عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-09, 02:06 AM   #9
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عالم الامم الأخرى


ونتابع معا

بقلم الأستاذ محمد محمد معافى علي


جوانب من تفوق الحيوان على الإنسان

" قد يتميز الإنسان على كثير من مخلوقات الأرض ببعض قدراته إلا أن الكثير منها يفوق الإنسان في نواحي أخرى عديدة فالإنسان القوي قد يستطيع أن يحمل ما يعادل وزنه مثلا إلا أنه لا يقارن بقوة النملة مثلا والتي تستطيع أن تحمل ما يوازي وزنها خمسه وعشرين مرة،

فتخيل إنسانا وزنه ثمانون كيلو جراما يحمل ما وزنه ألفان من الكيلوجرامات لاشك أن ذلك لم يحدث ولن يحدث، ويقال أن العنكبوت لو كان في حجم الإنسان لاستطاع أن يحمل حوالي ستين طنا وحده دون مساعدة ولا تسل عن الحيوانات الأكبر حجما من الإنسان فالفيل العادي تعادل قوته قوة مائة وخمسين رجلا أو يزيد، فالإنسان بذلك ليس أقوى المخلوقات ولا يعد من بين الأقوياء فيها كذلك فليس الإنسان من أكثر المخلوقات تحملا لظروف البيئة أو غيرها فالإنسان لا يتحمل الجوع أو العطش إلا أياما معدودة يموت بعدها كما أنه لا يصمد للتغيرات الشديدة في درجات الحرارة

بالمقارنة بمخلوقات الأرض الأخرى، نرى أن الكثير من الحيوانات من الحيوانات في المناطق الباردة تظل أشهرا مدفونة تحت الثلوج فيما يعرف بالبيات الشتوي تعود بعده إلى سابق نشاطها وحيويتها كما يستطيع الجمل أن يقاوم العطش ويتحمله أسابيع طويلة ويمكن أن يظل الحصان أسابيع بدون طعام، كما يعيش العنكبوت ما يقرب من العام بدون طعام، بل إن مقدرة الإنسان أن يستعيض مما يفقد من خلاياه محدودة جدا ومقصورة على الجروح البسيطة والتئام الكسور، ولكن جسم الإنسان إذا فقد جزءً من إصبعه أو عضوا من أعضائه فلا يمكنه استعاضته بالمرة بينما الوزغة مثلا حين تفقد ذيلها ينمو لها ذيل غيره وبسرعة وهي ظاهرة تتميز بها السحالي عموما،

كما تسارع دودة الأرض بصنع رأس لها إذا قطع رأسها وإذا قطعت الدودة إلى نصفين فإن كل نصف منها ينمو ليصبح دودة كاملة ويستطيع سرطان البحر عند فقده أحد مخالبه أن ينشط خلاياه ليتم استعاضة المخلب المفقود بآخر جديد في نفس مكانه وله نفس تركيبه ولها كلها وغيرها قدرات يفتقدها الجسم البشري،ورغم إمكانيات الإنسان وما يفعله لتنميتها بالرياضة والتدريب

إلا أنها تظل محدودة وإن بدت لنا متطورة ومتميزة فما وصل إليه الإنسان من سرعة في الجري كما تدل مسابقة المائة متر وكسر حاجز العشر ثوان فيها فإنها لا تقارن بسرعة النمر الأمريكي التي تصل إلى 80/كم في الساعة أو إلى سرعة الصقر المنقض من السماء على فريسته التي تصل إلى 380كم في الساعة بل إن ما توصل إليه الإنسان من أرقام قياسية في القفز لا يمكن نقارنتها بقفزة بعض الضفادع التي تستطيع القفز مسافة عشرة أمتار أي حوالي طولها مائة مرة، ناهيك عما تقوم به بعض الحشرات مثل الجراد والحشرات الصغيرة مثل البراغيث مثلا من قفزات عملاقة بالنسبة لطولها وحجمها " ولنا متابعة بأذن الله تعالى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 25-12-21 الساعة 04:41 PM
حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس