عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-09, 03:41 PM   #61
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: قبس من مصابيح الهدى


[align=center]وعن بعضهم : جاء جبريل بورقة آس عليها : لا إله إلا الله ، حب معاوية فرض على عبادي .
ابن عمر مرفوعا : يا معاوية ; أنت مني وأنا منك ، لتزاحمني على باب الجنة .
فهذه الأحاديث ظاهرة الوضع والله أعلم .
ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة تحتمل ، منها :
فضيل بن مرزوق : عن رجل ، عن أنس مرفوعا : دعوا لي أصحابي وأصهاري .
أحمد في "المسند" : حدثنا روح ، حدثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد ، حدثنا جدي : أن معاوية أخذ الإداوة ، وتبع بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرفع رأسه إليه ، وقال : يا معاوية ; إن وليت أمرا ، فاتق الله واعدل . فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى ابتليت .
ولهذا طرق مقاربة :
يحيى بن أبي زأئدة ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبد الملك بن عمير ، قال معاوية : والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لي : يا معاوية إن ملكت فأحسن .
ابن مهاجر ضعيف ، والخبر مرسل .
الأصم : حدثنا أبي ، سمعت ابن راهويه يقول : لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل معاوية شيء .
ابن فضيل : حدثنا يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبي برزة ; كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمع صوت غناء ، فقال : انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت ، فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان ، فجئت فأخبرته ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا .
هذا مما أنكر على يزيد .
ابن لهيعة : عن يونس ، عن ابن شهاب : قدم عمر الجابية ، فبقَّى على الشام أميرين ، أبا عبيدة بن الجراح ، ويزيد بن أبي سفيان . ثم توفي يزيد . فنعاه عمر إلى أبي سفيان ، فقال : ومن أمرت مكانه ؟ قال : معاوية ، فقال : وصلتك يا أمير المؤمنين رحم .
وقال خليفة : ثم جمع عمر الشام كلها لمعاوية ، وأقره عثمان .
قلت : حسبك بمن يؤمره عمر ، ثم عثمان على إقليم -وهو ثغر- فيضبطه ، ويقوم به أتم قيام ، ويرضي الناس بسخائه وحلمه ، وإن كان بعضهم تألم مرة منه ، وكذلك فليكن الملك . وإن كان غيره من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرا منه بكثير وأفضل وأصلح ، فهذا الرجل ساد ، وساس العالم بكمال عقله ، وفرط حلمه ، وسعة نفسه ، وقوة دهائه ، ورأيه . وله هنات وأمور ، والله الموعد .
وكان محببا إلى رعيته . عمل نيابة الشام عشرين سنة ، والخلافة عشرين سنة ، ولم يهجه أحد في دولته ، بل دانت له الأمم ، وحكم على العرب والعجم ، وكان ملكه على الحرمين ، ومصر ، والشام ، والعراق ، وخراسان ، وفارس ، والجزيرة ، واليمن ، والمغرب ، وغير ذلك .
عن إسماعيل بن أمية : أن عمر أفرد معاوية بالشام ، ورزقه في الشهر ثمانين دينارا .. [/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس