عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-09, 09:51 AM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
صيانة المصاحف في ليبيا البذرة التي نمت وأغدقت




منذ 131 عاما ألحق الحاج رمضان ميزران بالمسجد الذي بناه في طرابلس عام 1873م زاوية لتحفيظ القرآن الكريم مع عدد من مقرات المبيت للطلبة التي عرفت باسم (الخلاوي – جمع خلوة) وخرجت عددا من أهم مشائخ وعلماء اللغة العربية والشريعة الإسلامية .

إلا أن هذه الخلاوي تعرضت للإهمال بعد أن هجرها ساكنوها عقب انتشار الجامعات والكليات وبالتالي لم يعد التعليم الديني الأهلي كسابق عهده سواء من حيث وجود المدرس المتفرغ أو منح الشهادة المعتمدة التي تؤهل حاملها لشق غمار الحياة والتدرج في سلم التعليم الإكاديمي ، قبل شهرين من الآن وتحديدا في بداية شهر 4/2009 دبت الحياة من جديد في المكان وبعد أن كان يسمع فيه تلاوة القرآن تحفيظا علا صرير الأدوات وهي تقوم بصيانة كتاب الله حفظا ، فما الحكاية.

دعاء مستجاب
من مواليد طرابلس عام 1956م أنجز رسالتي ماجستير في الكيمياء واستحق ثناء معلميه في قلاسكو باسكتلندا، وحصل على الدكتوراة من أمريكا عام 1988م، وعاد إلى ليبيا محاضرا بجامعة الفاتح بطرابلس وأستاذا بأكاديمية الدراسات العليا بجنزور.



المصاحف قبل الصيانة

ألحت عليه منذ العام 2005م أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى باهداء المصاحف والأجزاء القرآنية وجعلها وقفا على المساجد والكتاتيب باعتبارها صدقة جارية!! وفي احدى المرات هاله وجود أكثر من 100 مصحف وجزء تالف غير صالح للإستعمال في مسجد واحد، وبعد سؤال تبين أن هذه ظاهرة عامة ..
سأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمه إلى عمل يتقرب به إلى الله لم يسبقه إليه أحد ... دعا وألح في الدعاء ... وجاء الفرج !!
يقول د. عز الدين عرفة : " كنا نأخذ في المرحلة الابتدائية ضمن المواد الدراسية مواد التدبير المنزلي والزراعة والأشغال اليدوية... كنت أعشق مادة الأشغال اليدوية وتعلمت منها كيف أقوم بصيانة الكتب " .



المصاحف بعد الصيانة
.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس