عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-09, 11:20 PM   #31
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود


[align=center]
ونتابع

اردوغان في الرياض يلتقي الملك عبدالله * وتحرك ايراني لتجاوز «المبادرات غير الناجحة» * واسرائيل تستدعي عشرات الاف الاحتياطيين ... اجتياح من محاور عدة ... وغزة مهددة بمحرقة



نفذت إسرائيل أمس تهديداتها باجتياح بري لقطاع غزة وتوغل جيشها «عبر أكثر من محور» بمساندة قصف عنيف من البر والبحر والجو. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن هدف التصعيد «السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ، وتدمير البنية الأساسية الإرهابية لحماس في منطقة العمليات». واعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الجيش استدعى عشرات الالاف من جنود الاحتياط.

وترافق التصعيد الاسرائيلي مع زخم في الجهود الدولية لوقف القتال مع وصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمناقشة الجهود المبذولة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها. وبرز أمس تحرك إيراني تمثل في زيارة أمين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي دمشق وبيروت، ومطالبة الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية بسحب مبادرة السلام العربية من التداول في المحافل الدولية، وتهديد إحداها بفتح «جبهات جديدة» لتخفيف الضغط عن حركة «حماس»، وتمثل الثاني بدخول المدفعية الإسرائيلية الثقيلة المعركة واستهدافها مواقع في شرق القطاع، ما اعتبره محللون مؤشراً إلى بدء المرحلة الثانية من الحملة.

وتوغل طابور من الدبابات في شمال القطاع، وهي تطلق نيران مدافعها. واجتاحت ناقلات الجند بلدة بيت حانون تحت جنح الظلام وغطاء جوي من مروحيات عسكرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع المقاومين. وتحدثت انباء عن مقتل جنود اسرائيليين عند المحور الشمالي الشرقي لغزة، فيما لوحت اسرائيل بأن العملية البرية ستستمر «اياماً طويلة»

ومهدت قوات الاحتلال لتوغلها البري في القطاع بقصف مدفعي مكثف بدأ عصر أمس واستهدف كل المواقع والمناطق الواقعة على طول الحدود الشرقية للقطاع، بهدف إبعاد السكان والناشطين عن المناطق المحاذية للحدود، وتدمير أي أنفاق أو مخابئ حفرتها «حماس» في المنطقة.

وكان الاسبوع الثاني من العدوان بدأ بإشراك المدفعية الثقيلة، فيما رست سفينة ضخمة قبالة سواحل مدينة غزة ورُصدت تحركات مكثفة للدبابات قرب معبر اريز. ومع حلول ساعات المساء، كانت الطائرات والمدفعية والبحرية تقصف القطاع بشكل متزامن. وأودى قصف مسجد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بحياة 16 فلسطينياً، وأدى إلى جرح أكثر من 30 آخرين، جلهم جروحهم خطرة.

وسقط أمس نحو 20 فلسطينياً، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 457 والجرحى إلى أكثر من 2300. واغتالت طائرة استطلاع إسرائيلية ليل الجمعة - السبت القيادي الميداني في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية للحركة، أبو زكريا الجمّال.


الملك عبدالله واردوغان

واستقبل الملك عبدالله أردوغان في الرياض مساء أمس. وناقشا «ما يتعرض له قطاع غزة حالياً من عدوان إسرائيلي غاشم، خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت المختلفة»، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وبحثا في «الجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، والعمل على تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وكذلك إيجاد الظروف الطبيعية لتحقيق الوحدة الفلسطينية».
ويصل وفد وزاري أوروبي إلى القاهرة اليوم في إطار جولة لمحاولة إرساء تهدئة إنسانية، في حين يبدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي غداً جولة في المنطقة للهدف نفسه بلقاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وأكد مسؤولون فلسطينيون أنه «يحمل مبادرة مهمة».

وفي نيويورك، برز توجهان أساسيان مختلفان لكيفية التحرك من أجل الحل وأولوياته، إذ يسعى توجه عربي وراء الانطلاق من قرار لمجلس الأمن، فيما التوجه الأميركي - البريطاني - الفرنسي حبذ الانطلاق من اتفاق بين الأطراف على الأرض، ثم التوجه إلى المجلس. وقالت مصادر مطلعة إن الاستراتيجية التي يعتمدها ساركوزي تنطلق من السعي وراء «اتفاق بين الأطراف يتبعه قرار لمجلس الأمن يضع الصيغة الرسمية على الاتفاق ويجعلها ملزمة أكثر». وتحدثت المصادر عن إحياء باريس فكرة «الهدنة الانسانية» في طروحاتها مع إسرائيل.

وقال مندوب فلسطين الدكتور رياض منصور لـ«الحياة» إن ساركوزي «كان ملحاً بشدة على أن يجتمع مع الرئيس عباس في رام الله. وطلب كثير من وزراء الخارجية العرب من الرئيس الفلسطيني أن يلبي رغبة نظيره الفرنسي»، ولذلك «عاد من عمان إلى رام الله من أجل أن يلتقي به»، بعدما كان وصل الأردن بهدف التوجه إلى نيويورك ليترأس اللجنة العربية.


التحرك الايراني

وفي بيروت، أشارت مصادر قريبة من التحرك الإيراني في اتجاه لبنان وسورية إلى إن زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي إلى كل من دمشق وبيروت بداية لجهود إيرانية في شأن الوضع في غزة. وقالت لـ «الحياة» أنها تتوقع أن تعقب زيارة جليلي زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الى دمشق في الأيام المقبلة. وأكدت أن زيارة جليلي تضع الحجر الأساس لتحرك إيراني يمهد لتحرك مشترك إيراني - سوري قد يتطور ليتناول جهوداً على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضافت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن «مبادرة مصر لم تنجح والوساطة التركية لم تتوصل الى نتائج، ولذلك بدأت طهران نشاطاً أولياً، قد يتطور إذا لاقى قبولاً من جهات إقليمية الى تحرك دولي». وأوضحت أن إيران «بما لديها من قدرة وأوراق قوة وإمكانات، مؤهلة لأن تقوم بدور ما لمواجهة ما يجري في غزة، على أساس فقط قوى الممانعة في المنطقة والتصدي للهمجية الإسرائيلية».

وذكرت أن الجانب الإيراني «قد يسعى لاحقاً الى تنسيق جهوده مع الجانب الفرنسي. ومثلما كان للجانب الفرنسي دور أساسي في التوصل الى حلول في حرب تموز (يوليو) عام 2006 كان لإيران دور أيضاً في الجهود التي بذلت آنذاك فضلاً عن دور إيران في اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين».

وبعد لقاءات مع جليلي في دمشق، دعا قادة الفصائل الفلسطينية في سورية إلى «سحب المبادرة العربية من التداول في المحافل الدولية»، معتبرين أن «هناك استغلالاً لها من قبل القوى المعادية لشطب حق العودة والنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية». وطالبوا باتخاذ «موقف حاسم وواضح وفاعل» في مواجهة العدوان. وهدد الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» أحمد جبريل بأن «جبهات عسكرية أخرى ستفتح ودائرة الحرب ستتسع في ظل استمرار إغلاق معبر رفح». وحذر من أن «تداعيات الحرب الصهيونية ضد شعبنا في غزة ستكون لها آثار مباشرة على الخريطة السياسية الفلسطينية والعربية».

وتزامن ذلك مع اتصالات أجرتها مصر مع «حماس». وكشف مصدر موثوق به أن القاهرة أجرت اتصالات أمس مع قيادة الحركة في الخارج للمرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لمناقشة سبل التوصل إلى تهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وعلمت «الحياة» من مصادر فلسطينية متطابقة أن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل تلقي اتصالاً هاتفياً أمس من كبار مساعدي رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، «لحضه على ضرورة إيجاد مخرج عاجل لهذه الأزمة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني».

ودعت «منظمة المؤتمر الاسلامي» في ختام اجتماع طارئ لوزراء خارجيتها أمس الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام، واستئناف الحوار الوطني فوراً على أسس تتضمن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

واعتبر قيادي بارز في «حماس» لـ «الحياة» أن «الأوضاع في الساحة الفلسطينية ستختلف بعد الحرب، وحماس ستعزز بالتأكيد شرعيتها في تمثيل الشعب الفلسطيني بعد هذه المعركة». ورأى أن «الشارع العربي والإسلامي كان متردداً من حال الانقسام في الساحة الفلسطينية في تحديد من يمثل الشعب الفلسطيني، لكن الآن في ضوء معركة غزة أصبحت الشرعية محسومة لأن حماس هي التي تخوض المعركة وهي التي تحمي مشروع المقاومة الذي هو أساس مشروعها ورؤيتها وموقفها».

وفي سياق التضامن مع غزة، خرج أمس مئات الآلاف في تظاهرات في مدن عربية وغربية للتنديد بالعدوان. وفي السعودية، بلغت حصيلة التبرعات التي دعا إليها الملك عبدالله 100 مليون ريال، بينها 30 مليون تبرع بها خادم الحرمين نفسه.انتهى[/align]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس