|
رد: يا تارك الجمعة والجماعات احظر
شأن صلاة الجماعة في الإسلام عظيم ومكانتها عند الله عالية
ففيها إعلان ذكر الله في بيوته التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه إن صلاة المسلم مع الجماعة في المساجد تجعله في عداد
الرجال الذين مدحهم الله ووعدهم بجزيل الثواب في قوله تعالى: {فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها
بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار
ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب} (سوة النور/36-37-38).
وقال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
قال سعيد بن المسيبِ رحمه الله : (( كانوا يسمعون (حي على الصلاة حي على الفلاح )فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون )) .
وقال كعب الأحبار : (( والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين تخلفوا عن الجماعة )) .
فأي وعيد اشد وأبلغ من هذا لمن ترك صلاة الجماعة مع القدرة على إتيانها .
أخى الكريم
بارك الله تعالى فيك وجزاك خيراعلى مجهودك وطرحك الناصح المفيد
أسأل الله تعالى أن ينفع به ويجعله فى ميزان حسناتك وأن يعيننا على آداء الصلاة فى أوقاتها جماعة
|