عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-03, 02:45 PM   #3
 
الصورة الرمزية حـــــازم

حـــــازم
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد

رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,284
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حـــــازم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي الفاضلة / sandra

لفت إنتباهي الموضوع لانه يهم الكثيرين في هذا الوقت بالذات فبحث وحصلت على هذا الموضوع وأردت ان أضيفه هنا ..

مريض السكري: حجج بلا متاعب..!

حينما يعقد مريض السكري العزم على السفر لأداء فريضة الحج، فلابد له أن يقوم بتجهيز أشياء عدة داخل حقيبة سفره منها: كميات كافية من أدوية السكري، وبالنسبة للانسولين، فإنه يفضل أن يقوم بوضعه داخل ثلاجة نقل خاصة، إضافة إلى أجهزة قياس السكر، والمادة التي يستخدمها المريض في مكافحة انقباض السكر، وننصح المريض أيضاً بأن يحمل «كارت» يفيد إصابته بالسكري، وأن يصطحب معه في سفره رفيقاً يكون على علم بالمرض للتصرف في الحالات الطارئة. أما بالنسبة لملابس الإحرام، فعلى مريض السكري الحرص أثناء الحج على أن ينتعل جورباً واسعاً، ومن الأفضل ألا يكون جديداً حتى لا تتعرض القدم لأي تقرحات، وفي الوقت نفسه يتجنب المشي حافي القدمين. وفي أثناء الطواف، من الأفضل أن يتحين المريض الوقت المناسب للطواف ويحبذ أن يكون ذلك في وقت متأخر من الليل حيث يكون الحرم أكثر هدوءاً من أي وقت آخر، وألا يبادر بالطواف إلا بعد أن يكون قد تناول العلاج والطعام بالكامل؛ لأن تزامن الجوع مع الجهد المبذول في الطواف يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السكر بالجسم. وبشكل عام فإن تأدية المريض مناسك الحج في جو منخفض الحرارة هو أفضل دائماً كلما أمكن ذلك، حتى لا يتعرض لضربات الشمس وما يتبع ذلك من فقدان السوائل خصوصاً في أثناء فترة الظهيرة. وبعد تأدية أي نسك من مناسك الحج، فإن على المريض أن يسترخي بعض الشيء ويتناول وجبة خفيفة مع بعض الثمرات إن أمكن حتى يستطيع تأدية بقية المناسك مثل السعي بين الصفا والمروة الذي يصل لمسافة تزيد على ثمانية كيلومترات، وهو جهد عضلي كبير لابد لمريض السكري من الاستعداد له بوجبة خفيفة على الأقل. في أثناء السعي بين الصفا والمروة يحرص المريض على ألا يجهد نفسه، وأن يستريح بين الحين والآخر، خصوصاً إذا شعر بحاجته إلى ذلك. كما ننصح المريض بشرب الماء بين كل فترة وأخرى؛ لأن نسبة السكري قد ترتفع أو تنخفض بدرجة شديدة عند تأدية أحد المناسك، خصوصاً إذا صاحب ذلك نقص في سوائل الجسم. هناك نقطة أخرى لابد من الوقوف عندها وهي أن على المريض أن يتوقف تماماً عند تأدية أي شعيرة في حالة إحساسه بأعراض انخفاض مستوى السكر الذي يتمثل في الأعراض التالية: الإرهاق الشديد - الشعور بالهلع والجوع - التعرق - تشوش النظر . وعند التقصير أو الحلق، فإن المريض ينصح بالحلق بوساطة ماكينة الحلق بدلاً من الموس، وإذا حصل أن حلق بالموس وحدث جرح لا قدر الله فلابد للمريض أن يستخدم على الفور مسحات الكحول في تعقيم موضع الجرح حتى يحول دون التهابه. ومن المعروف أنه بمجرد أن يبدأ المريض رحلة السفر إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، فإن نظام حياته يتغير بالكامل، بما في ذلك نظامه الغذائي، وهذا التغير في نمط الحياة يستلزم تغيراً في طريقة العلاج، وهذا يتطلب من المريض مراجعة طبيبه قبل السفر إلى الحج. كما يجب لفت الانتباه إلى أن السفر إلى الحج قد يصاحبه تغير في النظام الغذائي، فضلاً عن أنه قد يضطر إلى شراء غذائه من أماكن لا تلبي المطالب الصحية لمريض السكري مثل الوجبات الخفيفة التي لا تتواءم مع نظامه الغذائي المعتاد. لذلك، فمن المهم جداً لمريض السكري أن يحافظ على وجباته الأساسية في أثناء سفره وحجه، وألا يتوقف عن تناول وجبة معينة لأي سبب مثل ضيق الوقت حتى يتمكن من أخذ العلاج في مواعيده وحتى لا يتعرض لأي انخفاض شديد في مستوى السكر أثناء تأدية أحد المناسك. يكثر خلال تجمع الحجيج في مكان واحد أثناء أيام الحج انتشار الإصابة بالتهابات الحلق، وهذه الإصابة غالباً ما يكون مريض السكري معرضاً لها أكثر من غيره، فإذا حدث ذلك لا قدر الله فعلى المريض ألا يتردد كثيراً في مراجعة الطبيب، وأن يتجنب الوصفات الصيدلانية والشخصية، وذلك لكون مريض السكري يختلف عن غيره في أشياء متعددة. من أهم الأمراض التي تنتاب مريض السكر: العطش الشديد وجفاف الحلق وزيادة عدد مرات التبول وفقدان المياه بسرعة مع القابلية السهلة للإصابة بالجروح والتهابات الجلد، والقابلية للعدوى والإغماء نظراً للضعف النسبي في الجهاز المناعي. وحيث إن موسم الحج يجيء غالباً في الصيف وارتفاع درجات الحرارة فإن الحجاج الذين يعانون مرض السكر يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بضربات الشمس أو بالإجهاد الحراري نتيجة لنقصان السوائل في الجسم. ولتجنب حدوث ذلك فلابد من اتباع التعليمات التالية: - حمل قطع من الحلوى أو السكر لتناولها أثناء الإحساس بأعراض هبوط مستوى السكر في الدم مثل كثرة العرق والرعشة في الأطراف والإحساس بالجوع والصداع والدوخة وزيادة نبضات القلب. - يفضل تناول كمية مناسبة من السوائل والسكريات قبل القيام بأي مجهود بدني مثل الطواف والسعي والذهاب لرمي الجمرات. - اصطحاب بعض المطهرات والمضادات الحيوية لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها. - العناية بنظافة القدمين ومنطقة الفخذين وعدم المشي حافياً لتجنب حدوث الجروح أو التسلخات. - تأدية مناسك الحج ذات المجهود البدني بعد العصر أو في الليل مثل الطواف والسعي ورمي الجمرات، واستعمال المظلات الواقية من الشمس عند الخروج في الشمس. - يتطلب الأمر أحياناً أن يصطحب بعض المرضى أجهزة قياس السكر في الدم أو في البول لمعايرة معدل السكر وتحوير العلاج تبعاً لذلك. - التقليل من جرعات الانسولين أو الأقراص المستعملة لعلاج مرض السكر - ولكن تحت إشراف الطبيب- حتى لا يتعرض المريض لهبوط حاد في نسبة السكر في الدم في أثناء بذل المجهود خلال تأدية الفريضة.

منقول من باب - الموقع العربي العملاق القسم الصحي

وأكرر شكري لكِ أختي العزيزة

مع خالص

أخوكِ
حــازم


توقيع : حـــــازم
زهرة الشرق
zahrah.com

حـــــازم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس