محاكات شعرية-حسين يعقوب الحمداني
محاكات شعرية
في نهار ضبابي
غفت شمسه خلف أصرار الغيوم
الى أين تهرب النساء
من أحلام الفرسان
وعيون العاشقين في الطرقات
لايبحون بعشقهم ,يعلمون
أن طريقهم عشقهم
وعيونهم تطارد الرداء قبل الريح ...
بعدما انفتح الطريق
وتعلمن فنون السباحة
صار الغرق اسرع أكثر. . .؟
لأنهم صاروا يحبون الغوص
في بحار المجهول !
لا مجهول في عالمهن
فهن في الحب عشقا ابديا
يخالُ أنك تسير عمق البحر بساعة
وعمق الحب قد تصله او لاتصله كل العمر
هل انتهى النهار
مازالت الشمس غافيتا خلف الغيوم .
النفوس العائمة ..
هناك عائمة
تبحث عن مدرجا للهبوط ؟
تمعن النظر تراها لاتسبح في سماء مجهول
هي هناك بين جفنين
وعينان تغمضان
في زاويتا من الحور معلقتا
معلقتا في حبال انفاسها
تستنشق العاشق
ذلك القادم من خلف الاختبار
أسقط كل الامتيازات
وفاز من لمستاَ
ففتح كل ابواب المدارج هل سمعت يوما أن الموانىء
تغرق بعضها . .؟
غرقت الموانىء !وعامت سفنا
لاتبحث عن شطئان
يكفيها عشق أمرأتا تحب
يكفيها أنك تطفىء حبا
في عينين .
حسين يعقوب الحمداني
|