رد: مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي
سيدتي الكريمة
الكاتب ماء رقراق في صحن زجاج او اناء من زجاج
فالمشاعر لدية رقراقتا كالماء وهويتدلى بمشاعرة واشجانة يمد اجساسة في قلوبا لاتعرف الا وهي موصوفتا وصورتا مطبوعة وحقيقتا انكشف مافي ذاتها ليكون درسا ووعدا
لما كان الكاتب الكبير وهو معمم شديد الخيال محبا ومحاطا لان ماكان يعانية وتعانية الحياة هو سلب للذات وامتهان كبير للانسانية رغم الاسرة الكبيرة والادبية كان ممكن ان يكون على علو من الاخرين لا كنه كان من ذات الشعب وهو متدين فجاء احساسه مرهفا جدا
ليتنا نتمكن من اختبارات ذاتنا لنحقق منها ولو فعلا بسيطا من هؤلاء الكبار رحمة الله على ارواحهم
شكرا لتواجدكم الكريم
|