد وتعب، لأن وسائل الاعلام في البلدين كانت تزيد في الطين بلة، فلعبت دوراً مهماً في احتدام الأمور، وشجعت على الكراهية بين الهندوريين والسلفادوريين، تماماً كما يحدث الآن في الحقن الإعلامي للمصريين والجزائريين قبل مباراة الغد الحاسمة بين منتخبيهما في الخرطوم. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس