عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-09, 10:42 PM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: البربر ودول شمال أفريقيا


تعريف البربر في قاموس اللغة العربية الوسيط يقول :

هم قبائل تسكن في الشمال الافريقي .[/COLOR]

واليك هذا ايضا


*
* تاريخ الأمازيغ

ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح ]. ،
فالأمازيغ عرق ينحدر من السلالة الحامية ومن فروعها الحامية الشرقية
التى ينتسب إليها الأمازيغ والمصريون.

بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر.
وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس،
ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة
هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها أكسيل
الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته
وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة
ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،
‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه،
وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة
التي قامت بدعوة الفاطميين. وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية
وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس،
وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية.
وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي
قال في كتابه اقتضاء الصراط:
"ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية
وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية
عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم
وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة
واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم".

هناك بعض العرب المهاجرين قدموا من الشرق يحسبون حاليا على الأمازيغ
وليس لهم لسان إلا الأمازيغية ولولا احتفاظهم بشجرة العائلة لما علموا أصلهم،
كبعض الأدارسة والجعفريين، لذلك يمكننا الجزم بأن هناك بعض العرب
ليست لهم شجرة العائلة لأنهم ليسوا من آل البيت وهم من الأمازيغ حاليا.

ومن الأمازيغ الذين لم يعرف أصلهم ونسبهم بعد قبائل بني صمغون
جنوب غرب الجزائر في ولاية البيض الجزائرية ويقال أن جدهم الأكبر
من اليهود الفارين من بيت المقدس بعد غزوه من طرف الملك بختنصر
الدي طاردهم حتى إلى بلاد المغرب بعد مقتل النبي زكريا
فوجدوا في أرض بلاد المغرب ملاذا آمنا ومستقرا هادئا بعد أن تم الترحيب بهم
من قبل سكان بلاد المغرب المسالمين منذ الأزل فوفرت لهم البيئة المناخ المناسب
للتعايش السلمي والمشاركة في نشاط الحياة اليومية فامتزجوا بهم
واختلطوا لكن دونما تحريف للعادات والتقاليد فاسم جدهم الأكبر لم يغير
إلا بعض الشيء في النطق المحرف من شمعون إلى سمغون
كما أن اللهجة المحلية فيها الكثير من المصطلحات مغايرة للهجة البربر.


وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها
حتى أن أول المسلمين الذين غزوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة طارق ابن زياد،
وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من البربر
وهو يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس،
والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران، وغيرهم.

ويمكننا أن نلمس مدى تشبت البربر بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:
أخـــــــــلاق البربر
size]
(وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم
مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل
ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد‏.
‏ وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين
وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم‏.‏ وقرى الضيف والإعانة على النوائب
وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك
وبيع النفوس من الله في نصر دينه‏.‏ فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف
لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه
من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم
على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم‏)..
(وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله،
فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام :دين الله لصبيانهم، والإستفتاء في فروض أعيانهم
واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين :أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه
في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً
في :آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد
وبيعهم النفوس من الله في سبيله :
وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم


انتهى انقل هنا *
++++++++++

وايضا من الهام جدا ان نعرف بعض اعلام البربر

[COLOR="Red"][U]- طارق ابن زياد فاتح الاندلس
-يحيى ابن كثير صاحب التفسير وصاحب كتاب البداية والنهاية
-
-
_يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس،
- والمخترع عباس بن فرناس

( رغم ورود بعض الاسماء فى المقال احببت ذكرها هنا منفصلة)


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس