عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-09, 02:04 AM   #20
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: المعري-فيلسوف الشعراء-حسين الحمداني


اَلْمُحْكَم بِلَا سِحْر [ أَيّ بِلَا خُدَع ] .
وَلَوْ أَنَّ " ‎ اَلْحَارِث بْن كلدة " طَعْم مِنْ ذَلِكَ الطريم , وَلِعِلْم أَنَّ اَلَّذِي وَصَفَهُ يَجْرِي
مِنْ هَذَا اَلْمَنْعُوت , مَجْرَى الدفلي , اَلشَّاقَّة , مِنْ الرعديد ومدوف , مَا يُكْرِه مِنْ
القنديد وَذَكَّرَتْ اَلْحَارِث بِقَوْلِهِ
فَمَا عَسَل بِبَارِد مَاء مُزْن عَلَى ظَلْمَاء لِشَارِبِهِ يشاب
بِأَشْهَى مَنْ لَقِيَكُمْ إِلَيْنَا فَكَيْفَ لِنَابِهِ , وَمَتَى اَلْإِبَاء
وَكَذَلِكَ اَلسَّلْوَى اَلَّتِي ذَكَرَهَا " اَلْهَزْلِيّ " هِيَ عِنْد عَسَل اَلْجِنِّيَّة كَأَنَّهَا قَار رَمْلِيّ ,
[ اَلْقَار شَجَر مَرّ يَنْبُت بِالرَّمْلِ , قَالَ " بَشَر ‎ " يَرْجُونَ اَلصَّلَاح بِذَات اَلْكَهْف , وَمَا
فِيهَا لَهُمْ سِلَع وَقَار .
وَعَنَيْت قَوْل اَلْقَائِل
فَقَاسَمَهَا بِاَللَّهِ جُهْدًا , لِأَنْتَمِ أَلَذّ مِنْ اَلسَّلْوَى إِذَا مَا نَشَرُوهَا ]
وَإِذَا مَنَّ اَللَّه تَبَارَكَ أَسِمهُ بِوُرُود تِلْكَ اَلْأَنْهَار , صَاد فِيهَا اَلْوَارِد سَمَك حلامة
لَمْ يَرَ مَثَله فِي ملاوة , لَوْ بُصِّرَ بِهِ " أَحْمَد بْن اَلْحُسَيْن " لَاحْتَقَرَ اَلْهَدِيَّة
اَلَّتِي أَهْدَيْت إِلَيْهِ فَقَالَ فِيهَا
أَقَلَّ مَا فِي أَقَلّهَا , سَمَك , فَتَلْعَب أَسْمَاك هِيَ عَلَى صُوَر اَلسَّمَك بَحْرِيَّة , وَنَهْرِيَّة ,
وَمَا يَسْكُن , مِنْهُ فِي اَلْعُيُون النبعية وَيَظْفَر بِضُرُوب اَلنَّبْت اَلْمَرْعِيَّة , إِلَّا أَنَّهُ
مِنْ اَلذَّهَب وَالْفِضَّة , صُنُوف اَلْجَوَاهِر , اَلْمُقَابَلَة , بِالنُّورِ اَلْبَاهِر , فَإِذَا مَرَّ
اَلْمُؤْمِن يَده إِلَى وَاحِدَة , مِنْ ذَلِكَ اَلسُّمْك شُرْب مِنْ فِيهَا عَذْبًا لَوْ وَقَعَتْ اَلْجُرْعَة
مِنْهُ فِي اَلْبَحْر اَلَّذِي لَا يَسْتَطِيع مَاءَهُ اَلشَّارِب , لَحَلَّتْ مِنْ أَسَافِل وغوارب , ولصار
الصمر , كَأَنَّهُ رَائِحَة خزامى , سَهْل طُلْته اَلدَّاجِنَة , بدهل , [ والدهل اَلطَّائِفَة
مِنْ اَللَّيْل ] أَوْ نَشْر مَدَام خوارة سَيَّارَة فِي القلل سوارة .
وَكَأَنِّي بِهِ ادام اَللَّه اَلْجَمَال , بِبَقَائِهِ , وَإِذَا اِسْتَحَقَّ تِلْكَ اَلرُّتْبَة بِيَقِين ,
اَلتَّوْبَة , وَقَدْ أُصْطَفَى لَهُ نَدَامَى مِنْ أُدَبَاء , اَلْفِرْدَوْس , " كَأَخِي ثُمَالَة " وأخى
دوس " وَيُونُس بْن حَبِيب , اَلضَّبِّيّ , وَابْن مُسْعِدَة , المجاشعي , فَهُمْ كَمَا جَاءَ فِي
اَلْكِتَاب اَلْعَزِيز , " وَنَزَعَنَا مَا فِي صُدُورهمْ مَنْ غَلَّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُر مُتَقَابِلِينَ لَا
يَمَسّهُمْ فِيهَا نَصُبّ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرِجِينَ " فَصَدْر أَحْمَد بْن يَحْيَى , هُنَالِكَ , قَدْ
غُسِلَ مِنْ اَلْحِقْد , عَلَى " مُحَمَّد بْن يَزِيد ‎ " , فَصَارَا يَتَصَافَيَانِ , ويتوافيان , أَبُو
بِشْر عَمْرو بْن عُثْمَان سِيبَوَيْهِ " قَدْ رحضت سُوَيْدَاء , قَبْله مِنْ الضغن , عَلَى "
عَلِيّ بْن حَمْزَة الكسائي " , صَافِي اَلطَّوِيَّة , لِعَبْد اَلْمَلِك , بْن قَرِيب " قَدْ
اِرْتَفَعَتْ خَلَّتْهُمَا , عَنْ اَلرَّيْب فَهِمَا " كأربد وَلَبِيد " أَخَوَانِ أَوْ أَبْنِي نويرة "
فِيمَا سَبَقَ مِنْ اَلْأَوَان أَوْ " صَخْر وَمُعَاوِيَة وَلَدِي عَمْرو " وَقَدْ أَخْمَدَا مَنْ الإحن كُلّ
جَمْر " اَلْمَلَائِكَة , يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ مِنْ كُلّ بَاب , سَلَام عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعَم
عَقِبَيْ اَلدَّار " . وَهُوَ أَيَّدَ اَللَّه اَلْعِلْم , بِحَيَاتِهِ , مَعَهُمْ , كَمَا قَالَ " ‎ اَلْبَكْرِيّ "
نَازَعَتْهُمْ قضب اَلرَّيْحَان , مُرْتَفِعًا وَقَهْوَة مزة , راووقها خضل
تَلَا يستفيقون مِنْهَا وَهِيَ رَاهِنَة إِلَّا بهات , وَإِنَّ عُلُوًّا إِنْ نَهَوْا
يَسْعَى بِهَا ذُو زُجَاجَات لَهُ نُطَف مقلص أَسْفَل اَلسِّرْبَال , معتمل
وَمُسْتَجِيب لِصَوْت الصنج يَسْمَعهُ إِذَا تَرْجِع فِيهِ القينة اَلْفَضْل
وَأَبُو عُبَيْدَة يُذَكِّرهُمْ بِوَقَائِع اَلْعَرَب , وَمُقَاتِل اَلْفُرْسَان , وَالْأَصْمَعِيّ , يَنْشُدهُمْ ,
مِنْ اَلشِّعْر مَا أَحْسَنَ قَائِله , كُلًّا اَلْإِحْسَان
وَتَهُشّ نُفُوسهمْ , لِلَعِب فَيَقْذِفُونَ تِلْكَ اَلْآنِيَة , فِي أَنْهَار اَلرَّحِيق , ويصفقها
الماذي اَلْمُعْتَرِض أَيّ تَصْفِيق وتفترع تِلْكَ اَلْآنِيَة , فَيَسْمَع لَهَا أَصْوَات , تُبْعَث
بِمُثُلِهَا اَلْأَمْوَات فَيَقُول اَلشَّيْخ , حَسَن اَللَّه اَلْأَيَّام بِطُول عُمْره , آه لِمَصْرَع ,
اَلْأَعْشَى مَيْمُون وَكَمْ أَعْمَل مِنْ مطبة , أُمَوَّن ! ! وَلَقَدْ وَدِدْت أَنَّهُ , مَا صَدَّتْهُ ,
قُرَيْش لِمَا تُوَجِّه إِلَى اَلنَّبِيّ صَلَّى اَللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنَّمَا ذَكَّرَتْهُ اَلسَّاعَة , لِمَا
تقارعت هَذِهِ اَلْآنِيَة , بِقَوْلِهِ فِي اَلْحَائِيَّة : -
وَشُمُول تَحْسَب اَلْعَيْن , إِذَا صَفَفْت جندعها , نُور اَلذَّبْح
مِثْل رِيح اَلْمِسْك ذَاكَ رِيحهَا صَبَّتْهَا اَلسَّاقِي إِذَا قِيلَ تُوحِ
مِنْ زُقَاق التجر , فِي باطية جونه حارية , ذَات رُوح
ذَات غَوْر , مَا تُبَالِي يَوْمهَا غُرَف اَلْإِبْرِيق مِنْهَا وَالْقَدَح
وَإِذَا مَا الراح فِيهَا أزبدت أَفَلَّ الإزباد عَنْهَا فمصح
وَإِذَا مكثوكها صادمه جَانِبَاهَا كَرّ فِيهَا فَسَبَحَ
فَتَرَامَتْ بِزُجَاج مَعْمَل يُخْلِف النازخ مِنْهَا مَا نزخ
وَإِذَا غَاصَتْ رَفَعْنَا زَفَّنَا طُرُق اَلْأَوْدَاج فِيهَا فأنسفح
وَلَوْ أَنَّهُ أَسْلَمَ , لَجَازَ أَنْ يَكُون فِي دَار اَلْأَحْزَان وَيُحَدِّثنَا حَدِيثه مَعَ غَرِيب
اَلْأَوْزَان مِمَّا نَظَّمَ فِي دَار اَلْأَحْزَان , وَيُحَدِّثنَا حَدِيثه مَعَ " هوذة بْن عَلِيّ "
وَعَامِر بْن اَلطُّفَيْل " , وَيَزِيد بْن مسهر " , وعلقمة , بْن علاثة , وَسَلَامَة بْن ذِي
فائش , وَغَيْرهمْ مِمَّنْ مَدَحَهُ أَوْ هَجَاهُ وَخَافَهُ فِي اَلزَّمَن أَوْ رَجَاهُ .
ثُمَّ أَنَّهُ أَدَامَ اَللَّه تَمْكِينه يَخْطُر لَهُ حَدِيث شَيْء كَانَ يُسَمَّى اَلنُّزْهَة فِي اَلدَّار
اَلْفَانِيَة فَيَرْكَب نَجِيبًا مَنْ نَجُبْ اَلْجَنَّة خَلْق مِنْ يَاقُوت وَدُرّ فِي سجسج بَعْد عَنْ اَلْحَرّ
والقر , وَمَعَهُ إِنَاء فَيَهِجْ فَيَسِير فِي اَلْجَنَّة عَلَى غَيْر مَنْهَج , وَمَعَهُ مِنْ طَعَام
اَلْخُلُود ودخر وَلِوَالِد سَعْد , أَوْ مَوْلُود , فَإِذَا رَأَى , نُجِيبهُ يملع بَيْن كُثْبَان
اَلْعَنْبَر , وَضَمِيرَانِ , وَصْل بِصُعُوبَة , وَرَفْع صَوْته مُتَمَثِّلًا بِقَوْل , " اَلْبَكْرِيّ " .
لَيْتَ شِعْرِي مَتَى تَخِبْ بِنَا اَلنَّاقَة , نَحْو العذيب , فالصيبون محقبا , زكرة وَخُبْز
رُقَاق وحباقا , وَقِطْعَة مِنْ نُون
[ يَعْنِي بالحباق جرزة البقل ]
فَيَهْتِف هَاتِف أَتُشْعِرُ أَيُّهَا اَلْعَبْد اَلْمَغْفُور , لَهُ لِمَنْ هَذَا اَلشِّعْر ?
فَيَقُول اَلشَّيْخ , نَعَمْ , حَدَّثَنَا أَهْل ثِقَتنَا عَنْ أَهْل ثِقَتهمْ يَتَوَارَثُونَ ذَلِكَ كَابِرًا
عَنْ كَابِر حَتَّى يَصِلُوهُ " بِأَبِي عَمْرو بْن اَلْعَلَاء " فَيَرْوِيه لَهُمْ عَنْ أشياخ اَلْعَرَب
وحرشه اَلضَّبَاب , وَفِي اَلْبِلَاد الكلدات وَجُنَاة الكمأة , فِي مَعَانِي اَلْبَلْدَة ,
اَلَّذِينَ لَمْ يَأْكُلُوا شِيرَاز , اَلْأَلْبَان , وَلَمْ يَجْعَلُوا اَلثَّمَر فِي الثبان , أَنَّ هَذَا
اَلشِّعْر " لِمَيْمُون بْن قَيْس أَبَّنَ جندل , أَخِي بْن رَبِيعَة , بْن ضبيعة بْن قَيْس , بْن
ثَعْلَبَة , بْن عكابة , مِنْ اَللَّه عَلَيَّ بَعْدَمَا صِرْت مِنْ جَهَنَّم عَلَى شفير , وَيَئِسَتْ مِنْ
اَلْمَغْفِرَة وَالتَّكْفِير فَيَلْتَفِت , إِلَيْهِ اَلشَّيْخ , هَشًّا , بَشَّا مُرْتَاحًا و فَإِذَا هُوَ بِشَابّ
, غرانق غَبَّرَ فِي اَلنَّعِيم , المفانق , وَقَدْ صَارَ عُشَّاهُ , حَوَر , مَعْرُوفًا وانحاء
ظَهْره قَوَامًا مَوْصُوفًا , فَيَقُول أَخْبَرَنِي كَيْفَ كَانَ خَلَاصك مِنْ اَلنَّار , وَسَلَامَتك مِنْ
قَبِيح الشنار ? فَيَقُول سَحَبَتْنِي اَلزَّبَانِيَة إِلَى سَقَر , فَرَأَيْت رَجُلًا فِي عرصات
اَلْقِيَامَة يَتَلَأْلَأ وُجْهَة تَلَأْلُؤ اَلْقَمَر , وَالنَّاس يَهْتِفُونَ بِهِ مِنْ كُلّ أَوْب , يَا مُحَمَّد
, يَا مُحَمَّد اَلشَّفَاعَة اَلشَّفَاعَة ! نِمْت بِكَذَا وَنِمْت بِكَذَا فَصَرَخَتْ فِي أَيْدِي اَلزَّبَانِيَة
يَا مُحَمَّد أَغِثْنِي فَإِنَّ لِي بِك حُرْمَة ! فَقَالَ , يَا عَلِيّ بَادَرَهُ فَأَنْظُر مَا حَرَّمَتْهُ ?
فَجَاءَنِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , صَلَوَات اَللَّه عَلَيْهِ , وَأَنَا أَعْتَلِ كَيْ أُلْقِي , فِي
اَلدَّرْك اَلْأَسْفَل , مِنْ اَلنَّار , فَزَجَرَهُمْ عَنِّي , وَقَالَ , مَا حَرَّمَتْك ? فَقُلْت أَنَا
اَلْقَائِل
أَلَّا أيهذا السائلي أَيْنَ يممت فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْل يَثْرِب مَوْعِدَا
فَاَلَّتِي لَا أَرْثِي لَهَا مِنْ كلامة وَلَا مِنْ حفى حَتَّى تُلَاقِي مُحَمَّدًا
مَتَى مَا تُنَاجِي عِنْد بَاب أَبَّنَ هَاشِم وَتَرَاخِي وَتَقِي مِنْ فواضله نَدَى
أَجِدك , لَمْ تَسْمَع وصاة مُحَمَّد نَبِيّ اَلْإِلَه حِين أَوْصَى وَأَشْهَدَا
إِذَا أَنْتَ لَمَّ تَرْحَل بِزَاد مِنْ اَلتَّقِيّ وَأَبْصَرَتْ بَعْد اَلْمَوْت مِنْ قَدْ
نَدِمَتْ عَلَى أَنْ لَا تَكُون كَمِثْلِهِ وَأَنَّك لَمْ تَرْصُد لِمَا كَانَ أرصدا
فَإِيَّاكَ و الميتات لَا تقربنها ! وَلَا تَأْخُذْنَ سَهْمًا حَدِيدًا لتفصدا
وَلَا تَقْرُبْنَ جَارَة إِنَّ سِرّهَا عَلَيْك حَرَام فانكحن أَوْ تأبدا
نَبِيّ يَرَى مَا لَا يَرَوْنَ وَذَكَرَهُ أَغَار لِعُمْرِي فِي اَلْبِلَاد وَأَنْجِدَا
وَهُوَ أَكْمَل اَللَّه زِينَة , اَلْمَحَافِل , بِحُضُورِهِ , يَعْرِف اَلْأَقْوَال فِي هَذَا اَلْبَيْت ,
وَإِنَّمَا أُذَكِّرهَا لِأَنَّهُ قَدْ يَجُوز أَنْ يَقْرَأ هَذَا اَلْهَذَيَان , نَاشِئ , لَمْ يَبْلُغهُ حَكَى "
اَلْفِرَاء " وَحْده أَغَار فِي مَعْنَى غَار إِذَا أَتَى , اَلْغَوْر , وَإِذَا صَحَّ هَذَا اَلْبَيْت , "
لِلْأَعْشَى " فَلَمْ يُرَدْ بِالْإِغَارَةِ إِلَّا ضِدّ الإنجاد , وَرُوِيَ عَنْ " اَلْأَصْمَعِيّ " رِوَايَتَانِ
إِحْدَاهُمَا أَنْ أَغَار فِي مَعْنَى , عَدَا عَدُوًّا شَدِيدًا , وَأَنْشُد فِي كِتَاب اَلْأَجْنَاس .
فَعَدّ طُلَّابهَا , وَتَسَلٍّ عَنْهَا بِنَاجِيَة إِذَا زَجَرَتْ تَغَيُّر
وَالْأُخْرَى أَنَّهُ كَانَ يُقَدِّم وَيُؤَخِّر فَيَقُول
لِعُمْرَيْ غَار فِي اَلْبِلَاد وَأَنْجِدَا
فَيَجِيء بِهِ عَلَى الزحاف و كَانَ " سَعِيد بْن مُسْعِدَة " , يَقُول , غَار لِعُمْرِي فِي


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس