رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ
زهير بن أبي سلمى
قصيدة شر الناس الشاعر زهير بن أبي سلمى
شر الناس
تَعَلّـمْ أَنّ شَـرّ الـنّـاسِ حَـيٌّ
يُنَـادَى فِـي شِعـارِهِـمُ يَسَـارُ
وَلَـوْلا عَسْـبُـهُ لَـرَدَدْتُـمُـوهُ
وَشَـرُّ مَنيحَـةٍ عَسْـبٌ مُـعَـارُ
يُبَرْبِـرُ حِيـنَ يَعـدو مِنْ بَعِيـدٍ
ضَئِيـلَ الجِسْـمِ يَعْلُـوهُ انبِهَـارُ
إِذَا أبْـزَتْ بِـهِ يَـوْمـاً أهَلَّـتْ
كَمَا تُبْـزِي الصّعائِـدُ والعِشَـارُ
فَأَبْلِغْ إِنْ عَرَضْـتَ لَهُـمْ رَسُـولاً
بَنِـي الصَّيْـداءِ إِنْ نَفَـعَ الجِـوَارُ
بِـأَنَّ الشِّعْـرَ لَيـسَ لَـهُ مَـرَدٌّ
إِذَا وَرَدَ الـمِيَـاهَ بِـهِ التِّـجَـارُ
|