عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-09, 12:19 PM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
محاضرة للشيخ العلامه أحمد الكبيسي


=0

بسم الله الرحمن الرحيم



محاضرة قيمة للشيخ العلامة الدكتور آحمد الكبيسي في الاردن اليوم في جريدة الدستور الاردنية ونرجو التعميم للفائدة من كلام الشيخ الكبيسي حفظه الله وأطال بعمره وجعله ناصح للعراقين والموجه للمسؤولين ونرجو من الله أن يأخذو بكلامه الطيب



ومن الله التوفق للجميع خالص السلام والتحيات ولعراقنا الحبيب العودةالى ما كان والسير ا
لى ما يشاء الله سبحانه وتعالى عسى أن تكون المحاضرة اساس لبناء جديد للعراقين بكل قومياتهم وأديانهم والحمد لله



4-08-2009




الشيخ أحمد الكبيسي : المقاومة العراقية ستكسب الحرب .. والعراق سيعود قويا موحدا بعثمان السني الذي أنقذ 9 نساء شيعيات من الغرق ومات شهيدا و بمنتظر الزيدي الشيعي الذي رفع رأس العراق بعد 5000سنة


الكبيسي : المقاومة العراD9ية ستكسب الحرب .. والعراق سيعود قويا موحدا


2009-08-03 5:26:37 AM
أكد العلامة العراقي المعروف الدكتور أحمد الكبيسي أن العراقيين بدؤوا يعودون الى طريق بناء الدولة واستعادة أمجادهم ، مشيرا الى النهاية القريبة للاحتلال الأمريكي الذي يشاركه لاعبان في العراق - وفق قوله - هما اسرائيل وإيران.



وخلال محاضرته في منتدى الدستور يوم الثلاثاء الماضي تناول الكبيسي "تداعيات ال5شهد العراقي في ظل التطورات الدولية" ، مستعرضا الواقع العراقي على الارض وظروف الاحتلال الامريكي ، اضافة الى مستقبل الدولة العراقية وعلاقتها بالجوار ، وعددا من الملفات العراقية والاقليمية.




وحضر الندوة الاستاذ صلاح ابو زيد ، المستشار الأسبق لجلالة الملك ، وجمع من الوزراء السابقين والنواب والشخصيات العامة ، والزميل الاستاذ سيف الشريف المدير العام لجريدة الدست
ور ، والزميل الاستاذ محمد حسن التل رئيس التحرير المسؤول ، وعدد من المدعوين والمهتمين. وأدار الندوة الزميل الإعلامي محمد الصرايرة.
الصرايرة


أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ، أيها الاخوة والأخوات ، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.


تحية لكم في هذا اللقاء الذي يجمعنا على مائدة أحد أعلام الفكر الإسلامي ، الذين خرجوا على سلطان الثقافة السائدة ، وD8لمهيمنة ، والذي يتميز بالجرأة في قول الحق ، حتى لو صادم المألوف المستقر.. عالمي الرؤية ، يعرف عصره جيداً ، إنه فضيلة الدكتور أحمد الكبيسي.



لا شك أننا أمام شخصية جدلية ، شخصية متحركة ، بعيدة عن النمطية والروتين ، يقول القول في زمان ومكان ، وقد يعارضه في زمان ومكان آخرين ، فنحن إذن أمام عالم قد بدأت فيه جذوة الاجتهاد ، يسير على خطى العلماء الأوائل الأفذاذ.



لقد تم اعتقال الدكتور الكبيسي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين - رحمه الله تعالى - وبعدها جلس معه لمدة ساعتين ، كما يذكر ذلك في أحد اللقاءات ، وعرض عليه الرئيس صدام المشاركة في الحكومة لكنه رفض ، ثم انتقل إلى الإمارات ، وبعدها عاد إلى العراق ليرأس الحركة الوطنية العراقية الموحدة ، وأثار ذلك جدلاً واسعاً ، وله رأي مثير في دخول القوات الأميركية للعراق.



تقلد فضيلة ال=D
8كتور أحمد الكبيسي مناصب عدة: رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق في جامعة بغداد ، رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية في بغداد كذلك ، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات ، عضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، رئيس جمعية العلماء في العراق ، ورئيس الحركة الوطنية العراقية الموحدة في العراق.


للدكتور الكبيسي مؤلفات عدة ، ما ي2رب من ثلاثين إصداراً ، من أبحاث منشورة ومؤلفات ، من أهمها نذكر: المرأة والسياسة في صدر الإسلام ، فلسفة النظام الإسلامي في الأسرة ، الأحوال الشخصية في القضاء ، وكذلك أحكام جناية السرقة في الفقه والقانون ، الفقه الجنائي الإسلامي ، أحسن القصص ، القضاء في الإسلام وغيرها.. أهلاً بفضيلة الدكتور أحمد الكبيسي.


ونأتي إلى موضوعنا ، موضوع اللقاء: "تداعيات المشهد العراقي في ظل =0
Aالتحديات الدولية" ، ونطل نحن على هذا المشهد ، ولا أدري هل نحن الذين نطل ، أم هو المشهد يطل علينا صباح مساء ، يستصرخنا.. من خلال تشابك وتعقيدات المعادلة الداخلية العراقية ، الانفلات الامني في العراق ، شبح الطائفية ، نظرة إلى العراق من خلال الأولوية الأميركية في عهد إدارة أوباما ، النفوذ الإيراني داخل العراق ، وأخيراً المغازلة الاخيرة التي سمعنا عنها ، المغازلة الأميركية للمقاومة ، دواعيها وأسبابها.. هذه حزمة ليست بالقليلة على الإطلاق ، وكل واحدة منها بحاجة إلى ساعات وساعات.


نترك الحديث لفضيلة الدكتور أحمد الكبيسي ، وبعد ذلك نفتح باب الحوار للحضور الكريم.


د. الكبيسي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الشكر موصول لجريدة الدستور ومؤسستها العظيمة ، وأشكر الاخوة الكرام الذين حضروا هنا وشرفوني بالحضور.


في رمضان من عام 1935 أل2يت محاضرة في جامع شلشل في حي الخارجية في بغداد ، وكان الإمام الذي دعاني هو الشيخ عبدالجليل الهيتي ، وأظنه لا يزال حياً ، ولا أدري إن كان غير ذلك.. قلت في تلك المحاضرة إن هذا العهد الذي نحن فيه هو آخر عهد سني في العراق ، والعهد الذي بعده أينما سيأتي سيكون شيعياً.


وقلت: بعد هذا العهد الذي سيكون شيعياً ستحدث صدامات وتحرشات ، ثم من الطبيعي أن إيران تتدخل لتأييد الشيعة ، وتD8كيا تتدخل لتأييد السنة ، ثم شيئاً فشيئاً تنزلق الدولتان في حرب. هذه النبوءة حدثت لكن مع تحوير أن إيران دخلت بكل قوتها وتركيا لم تتدخل ولا بشيء واحد ، بل استبدت إيران بالساحة استبداداً كاملاً وهي اللاعب الرئيس ، واللاعب الثانوي هو أميركا وإسرائيل.


وقعت الحادثة وألقيت أول خطبة في جامع أبي حنيفة وقلت فيها ، ونحن غارقون في بحر الاحتلال الذي لم أتخيله في حياتي بأن بلد
ً يحتل بهذا الشكل ، وقد وصلت العراق فجراً أثناء الحرب ، ورأيت الهول.. بعدها بيومين كنت خطيباً في جامع أبي حنيفة وحضرها شيعة وسنة ، وانطلقنا بعدها بمظاهرة صاخبة وموحدة ومتحابة. لم أكن أدري أنني قد قلت في تلك الخطبة ما قلت إلا أنني سمعت الخطبة معادة قبل شهرين من هذا اليوم في الجزيرة ، حيث أعادوها بمناسبة انحطاط أميركا وأزمتها المالية الرهيبة ، وإذا بي قد قلت في تلك الخطبة D8ننا نحن الآن غارقون وبعد خمس سنوات ستغرق أميركا وننجو نحن ، فالمعلق السياسي اتصل بي وقال: كيف أدركت أن أميركا ستغرق بعد خمس سنوات وها هي الآن غارقة وإن لم يعلن هذا.. وسألني أيضاً: هل أنت محلل سياسي؟ فقلت له: أنا لست محللاً سياسياً ولكني أسمع دبيب النمل على الأرض تحت الأقدام ، فأنا لست سياسياً ولا محللاً ، لكن لدي قدرة على أن أرى ماذا يجري تحت الأقدام من دبيب سوف يسحب البساط من تحت الأقدام ثانية.. ثم حدث ما حدث وحصلت هذه النبوءة. إذن نبوءتان تحققتا.



أخبركم الآن بالنبوءة الثالثة ، وإن شاء الله بعد خمس سنوات نلتقي هنا إذا بقيت حياً - وأظنني سأبقى - حينئذ سوف تصفقون كثيراً لأن نبوءتي الثالثة أيضاً تحققت كما تحققت النبوءتان السابقتان.. بعد خمس سنوات سيكتمل بناء العراق بناءً تقر به عيونكم وعيون العرب جميعاً.. وهذا البناء بدأ الآن ، حيث بدأ العرا
يون الآن ببناء عراقهم حتى ينجز العمل على أكثر تقدير بعد خمس سنوات ، وإلا فإني واثق أن العراق بعد ثلاث سنوات سيكون عراقاً عظيماً موحداً متحداً عاملاً فعالاً ظهيرا للعرب جميعاً لأن لله في العراق شأناً سأذكره بعد قليل.



هذه هي المقدمة.. والآن سأدخل في بعض المحاور أقول فيها: العراق اختيار الله في العالم من عهد آدم ، وسأثبت ذلك بعد قليل.. احتل العراق مؤخراً بخرافات تلمودي9 تبناها البوشان "الأب والابن"..



ما يجري في العراق الآن إنما هو تنظيف له قبل دوره الفعال القادم قريباً. أقول أيضاً من العناوين: قوة العراق وجماله باختلاف أطيافه: شيعة وسنة وعرباً وأكراداً ويهوداً ونصارى وهكذا..



أقول أيضاً ، بدأ العراقيون مرحلة العودة إلى أول الطريق السليم الآمن ، اللاعبون في العراق: أميركا وإسرائيل وإيران ، وإيران أقوى اللاعبين. المقاومة وارثة الا
حتلال قريباً ، وستنتصر المقاومة وينهزم الاحتلال كما انهزم في الصومال وفي فيتنام وفي لبنان وفي كل مكان. إلا أن بعد الانتصار هناك طريقين لا ثالث لهما ، إما صوملة العراق وأفغنته ، كما فعل الأفغان حين أخرجوا الاتحاد السوفييتي في ليلة سوداء ، انسحبوا انسحاباً مهيناً ، ثم التفتوا وانعطفوا على بعضهم فخربوا بلادهم شبراً شبراً.. والصوماليون عندما دخلت أميركا بالأضواء والقنوات D8لعالمية ودخلوا دخول الفاتحين ، ثم تسللوا منها هاربين في ليل مظلم ، وبعد أن تسلل المحتلون هاربين ، عاد الصوماليون لكي ينقذوا بلادهم ولا يزالون ينقذونها شبراً شبراً ، فهذا احتمال ، وهو احتمال ضعيف.. الاحتمال الأقوى هو فتنمة العراق ، أن يتوفر للعراق قائد كالجنرال ذياب "جياب".. جياب هذا بعد أن انتصر الفيتناميون وحّد الشعب توحيداً كاملاً ولا يزال هذا الشعب موحداً يؤدي دوره في=2
0
العالم.. وأظن - والله أعلم - أن هذا العراق ، وهو مخزن الرجال ، في التاري خ كله ، وكان كلما صعب على المسلمين ثغر ، يقول عمر بن الخطاب: دلوني على عراقي أوليه هذا الثغر... والعراق هذا مليء بالرجال ، وللعلم فان الذين في الساحة الآن لا يشكلون أكثر من 2 بالمائة ولا يزال 98 بالمائة من العراقيين بكل أطيافه ساكتاً ، والعراقيون كنهرهم ، هذا النهر الهادئ ، الجميل ، السلسال ، العذب.. وإذا به ي=D
8وثب فيغمر الدنيا ولهذا سموه tiger أي النمر ، يثب وثبات النمر ، وهكذا هم العراقيون بخيرهم وشرهم ، بسلبهم وإيجابهم ، يثبون على حين غرة فيغمرون العالم. هذه مجمل المحاور التي سأمر عليها بسرعة ، ثم سأفتح الباب للنقاش.



أقول ، ان احتلال العراق به خرافات دينية ، في التلمود يقولون على بابل: (ادخلوا بابل واتركوها خراباً يباباً مأوى للغربان والفئران حتى لا يجد بدوي مكاناً يربط في
ناقته) ، وهذا حدث بالضبط.. وأريد هنا أن أقرأ عليكم الوثائق الرسمية على ما حدث في العراق ، أعجوبة الأعاجيب.. ورسمياً: مليون أرملة ، مليونا قتيل ، أربعة ملايين يتيم ، 340 ألف سجين ، أربعة ملايين مهجر ، 800 ألف مفقود ، إصابة بالايدز 67 ألف حالة ، بينما عندما دخل الاحتلال كان 114 إصابة فقط ، فأصبح 67 ألف إصابة بالايدز.. انتشار الرذيلة.. خسائر العراق المالية 3 آلاف مليار دولار ، تخريب جميع البن9 التحتية ، العراقيون تحت خط الفقر ..الخ ، حتى أن الأمم المتحدة تحاول أن تصدر بياناً بأن احتلال العراق جريمة حرب.. والذي ذكرته احصاءات رسمية والواقع أعظم.




الاستراتيجية الايرانية




إيران طبعاً ، وهذا من حقها ، تعتقد بأن العراق ملكها ، والدليل على ذلك أن سلمان باك ، أي مدائن كسرى وإيوان كسرى هي ضاحية من ضواحي بغداد ، ولذلك يقولون بان هذه بلادنا ، والقاسم المشترك بين
إسرائيل وبين إيران أن هاتين الدولتين عميقتان في الاستراتيجية لا تغيرها ولا شعرة واحدة على مدى قرون ، ومن سذاجتنا نحن أن نفرح بتغيير شارون بأولمرت وأولمرت بغيره ، لكن اليهود منذ أن خلقهم الله إلى هذا اليوم ، من موسى عليه السلام ، لم يتغيروا شعرة ، فهم حرفيون ، ومنذ أن قامت إسرائيل إلى هذه الدقيقة لم تتنازل ولا شعرة عن أهدافها ، وقبل أسبوعين قرأتم وقرأت أنا أيضاً في جريFة الدستور ، أن رئيس الكنيست يقول: إننا لا نزال نحلم بأن تقام إسرائيل على ضفتي نهر الأردن.. إذن قضية إسرائيل ثابتة كما هي إيران: ملكية ، إسلامية ، علمانية ، لكن العراق ملكنا ، وحينئذ هذا لن يتغير إلا بظروف تجبرها على ذلك.




التعديل الأخير تم بواسطة حسين الحمداني ; 20-09-09 الساعة 12:23 PM سبب آخر: محاضرة للشيخ العلامه أحمد الكبيسي
حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس