عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-09, 02:56 PM   #47
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]من قصص البطولة والفداء


عندما يمتزج عرق الجبين بدم الشهادة !

الشهيد

هشام الحلايقة
الشهيد

عطية الحلايقة
الشهيد

حسام الحلايقة
الشهيد

علاء العيايدة



الخليل-خاص

كانوا يستبقون الغروب للتوجه إلى عملهم في منشار الحجر في وادي الجوز ، ثم يعودون قبل الفجر مجهدين متعبين ، وكان للظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها دور في إجبارهم على العمل المتواصل بهدف توفير لقمة العيش لأطفالهم وذويهم بطريقة كريمة وبعرق الجبين ، الذي لم يشفع تصببه الغزير من جبين الشهداء الأربعة من بلدة الشيوخ ، شمال الخليل ، فجر أول أمس الأحد، لأصحابه أمام بنادق جنود الاحتلال الصهاينة ، بل زاد إمعان وإصرار هؤلاء الجنود على قتل وتصفية دمائهم ، ولم يكن يدر هؤلاء أن التعب والمشقة والاختلاء للعمل في مكان بعيد عن الناس ووسائل الإعلام والأحداث اليومية، ولن يبعدهم عن رصاص القناصة الصهاينة .

قتل متعمد

فبينما كان هشام نعيم ذيب الحلايقة، وشقيقه التوأم حسام ، وعطية أحمد إبراهيم المشني الحلايقة، وعلاء عاطف عبد الفتاح يسين العيايدة، يستعدون للعودة إلى المنزل ، بعد ليلة من الكد والتعب ، حضر أربعة من جنود الاحتلال ليرتكبوا جريمتهم ويقتلوهم بدم بارد، بما يدل أنه لا فرق بين مدني، وغيره، عامل وسواه ، طفل أوكبير ، بل الهدف القتل ولا شيء سواه .

وفي تعليقهم على استشهاد أقاربهم يقول ذوو الشهداء إن استهداف عمال أبرياء لا حول لهم ولا قوة ، يبحثون عن لقمة العيش ، يؤكد مجدداً رفض قوات الاحتلال لما يسمى "بالتهدئة"، مشيرين إلى وقوع ثلاثة جرائم قتل جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين خلال أقل من أسبوع.

شاهد عيان

المشاهد التي يرويها اسحق الحلايقة الناجي من المجزرة تؤكد بطلان الادعاء الصهيوني أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية ضد أهداف صهيونية . وتؤكد على أن الهدف من القتل هو إشعار الفلسطينيين بأنهم غير آمنين في بيوتهم ووطنهم ، وحتى في مكان عملهم.

وأضاف الحلايقه يصف ما رآه فيقول : كان الشهداء الأربعة يمارسون عملهم الاعتيادي في محجر في منطقة وادي الجوز قرابة الساعة ثانية فجرا عندما حضر أربعة جنود صهاينة وأمروا الشهداء بالوقوف والمشي أمامهم رافعين أيديهم .وعندما رأيت الجنود يقتادون زملائي بقيت مختبئا في الحمام، وبعد أن ابتعدوا خرجت لأراقبهم من مكان مرتفع ، وبعد قليل سمعت صوت صراخ ، ثم تبعه إطلاق نار كثيف لمدة دقيقتان ، وحينها أيقنت أنهم قد استشهدوا، ولم أستطع أن أفعل شيئا، وبقيت في المحجر حتى طلع الصباح ، وحدث ما تعرفونه .

أيتام وأرامل

ويتحدث اسحق عن أحوال الشهداء فيقول : كان هشام يعمل في المحجر منذ 15 عاما، والآن استشهد وترك زوجته وطفله سلطان ذو العشرة أعوام ، وشقيقه التوأم حسام الذي كان يعمل حديثا في المحجر استشهد وترك زوجة وطفلتين هما : سامية أربعة سنوات وعطايات التي لم تتعدى العام ونصف ، وعلاء الذي استشهد بعد عامين ونصف من العمل لتأمين حياة كريمة . أما شقيقي عطية فقد استشهد وترك زوجته تنتظر مولودها وحيدة .

ويتابع : بالنسبة لشقيقي عطية ، رحمه الله ، فكنت أشاركه العمل للمساهمة في علاج والدي ، حيث كنا المعيلين للأسرة، وكنا نعمل معا ونسدد ديونا كانت متراكمة علينا . وعندما استشهد عطية كان والدانا في رحلة علاج في الأردن.

ويضيف: ماذا أقول لسلطان وسامية وعطايات ، عندما يسألوني أين بابا ؟ ثلاثة أطفال يتموا ، وثلاث نساء رملن ، ستبقى لعنتهم تلاحق القتلة إلى يوم الدين.
[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس