عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-09, 06:04 PM   #2
 
الصورة الرمزية محمودالكبيسي

محمودالكبيسي
العضوية الفضية

رقم العضوية : 5228
تاريخ التسجيل : Aug 2006
عدد المشاركات : 633
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ محمودالكبيسي
رد: ما لم يذكره بريمر في كتابه ،


السيد مقتدى الصدر – العصا في الدولاب الشيعي هكذا كان يلقبه بريمر، كان بريمر يخشاه كثيرا ويعتقد ان السيد مقتدى الصدر تحركه إيران بطريقه غير مباشرة عن طريق حزب الله اللبناني، وحتى بدون أن يعلم هو بذلك لمعرفته المسبقة أن آل الصدر يختلفون مع التوجه الإيراني في العراق، ومع نشاط الصدر السياسي بدأ بريمر يعلق اسمه على لوحة في مكتبه يطلق عليها اللوحة السوداء، ويعتقد بريمر أن التخلص من الصدر سيولد نقمة شعبية لما له من قاعدة جماهيرية.

حارث الضاري – ألد الأعداء وحاضنة الإرهاب، هكذا كان بريمر يلقب الضاري وولده، وكان يصف مثنى الضاري بالذكي المتطرف، وطلب بريمر من أستاذ أمريكي تزويده بتاريخ عائلة الضاري وما ان فرغ من قراءة هذا التاريخ المليء بالمؤامرات وحسب قوله حتى اتصل ببعض مستشاريه يطالبهم بالتودد للضاري اتقاء لشره.

جلال الدين الصغير – يعتبره بريمر شعلة طائفية لا تهدأ، ويدعي بريمر ان الصغير يتقاضى راتبا شهريا من إيران وهو ضابط مخابرات إيراني، قرأت وداد في احد الأيام تقرير استخباراتي أمريكي على مكتب بريمر يصف جلال الدين الصغير بالتعاون مع المخابرات الإيرانية، قال عنه بريمر يوما الصغير رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع على حد وصف بريمر.

عدنان الدليمي – يصفه بريمر بالرجل المزعج لأنه يرى تصريحاته عارية عن الأهمية السياسية، ويصفه بالمتطرف والجاهل والمجنون، ولم يكن يحسب له حساب على الصعيد السياسي السني لكنه يخاف من تأثيره في البسطاء.

صدر الدين القبانجي – يعتبره بريمر ناطقا متطوعا باسم الاحتلال في العراق، يقول بريمر عنه الرجل الذي يفكر بطريقة أمريكية، وقد اجتمع به بريمر في فترة إحداث النجف، وتوقع ان يتم تصفيته على يد جيش المهدي، ويتقاضى القبانجي راتبا شهريا من بريمر قدره 12000 دولار أمريكي.

إبراهيم الجعفري – التطرف في ثوب الاعتدال، هكذا يسميه بريمر، فالرجل متطرف حتى النخاع لكنه خطيب بارع ومثقف جدا وسياسي فاشل، فالكلام لا يصنع بلد كما قال بريمر، وكان من أكثر المتحمسين لتمزيق ورقة السيد مقتدى الصدر ليبقى الوحيد في الشارع الشيعي، ويعتبره بريمر اقرب إلى محاضر في الحسينيات منه إلى رجل دوله، وكان بريمر يمل من الانفراد به، لأنه لا يدخل إلى نقطة النقاش مباشرة بل يظل يلف ويدور بشكل ممل ويشتت المقابل.

أحمد الجلبي – ثعلب ولص، ولاءه لأحمد الجلبي فقط، مهندس مشاريع التفرقة وشق الصف هكذا كان يصفه بريمر، ودائما ما كان بريمر يوبخه كلما حدثت مشكلة لأنه كان دائما ما يخلقها، وقد كان بريمر يتلذذ برفض طلب مقابلته، ويسميه المتملق المفضوح، وقد تورط احمد الجلبي بعمليات تصفية منهم محمد الراوي وداود القيسي، وقد ثبت ضلوعه بالتصفيات من خلال قوائم تم ضبطها في مكتبه عندما داهمته القوات الامريكية، والجلبي يتعامل مع اليهود وقد ذكرت وداد ذلك.

كريم ماهود – قاطع طريق، الغباء السياسي، يقول عنه بريمر في كل يوم يكسب السياسيون مؤيدين ويخسروهم إلا كريم فأنه يخسر باستمرار، وفي اتصال جرى بين بريمر وكريم، اخذ الأخير يتكلم عن نضاله ومطالبه الشخصية مما أدى إلى إغلاق بريمر التلفون بوجهه، وعلق بريمر على كريم بأنه من الأخطاء السياسية.

محمد بحر العلوم – الحقد الدفين، رغم فعاليته الكبيرة في تنفيذ خطط أمريكا إلا أن حقده الدفين على صدام تحول مع مرور الوقت لحقد متنامي ضد السنة، وبحر العلوم كان معارضا علنيا لأمريكا وحليفا باطنيا لها، وان الطريق لكسب تأيده يأتي عن طريق جيبه، كان بريمر يضيق ذرعا بالقبل التي يطبعها بحر العلوم على خده.

مسعود البرزاني – رجل الأكراد والمدافع عن مصالحهم، يعتبر الأكراد جنسا فوق باقي الأجناس وهم أحق بكل شيء من سواهم، ولا بد أن يأخذوا أكثر من الآخرين، وهو حليف عسكري وسياسي لأمريكا، ولا يثق بأحد ويكره الجلبي والجعفري وعبد العزيز الحكيم ومحسن عبد الحميد، قال البرزاني يوما لبريمر "أكره بغداد ولا أود للعيش فيها أو السفر إليها، ولكن إذا كنت مصرا، سأوافق على مضض على العمل في المجلس".

رجاء حبيب الخزاعي – سيدة أعمال تسعى لبيع صوتها في المجلس لمن يدفع أكثر، وقد هددها بريمر اكثر من مرة بعدم اعتماد هذه الطريقة، وهي تعشق الجعفري إلى حد الجنون، وقال عنها بريمر انها تصلح ان تكون مستثمرة أكثر منها امرأة تحمل قضية وطنية.

عبد العزيز الحكيم – الرجل الأقوى في العراق بعد السيد السيستاني، التطرف، الدهاء، رجل إيران القوي المدافع عن مصالحها، يقول بريمر أشعر دوما أن المجلس مخترق لصالح إيران كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم، وكان بريمر على ثقة أن الحكيم يدير أكبر حملة تصفية جسدية في العراق لصالح إيران، وقد طلب بريمر من الحكيم مرات ومرات عدم التمادي مع إيران بحسب وداد نقلا عن بريمر، وكان بريمر متأكد أن من قام باغتيال محمد باقر الحكيم هو الحرس الثوري الإيراني بعلم أخيه، والمعلومات واردة على لسان بريمر نقلا عن وداد يؤيده تقرير عسكري أمريكي أطلعت وداد عليه.

هادي العامري – سفاح بغداد وقاتل بلا ضمير سيلعنه التاريخ وسيفتضح أمره عاجلا أم أجلا، وقال بريمر أن إيران ستكون ممتنة للعامري و صولاغ وستكافئهما يوما ما بإقامة تماثيل لهم وسط طهران (لاحظ أن بريمر وصف صولاغ بالقاتل قبل أن يصبح وزيرا للداخلية مما يدل على مباشرة صولاغ لعمله الحقيقي منذ زمن طويل).

ملاحظة: كل ما كتب هو منقول من كتاب ما لم يذكره بريمر في كتابه للصحفي محمد العرب



محمود الكبيسي


محمودالكبيسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس