عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-09, 08:03 PM   #932
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: أخبار و غرائب العالم




ونتابع معا

تناول لحوم الغوريلا في الكونغو يهدد بانقراضها





كشف تحقيق سري أجرته "الجمعية الدولية للأنواع المهددة بالانقراض" عن تجارة رائجة للحوم الغوريلا في الكونغو رغم حظر اصطيادها.


ووجدت الجمعية أنه يتم اصطياد الغوريلا في منطقة كويلو من الكونغو بمعدل حيوانين أسبوعيا، من أجل بيع لحومها في الأسواق.


وتخشى الجمعية من أنه يتم بالفعل تهريب المئات من هذه الحيوانات المحظور صيدها من المنطقة كل عام.

ويقول بيير فيدينسي رئيس الجمعية إن عدد الحيوانات المتبقية في المنطقة نحو 200 فقط، إلا أنه يقدر أن 4% من هذه الحيوانات يتم قتله شهريا، أي 50% سنويا وهذا كثير.


ويستهدف الصائدون بشكل خاص الحيوانات التي بلغت سن التناسل لأن لحمها وفير.


ويعتقد الباحثون أنه بهذا الصيد المكثف قد ينقرض حيوان الغوريلا في المنطقة خلال عام.


ووجد التحقيق ان معظم هذه اللحوم يستهلك في منطقة بونت نوار في الكونغو ولا يصدر إلى الخارج.


ويقدر بيع لحوم 300 من حيوانات الغوريلا في الأسواق سنويا.


ويأمل فيدينسي من أن يتمكن من العودة إلى منطقة كويلو كي يدرس حيوانات الغوريلا التي تعيش فيها من أجل وضع طريقة يمكن حمايتها بها من الانقراض.


ويقول "نأمل أن نتمكن من منع قتل الغوريلا في هذه المنطقة بتوفير مصدر دخل بديل للناس فيها وأن نعمل مع الصائدين لا ضدهم".


ويضيف رئيس الجمعية "نأمل أن نجري مع منظمات أخرى برامج توعية بالحفاظ على البيئة وإنشاء محمية طبيعية للغوريلا، وهو ما تفتقر إليه المنطقة حاليا ".


ويوضح أن هناك قوانين تحمي الانواع المهددة من الانقراض من مثل ههذ الأنشطة إلا أنه لا يتم تطبيقها. انتهى


محمد عبده: الحجاب ليس من الإسلام... وهو عادة


القاهرة- رويترز: في حين أصبح الحجاب الذي يغطي رأس المرأة زيا عاما بين معظم نساء مصر كما ينتشر النقاب الذي يغطي الوجه وأحيانا يخفي العينين أيضا تأتي اجتهادات الامام محمد عبده لتنسف ما يعتبره البعض أساسا دينيا لما راه مفتي الديار المصرية قبل أكثر من مئة عام مجرد "عادة" نتجت عن الاختلاط بأمم أخرى.
ويقول الامام في أعماله الكاملة "ان كل الكتابات التي كانت تلح على ضرورة الحجاب في عصره ركزت على "خوف الفتنة... فهو أمر يتعلق بقلوب الخائفين من الرجال" وعلى من يخاف الفتنة منهم أن يغض بصره".
ويضيف "أن اية غض البصر تتوجه الى الرجال والنساء وأن المرأة "ليست بأولى من الرجل بتغطية وجهها".
ويتساءل: "عجبا. لم يؤمر الرجال بالتبرقع وستر وجوههم عن النساء اذا خافوا الفتنة عليهن. هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة, واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه, واعتبرت المرأة أقوى منه في ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لاعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال".

وما كتبه الامام محمد عبده (1849-1905) هو أحد فصول مجلد يقع في 730 صفحة كبيرة القطع ويضم كتاباته الاجتماعية.

والاعمال الكاملة له والتي حقهها محمد عمارة تقع في خمسة مجلدات وأصدرت "دار الشروق" في القاهرة طبعة جديدة منها ضمن مشروع مكتبة الاسرة الذي تتبناه الهيئة العامة للكتاب منذ 19 عاما.

وحظي الشيخ محمد عبده بتقدير كبير الى الان نظرا الى مواقفه الوطنية, فقد شارك في الثورة العرابية ضد الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882 وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم نفي الى بيروت, ومنها الى باريس حيث أسس مع جمال الدين الافغاني صحيفة "العروة الوثقى" ثم عاد الى مصر وعمل بالقضاء الى أن عين في منصب المفتي عام .1899

ويقول الشيخ محمد عبده تحت عنوان "حجاب النساء من الجهة الدينية" انه "لو أن في الشريعة الاسلامية نصوصا تقضي بالحجاب "النقاب" على ما هو معروف الان عند بعض المسلمين لوجب علي اجتناب البحث فيه ولما كتبت حرفا يخالف تلك النصوص مهما كانت مضرة في ظاهر الامر لان الاوامر الالهية يجب الاذعان لها من دون بحث ولا مناقشة. لكننا لا نجد في الشريعة نصا يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة, وانما هي عادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الامم فاستحسنوها وأخذوا بها وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين كسائر العادات التي تمكنت في الناس باسم الدين والدين منها براء".

ويتساءل: "كيف لامرأة محجوبة أن تعمل بصناعة أو تجارة? وكيف يمكن لخادمة محجوبة أن تقوم بخدمة بمنزل فيه رجال? وكيف لامرأة محجوبة أن تدير تجارتها بين الرجال أو تمارس الزراعة أو الحصاد في مجتمع فيه رجال?".

بل يذهب الامام محمد عبده الى حد القول ان في حالات التخاصم واللجوء الى المحكمة يكون مهما لطرف الخصومة مع امرأة ومهما للقاضي أيضا أن يكشف وجه المرأة "ولا أظن أنه يسوغ للقاضي أن يحكم على شخص مستتر الوجه ولا أن يحكم له".

وأضاف: "أن الشخص المستتر لا يصح أيضا أن يكون شاهدا اذ من الضروري أن يتعرف القاضي على وجه الشاهد والخصم".


وكتب عبده ان الشريعة الاسلامية كلفت المرأة بكشف وجهها عند تأدية الشهادة" والحكمة في ذلك أن يتمكن القاضي من التفرس في الحركات التي تظهر عليه, فيقدر الشهادة قدرها".


ويرى أن أسباب الفتنة لا ترجع للاعضاء الظاهرة للمرأة وانما السلوك الشخصي.


ويخلص الامر قائلا: "ان اخفاء وجه المرأة ليس من الشرع الاسلامي "لا للتعبد ولا للادب بل من العادات القديمة السابقة على الاسلام والباقية بعده" موضحا أنها منتشرة في بعض الامم الشرقية التي لا تدين بالاسلام.انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس