|
رد: لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير
ونتابع معا
ومن الكويت
الإجراءات الاحترازية تتهاوى وعمليات الإخلاء بدأت
«الخنازير» تكشر عن أنيابها وتهاجم «المدارس»
كتب عبدالعزيز الفضلي وأحمد هاني القحص: لم تفلح الدفاعات الحصينة التي أقامتها وزارة التربية بالتعاون مع الصحة في ايقاف زحف «الخنازير» على المدارس فقد نجح الفيروس في اختراق جدار الإجراءات الاحترازية والتسلل الى بعض المدارس وحسب مصادر تربوية فإن الفيروس قد هاجم مدرسة «رابطة بنت الحارث» الثانوية بنات في منطقة جنوب الجهراء ودهم 44 طالبة تأكدت اصابة 4 طالبات منهن بالمرض والاشتباه بـ 40 طالبة في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية اصابة حالة واحدة ترقد حاليا في منزلها لتلقي العلاج.
وقد بدأت عمليات الإخلاء في المدرسة حيث قام عدد كبير من أولياء الأمور بإخراج بناتهم من الفصول الدراسية خشية إصابتهن بالمرض.
من جانب آخر اصيب تلميذ في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة «حارث بن سراقة» الابتدائية بنين بمنطقة سعد العبدالله بالفيروس مع الاشتباه بإصابة ثلاثة تلاميذ آخرين في نفس الفصل الدراسي الذي يدرس فيه التلميذ المصاب وفي مدرسة «اللياح» الابتدائية بنين بنفس المنطقة اشتباه في حالتين بالصف الخامس الابتدائي كما تقدم أحد أولياء الأمور ببلاغ الى ادارة المدرسة وافاد بإصابة ابنه بالفيروس.
وعقدت ادارة مدرسة «المرقاب» المتوسطة بنات بمنطقة عبدالله المبارك اجتماعا طارئا بعد الاشتباه في اصابة طالبة بالمرض وفي ثانوية «الشجاع بن الاسلم» في نفس المنطقة قدم أحد أولياء الأمور تقريرا طبيا عن حالة ابنه الى ادارة المدرسة بعد الاشتباه في إصابته.
وقالت مصادر في مدرسة رابطة بنت الحارث: إن انفلونزا الخنازير زحفت الى الصف العاشر مما دفع ادارة المدرسة الى الاتصال الفوري بالأطباء لقياس درجة حرارة الطالبات كما قامت بإخلاء الصف بالكامل والاتصال بأولياء الأمور للحضور واستلام بناتهم.
وقد أعرب عدد كبير من أولياء أمور الطالبات في تصريح لـ«الوطن» عن قلقهم البالغ على بناتهم بسبب عدم وجود إجراءات كافية لمكافحة الفيروس.
وقال فايز نبيه الذايدي: إنه تلقى اتصالا هاتفيا من احد أصدقائه يخبره بما حدث داخل المدرسة التي تدرس بها ابنته فتوجه على الفور وأخرج ابنته مؤكدا ان الوضع سيئ جدا في المدرسة ولا توجد أية استعدادات لمواجهة الوباء مشيرا الى أن المدرسة التي يوجد بها 1182 طالبة لا يوضع فيها سوى معقم واحد ولم أر أي طالبة ترتدي كمامة طبية وهناك دلائل عدة على أن الوزارة لم تستعد جيدا لمكافحة هذا الفيروس.
ومن جانبه وجه نايف الذايدي سؤالا لوزارة التربية قال فيه: أين أنتم يا وزارة التربية مما يحدث في مدارسنا؟ مضيفا: ان ولي الأمر أصبح يعيش حالة من الخوف والقلق عندما يذهب أولاده لمدارسهم ويقفون وحدهم في مواجهة هذا الفيروس الخطير ووزارتنا الموقرة لم تتخذ جميع الاحتياطات لمواجهته المرض.
بدوره أكد سلامة العنزي أن هذه المدرسة لا تملك الاستعدادات الكافية أو حتى القليلة لمجابهة هذا المرض مشيرا الى أن أولياء الأمور أصبحوا يعيشون حياة عصيبة قلقة على أرواح أبنائهم فلا يعلم ولي الأمر ان ابنه الذي يذهب الى المدرسة في عافية سيعود الى البيت مصابا.
قال عبدالله المطيري: إنه فور انتشار خبر اصابة الطالبات في مدرسة رابطة بنت الحارث توجهت على الفور اليها لأخذ بناتي اللاتي أكدن لي أن اربعة طالبات مصابات بهذا المرض وان المعلمات رفضن دخول الفصل وإعطاء الدروس لهن وهذا دليل قاطع على أن الإصابات موجودة بالفعل ويريدون التكتيم على الموضوع.
وأضاف: أين استعدادات الوزارة التي أطلقتها إن كان هذا حال المعلمات اللاتي رفضن الدخول للفصل؟
واشار عادل الظفيري الى أن أحد الأصدقاء اتصل به ليخبره عما جرى داخل المدرسة وعندما ذهبت للمدرسة وجدت حالة من الذعر بين أولياء الأمور وتكدسا كبيرا أمام باب المدرسة.
وطالب الظفيري التربية بتوفير عيادات طبية داخل المدارس واتخاذ كافة الاستعدادات لمواجهة الفيروس وإدخال الطمأنينة في قلوب أولياء الأمور.
حضور أمني
حضر عدد من رجال أمن الجهراء أمام مدرسة رابطة بنت الحارث بحضور رئيس مخفر تيماء المقدم عناد فهد القحص وتم تنظيم عملية خروج الطالبات وكذلك المركبات التي تسببت في ازدحام شديد أمام باب المدرسة..
|