ونتابع معا

ماجستير من وراء أبواب الحمامات


بون - (د ب أ) - اختارت طالبة ألمانية موضوعا غريبا لرسالة الماجستير الخاصة بها حيث قررت دراسة العبارات التلقائية المكتوبة خلف أبواب المراحيض في الجامعات والأماكن العامة.

وقامت الطالبة كاترين فيشر "31 عاما" التي تدرس بجامعة بون في ألمانيا بفحص العبارات المكتوبة خلف أبواب المراحيض والتي تكون عبارة عن إعلان عن الحب أو مناقشات أو عبارات عدائية.
ودرست فيشر هذه العبارات من ناحية البنيان والمؤثرات اللغوية.

وقالت في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار امس: "هذه العبارات ملفتة للنظر... وتتم قراءتها والرد عليها".

ونقلت الصحيفة بعض العبارات المكتوبة خلف باب مرحاض في جامعة ومنها:"أبحث عن صديق... من يا ترى أكثر الشباب جاذبية في قسم الإنكليزي"

وبعد الكشف عن الموضوع الذي اختارته فيشر , كتب أحد الطلبة على باب مرحاض الجامعة:"أنا أيضا أرغب في كتابة رسالة ماجستير مماثلة".

وتقول فيشر إن هناك نوعين من العبارات التي تكتب على أبواب المراحيض أحدهما مهذب وعملي والآخر بذيء". انتهى


عريس يقضي ليلة العمر في الزنزانة


فلينسبورغ - (ألمانيا) - (د ب أ): اضطر عريس في ألمانيا لقضاء ليلة زفافه خلف القضبان بدلا من أن يقضيها مع عروسه.

وقالت مصادر الشرطة امس إن والدة العريس "28 عاما" أحدثت جلبة واسعة وشوشت على حفل الزفاف , ولذلك حاول رواد الحفل نقلها إلى منزلها.

ولكن العريس المخمور عارض بشدة ابعاد والدته "65 عاما" من حفل زفافه ودخل في جدل مع رواد حفل الزفاف تطور إلى تشابك بالايدي أدى إلى إصابة أحد المدعوين بجرح قطعي في الشفاة.
ووصلت الشرطة إلى مكان الفرح لتأخذ العريس ووالدته.

واضطر رجال الشرطة لإيداع العريس داخل الزنزانة حتى صباح أمس التالي نظرا لأنه كان في حالة هياج شديد ولم تفلح جميع جهود تهدئته.

وغادر العريس الزنزانة في الصباح فيما لم يعرف بعد كيف استقبلته عروسه التي قضت ليلة زفافها بمفردها. انتهى