عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-08, 11:53 AM   #417
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ومن الغرائب نتابع




ونتابع معا

تحذير صيني للجنة جائزة نوبل



قالت الصين إنها تأمل في ان تمنح جائزة نوبل للسلام هذا العام "للشخص المناسب"، وذلك في معرض ردها على التقارير القائلة إن بين المرشحين لنيل الجائزة منشقون صينيون يقبعون في سجونها.

ومن المقرر ان يعلن اسم الفائز بالجائزة في العاصمة النرويجية اوسلو يوم الجمعة المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في تصريح اصدرته بهذا المعنى إن بعض الفائزين بجائزة السلام في الماضي لم يستوفوا شروط "تعزيز السلم العالمي والتقدم الانساني" التي وضعت من اجلها.

وكانت بكين تشير بذلك الى فوز زعيم بوذيي التبت الدلاي لاما بالجائزة منذ 19 عاما. ومن المرشحين لنيل الجائزة هذا العام المنشقان الصينيان هو جيا وجاو زيشينج.

يذكر ان هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ 60 لاصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وقال مدير معهد دراسات السلم في اوسلو شتاين توينيسون إن هو جيا يعتبر من اقوى المرشحين للفوز بالجائزة هذا العام.

ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن توينيسون قوله: "إن الالعاب الاولمبية لم تتمخض عن التقدم الذي كان يأمل فيه الكثيرون (في مجال حقوق الانسان في الصين)، بل بالعكس ادت الالعاب الى اعتماد الحكومة الصينية عددا من الاجراءات الامنية المشددة."

ويعتبر هو جيا، وهو من دعاة الديمقراطية وحقوق المصابين بمرض الآيدز، اشهر المنشقين الصينيين السجناء حيث يعود له الفضل في تدوين انتهاكات حقوق الانسان ونقلها الى غيره من الناشطين الصينيين علاوة على وكالات الانباء الاجنبية.

وكان قد حكم على هو في شهر ابريل/نيسان الماضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة التحريض على الفتنة، كما وضعت زوجته رهن الاقامة الجبرية.

اما المنشق الآخر جاو زيشينج، فهو كاتب ومحامي كان يدافع عن المواطنين الصينيين - بمن فيهم اعضاء في حركة فالون جونج المحظورة - امام المحاكم الصينية.

وقد تعرض جاو نتيجة ذلك للملاحقة والاعتداء في السنوات القليلة الماضية، كما حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

ويقال إنه تعرض ايضا لمحاولة اغتيال.

ولم ير احد جاو منذ القاء السلطات القبض عليه في مسكنه في شهر سبتمبر 2007، ولكن ثمة تقارير تحدثت عن تعرضه للتعذيب ومحاولته الانتحار.

وتفسر جهات عديدة التعليقات التي ادلت بها وزارة الخارجية الصينية اليوم على انها تحذير من ان منح جائزة نوبل للسلام لهو او جاو قد ينزل ضررا كبيرا بالعلاقات بين الصين والغرب.

الا ان محلل بي بي سي للشؤون الآسيوية اندريه فورنيك يقول إن الصين انما تقوض موقفها باستخدام هذه اللهجة التهديدية. فمن غير المرجح ان تتأثر لجنة نوبل بهذه التهديدات بل بالعكس قد تؤدي الضغوط الصينية الى رفع حظوظ احد المنشقين بالفوز بالجائزة.

ومن المرشحين الآخرين للفوز بالجائزة هذا العام زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي و"الائتلاف المناهض للاعتدة العنقودية." انتهى


معرض (دروب) يجلب فنون الشرق الأوسط إلى لندن



يفتتح الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن معرض خاص بعنوان (دروب) لخمسة عشر فنانا من الشرق الأوسط.

ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه إذ تنظمه شركة ووترهاوس أند دود Waterhouse and Dodd.

والشركة من أكبر الشركات المتاجرة بالفن المعاصر في لندن، والتي عرضت في السابق أعمالا لبعض أكبر فناني القرن العشرين كبابلو بيكاسو وهينري ماتيس وأندي وورهول.

ويقول منظمو المعرض إن هذا دليل على أهمية الفن من الشرق الأوسط للحركة الفنية المعاصرة.

استقبال غير مسبوق

ويقول راي ووترهاوس، مدير المعرض، إن إقامة عرض لفنانين من فلسطين والكويت وإيران وسوريا والأردن كان بمثابة مغامرة، إذ أن هذا الفن غريب على المعارض الكبرى في لندن.

ويضيف ووتر هاوس (لقد كان تحديا كبيرا، وكنا قلقين من حجم الاستقبال، لكن ردود الفعل كانت مذهلة، حتى أننا اضطررنا للاعتذار لبعض الضيوف الذي رغبوا في حضور ليلة الافتتاح، وهذا الشيء لم يحدث من قبل).

وتقول الشركة المنظمة إن بعضا من الأعمال الفنية بيعت، حتى قبل افتتاح المعرض، بمبالغ تقدر بثلاثين ألف دولار، ويقول ووتر هاوس إن بعضا من الأعمال الفنية قد تزيد قيمتها عن ثلاثمئة ألف دولار.

فنانو المهجر والحنين إلى الماضي

ويضم المعرض أعمالا لأشهر الفنانين من الشرق الأوسط كالفنانين الإيرانيين (شيرين نشأت) و(شارلز حسين زندرودي).


"صحن من ورق" للفنانة حمراء عباس (باكستانية، كويتية المولد)


[imgl]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45083000/jpg/_45083863_hamra_abbas.jpg[/imgl]
كما يشارك فيه أيضا فنانون من أجيال مختلفة وخلفيات متنوعة، إلا أن العامل المشترك بين أغلبهم هو أنهم يعيشون في المهجر.

وتعكس أعمالهم، من صور فوتوغرافية و مخطوطات ولوحات، محاولة للربط بين واقعهم في الغرب وماضيهم في الشرق الأوسط.

الفنانة مليحة أفنان مثلا، تقول إنها تبحث فكرة الحجاب في أعمالها.

وتتكون لوحات أفنان ـ الفلسطينية من أصل إيراني ـ من مزيج من القماش القديم وخطوط عربية وإيرانية، فيما تعتبر رمزا لنوع آخر من الحجاب، يختلف عن الفكرة النمطية أو التقليدية المكونة لدى الغرب عن الحجاب.

وتقول الفنانة (كلنا محجبون بطريقة أو أخرى، فنحن نحجب أفكارنا وآمالنا. نحن نغطي كل أمور كثيرة ابعد من الرأس والجسد).

ويضم المعرض أيضا مجموعة بعنوان (ليلة في القاهرة) للفنانة الإيرانية أفسون.

وتتكون المجموعة من صور فوتوغرافية التقطتها الفنانة في القاهرة ودمجت فيها رسوما لأدوات تذكرها بالماضي.

وتقول أفسون "لقد استخدمت فني كأداة للعودة إلى الماضي وإعادة تكوين أمور كنت قد فقدتها. فأنا لم أترك طفولتي فحسب، بل إنني لم أعد أعيش في بلدي، ولذا فإنني أحاول دائما إعادة تكوين الماضي، ولهذا السبب أحب مصر، لأن مصر لا تزال تحتفظ بماضيها. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس