|
رد: لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير
ونتابع معا ومن الكويت
انخفاض ملحوظ في حالات «الخنازير»
77 إصابة بـ (H1N1) خلال هذا الأسبوع بنقص 220 حالة عن السابق
د. عبير البحوه - قيس الدويري
كتب جمال الراجحي: انخفاض ملحوظ شهدته وزارة الصحة فيما يخص تسجيل حالات الاصابة الاسبوعية بفيروس انفلونزا الخنازير (اتش 1 ان 1)، حيث تم تسجيل 77 حالة خلال هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع السابق الذي تم تسجيل 297 حالة أي بفارق 220 حالة.
ولفت الناطق الرسمي باسم الوزارة د. قيس الدويري في تصريح صحافي الى ان اجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها في البلاد منذ ابريل الماضي بلغ 8567 حالة معظمها حالات بسيطة وشفيت تماما وعاد اصحابها الى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ودعا الدويري المواطنين والمقيمين الى الالتزام بالارشادات الوقائية للحد من انتشار العدوى بالمرض، مشددا على ضرورة وجوب الغسيل المستمر للايدي بالماء والصابون واستخدام المطهرات ومراعاة تغطية الأنف والفم واستخدام المناديل الورقية عند السعال او العطس والتخلص منها بعد استخدامها بالطريقة الآمنة.
من جهة اخرى كشفت مديرة ادارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د. عبير البحوه عن احدث بحثين عن مأمونية لقاح وباء انفلونزا الخنازير يؤكد سلامته، موضحة في تصريح صحافي ان البحث الاول الذي نشر في الـ «NEJM» وهي مجلة طبية مشهورة، اكد على سلامة وقدرة اللقاح المنتج ضد أنفلونزا (H1N1) A حيث تم اجراء الدراسة على 2200 شخص تتراوح أعمارهم من 3 - 77 سنة من العمـر في مدينة يتزو/ الصين، لافتة الى انه من شروط ادراج الاشخاص ان يكون من عمر 3 سنوات فما فوق ولم يصب بأنفلونزا H1N1 (أي لم يصب بالمرض نفسه المستحق للقاح)، بالاضافة الى انه لم يعط لقاح الانفلونزا الموسمية لسنة 2009.
وتابعت: تمت تجربة اللقاح على شكل جرعتين بين كل جرعة والأخرى 21 يوما، وتم استخدام ابرة وهمية تجريبية بحيث ان بعض المرضى لا يعلم أي ابرة هي التي سيأخذها بهدف عدم التأثير على رأيه في اللقاح Placebo مقارنة مع ابرة اللقاح المستخدم، كما تراوحت الجرعات المستخدمة من اللقاح من 7.5 و15 مايكرو جرام و30 مايكروجرام من اللقاح وتم عمل الفحوصات المخبرية الدالة على نسبة المناعة المكتسبة بعد اللقاح في الأيام 21 والأيام 35 من بدء اعطاء الابرة.
واشارت د. البحوه الى ان 2200 شخص تم تلقيحهم بالابرة الأولى و(%95.6) (أي 2103) تم تطعيمهم اما بالطعم الثاني أو الابرة الوهمية (البلاسيبو)، منوهة الى ان الدراسة استنتجت أن جرعة واحدة من اللقاح بتركيز 15 مايكرو جرام أدت الى ارتفاع جيد في مناعة الأشخاص من عمر 12 - 60 عاماً من العمـر، وان المناعة كانت نسبية اقل للأعمار فيما عدا ذلك.
وذكرت ان الدراسة أجريت خلال الفترة من يوليو الى أغسطس الماضيين وانه تم تقسيم المرضى الى 4 مجموعات عمرية، كما طلب من جميع المشاركين تسجيل المضاعفات الموضعية وغيرها للقاح من سخونة، واحمرار في منطقة الذراع، ثم تم أخذ 3 عينات دم عند بداية الدراسة قبل، وبعد 21 يوماً من أخذ الابرة الأولى و35 يوماً من أخذ الابرة الأولى.
وان نتائج البحث الاول استخلصت أن الجرعة الأولى من 15 مايكروجرام كافية لرفع نسبة المناعة لدى معظم المراجعين الذين دخلوا الدراسة وأن الفئة العمرية من 12 الى 60 عاما في العمر هم أكثر فئة مستفيدة من اللقاح الأولي، ولمن تلاحظ أي مضاعفات موضعية شديدة في كل المراجعين نهائياً، انما كانت الملاحظات الموضعية المعتادة من احمرار سطحي - تهيج موضعي.
وبخصوص البحث الثاني ذكرت د. البحوه انه اجري في استراليا وما يزال تحت الدراسة وانما نشرت النتائج الأولية Preliminary Report وهي دراسة عشوائية لمجموعة من الناس تتراوح أعمارهم من 18 - 64 عاما من العمر وتم اعطاؤهم لقاح انفلونزا الخنازير ويهدف البحث الى دراسة مأمونية اللقاح بعد 21 يوماً من الجرعة الأولى للقاح الجديد.
وذكرت عدد المشاركين كان 240 شخصاً قسموا الى مجموعتين عمريتين (أقل من 50 عاما في العمر) والمجموعة الأخرى من عمر خمسين فما فوق. واحدى المجموعتين تلقت لقاحاً بجرعة 15 مايكروجرام والثانية بجرعة 30 مايكروجرام، وتم عمل قياس مخبري لنسبة المناعة في الجسم عند البدء وقبل اللقاح ثم عند اليوم الواحد والعشرين من بعد الابرة.
واوضحت ان نتائجها اثبتت أن الجرعة الأولى من 15 مايكروجرام كانت قادرة على انتاج مناعة في 116 شخصاً من أصل 120 للمجموعة اي (%96.7) بينما ارتفعت المناعة في 112 من أصل 120 للمجموعة الأخرى التي اخذت جرعة 30 مايكروجرام للقاح اي بنسبة (%93.3)، مؤكدة انه لم تسجل أية حالات وفاة نهائيا ولا أي مضاعفات شديدة، كما كانت نسبة المضاعفات البسيطة والموضعية حوالي %46.3 لذا كانت النتيجة النهائية بأن الجرعة الأولى 15 مايكروجرام للقاح كافية كجرعة أولى في رفع نسبة المناعة الداخلية ضد الوباء لافتة الى ان الدراسة ما زالت قائمة لتقييم الجرعة الثانية فيما بعد . انتهى
|