عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-08, 12:33 AM   #409
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ومن الغرائب نتابع




ونتابع معا



حرية العبادة مكفولة للجميع

موائد الإفطار الرمضانية تزين الشوارع والمدن الكندية


كتب فيصل العلي:

وصل الإسلام عبر المهاجرين إلى بلاد عدة منها الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية، وكندا التي يعتبر الإسلام هو الدين الثاني فيها بعد المسيحية من حيث العدد خاصة مع ازدياد الهجرات من الدول العربية والإسلامية إلى كندا.

وتعتبر كندا ثاني دول العالم مساحة بعد روسيا، وتعيش فيها أقلية مسلمة تحاول إثبات هويتها الإسلامية متخذة من المسجد والمدرسة الإسلامية والجمعية والرابطة واتحاد الجمعيات مرتكزات لحماية وجودها وتوسيع دائرة نشاطها في إطار سياسة التعددية الثقافية التي تتبعها الحكومة الكندية.

وتشير تقديرات كندية إلى المناطق التي هاجر فيها المسلمون إلى كندا ممثلة في البلاد العربية وغرب وجنوب آسيا بالاضافة إلى الهجرة من بعض البلاد الافريقية ومن جنوب أوروبا يضاف إلى ذلك آلاف المهاجرين نتيجة للمذابح في البوسنة إضافة إلى مهاجرين من الصين والفلبين وبلاد أخرى في شرق آسيا وجنوبها الشرقي غير عدد قليل من قدامى الكنديين الذين اعتنقوا الإسلام وهناك مسلمون هاجروا إلى كندا منذ زمن بعيد حيث ان أول أسرة كندية مسلمة أتت من أسكتلندة وأول مسلم يولد في كندا اسمه «جيمس لوف» وقد ولد في عام 1854م أما بالنسبة لأول إنسان عربي وصل إلى كندا فقد كان ذلك في عام 1882م واسمه «ابراهام ابو نادير» وهو من بلاد الشام في ذلك الوقت (سورية ولبنان) ثم تبعته مجموعة أخرى على مراحل زمنية وقد عملوا بداية في التجارة حيث يبيعون أشياء عدة من محل إلى آخر وهكذا حتى تضاعف عدد العرب في كندا بشكل عام، والمسلمون يعيشون الآن في مختلف المدن الكندية.

أما الهجرة الحديثة فقد نشطت منذ الستينات، وهاجر إلى كندا شباب على مستوى من الثقافة والتعليم فتحت أمامهم الأبواب وأعانهم على تنظيم أنفسهم تكوين مجتمع إسلامي متعدد الكفاءات بمختلف التخصصات وعملوا وشاركوا في بناء وتطور كندا كما تمكنوا من العيش الكريم بها، إضافة إلى هجرة أحدث منذ أواخر الثمانينات والتسعينات ومازالت مستمرة إلى كندا التي تحترم حقوق الإنسان بصورة مثالية.

رمضان في كندا



إن كندا بلد متعدد الثقافات والديانات والأعراق كما أن حرية الاعتقاد وممارسة الطقوس الدينية بكل حرية مكفولة للجميع وبالتالي فان المسلمين هناك يجدون حرية كبيرة في ممارسة طقوسهم الدينية تفوق الحرية التي في البلاد التي هاجروا منها حيث قاموا ببناء مجموعة كبيرة من المساجد والآن لا تخلو مدينة كندية من مسجد أو مركز إسلامي. وفي شهر رمضان تقام موائد الإفطار الجماعي وصلاة التراويح وتنظيم المحاضرات الدينية في شتى فروع العقيدة الإسلامية كما أنهم يحرصون على قراءة القرآن الكريم في العشر الأواخر واحياء ليلة القدر ثم يحتفلون بعيد الفطر حيث يستأجر المسؤولون عن الجالية الإسلامية قاعة كبيرة ليصلوا فيها صلاة العيد وبعد الصلاة وخطبة العيد يقومون بتقديم بعض القهوة وبعض أصناف الحلويات وتكون هناك غرفة خاصة للأطفال يوجد فيها بعض الألعاب وتقدم الهدايا لهم.

مركز إسلامي

ويعد أقدم تنظيم إسلامي في كندا هو المركز الإسلامي الكندي الذي أنشأه المهاجرون اللبنانيون الأوائل في مقاطعة «ألبرتا» في أواخر العشرينات، وكذلك أول مسجد في كندا هو مسجد «الرشيد» الذي أنشئ عام 1938 في مدينة «أدمينتون» وهناك مركز إسلامي كبير في مدينة تورونتو كما يوجد في جامعة «ميجيل» في مونتريال معهد للدراسات الإسلامية تتبعه أكبر المكتبات في العالم في هذا التخصص وتقام الصلاة بانتظام في إحدى قاعات هذه الجامعة العريقة.

تعدد الأديان

وتقوم التركيبة السكانية في كندا بتفعيل الحوار بين الأديان لان كندا بلد قائم على التعددية في الدين والعرق والثقافة وهذا مصدر غني لها جعلها بمثابة «ميزاييك» للعالم جميعا وكل من يعيش أو يزور كندا يلمس هذا التعدد الذي يتماثل مع ما كانت تحياه مدينة قرطبة إبان الحكم الإسلامي في الدولة الأندلسية حيث كانت المدينة تحتضن الديانات السماوية الإسلام والمسيحية واليهودية كما أن الخلفية الأكاديمية العالمية لأغلب أعضاء الجالية والإنجازات التي حققوها في أعمالهم أوجدت نوعاًُ من التعاطف والتقدير في المجتمع الكندي، إضافة الى انتشار جو التسامح في المجتمع الكندي الذي سمح للجالية الإسلامية ببناء مراكز إسلامية أو مساجد أو مدارس إسلامية تدرّس فيها مادة التربية الإسلامية إلى جانب المقررات الكندية.

الحجاب

إن القانون الكندي يحترم حرية الاعتقاد والملبس ومن ضمنها الملابس الإسلامية للمرأة المسلمة ومنه الحجاب بل والنقاب أيضا في الوقت الذي نجد فيه أن هناك بعض الدول العربية والإسلامية تحارب ارتداء الحجاب! بل انك لن تتفاجأ عندما تذهب الى سوق مركزي أو شركة او مقهى لتجد فيه أكثر من فتاة محجبة تعمل فيه بكل حرية ودون أي منغصات، والجالية المسلمة هنا أمامها فرص كبيرة للتطور ولتحقيق المزيد من الانجازات العلمية والسياسية والاقتصادية أكثر مما حققوا في الوقت الحالي ومن الممكن أن تلعب الجالية المسلمة دوراً كبيراً في المجتمع الكندي فتكون جسرا للتواصل بين المسلمين والدولة الكندية إلا أن هناك بعض المشاكل التي تواجه معظم المؤسسات الإسلامية منها انه ليس لديها ميزانية مخصصة للعلاقات العامة أو برامج للتواصل أو ممارسة أي نشاط ولا بد من إيجاد حل لها لهذه المشكلة أن عملية التواصل والاندماج مع المجتمع مع المحافظة على الخصوصية عملية مهمة جدا تقع على عاتق القائمين على تلك المراكز علماً بأنه توجد بعض الاختلافات بين المسلمين وهي اختلافات طائفية وإيديولوجية وعرقية وسياسية وغيرها ولكن وعلى الرغم من بعض الإيجابيات التي ذكرناها والتي تتمتع بها الأقلية المسلمة في كندا فإن قدرتها على تنفيذ برامج للتواصل محدودة للغاية. انتهى

مفتي السعودية: «القاعدة» جلب الدمار والفوضى

شدد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية على خطر تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن ، مؤكدا أن التنظيم لم يجلب للعالم الاسلامي «الا الفوضى والدمار».

وأكد آل الشيخ في حديث مع صحيفة «الشرق الأوسط» نشرت تفاصيله في عددها الصادر امس عدم مصداقية ما يدعو اليه بن لادن .وقال :«يجب على المسلم ألا يغتر بكل دعاية، كل دعوى تدعى وتقام يجب أن يكون موقف المسلم منها التبصر فيها والنظر في نتائجها والنظر في مآلات أحوالها»، واصفا التنظيم بأنه «دموي مفسد قائم على القتل وافساد الأمة وتدمير الممتلكات».

ولم يبد مفتي عام السعودية رضاه الكامل عن الخطوات المتخذة لصد خطر التنظيم الارهابي من الناحية الفكرية وقال: «ان هناك قصورا»في هذا الجانب ، معتبرا أن الارهاب الفكري «خطير ، ومقدمة للارهاب العملي».

ورأى آل الشيخ أن ما تتعرض له السعودية من حملة اعلامية شرسة ما هي الا «بلاء من الله»، ولم يبد استغرابا من أن تتعرض المملكة لمثل هذه الهجمات ممن وصفهم بـ«الأعداء». انتهى









توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس