عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-08, 12:13 AM   #30
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بنك الطعام وبنك العفاف




ومتابعة

وعن السياسة الكويتية



العراقي زوج المغنية اللبنانية المغدورة يكشف جانباً آخر مستوراً من خلفيات الجريمة

العزاوي: هشام مصطفى خيّر سوزان بين الزواج منه لقاء 50 مليون دولار... أو قتلها بمليون!


مبارك عنف هشام ورفض مصافحته... ومحاولات شراء البراءة بالملايين باءت بالفشل

لندن - "السياسة":

موجة الاثارة والفضول التي أحاطت بحادثة مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم وطغت على وسائل الاعلام العربية خلال الاسابيع القليلة الماضية وصلت الى بريطانيا التي تصدرت بعض الصحف الصادرة فيها امس عناوين تكشف عن اسرار وجوانب خفية جديدة في القضية.

وتحت عنوان "تزوجيني مقابل 50 مليون دولار والا كان الموت نصيبك" اوردت صحيفة "الصنداي تايمز" مقابلة حصرية مع بطل العالم في رياضة الملاكمة الحرة (الكيك بوكسينغ), العراقي رياض العزاوي الذي اكد للصحيفة انه كان قد تزوج سوزان تميم قبل مقتلها في امارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة في الثامن والعشرين من شهر يوليو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن العزاوي تعرض "زوجته" لتهديدات بالقتل اثناء اقامتهما في لندن 18 شهرا كانا يعيشان خلالها في جو من القلق والخوف على حياتها, وابدى عتبه على الشرطة البريطانية (شرطة ميتروبوليتان لندن) بسبب اخفاقها في اتخاذ اي اجراءات لحماية تميم التي كانت تشعر بالتهديدات وبدنو اجلها وتقول انها ستلقى حتفها على يد "قاتل محترف يتم استئجاره من قبل عشيقها السابق".

ويقول العزاوي انه التقى قبل نحو سنتين سوزان تميم في متجر "هارودز" الشهير وسط لندن, والذي يملكه رجل الاعمال المصري محمد الفايد وكانت في تلك الفترة تتلقى بعض التهديدات بالقتل, فعرض عليها بدوره, كونه بطلا للعالم في الملاكمة الحرة, مساعدتها بتقديم الحماية لها, وهكذا تقربا من بعضهما البعض وتزوجا العام الماضي.

هذا الوضع لم يرق - بحسب العزاوي - لرجل الاعمال والسياسي المصري الثري هشام طلعت مصطفى الذي كان على علاقة سابقة بسوزان فانهالت على العزاوي وزوجته التهديدات وتعرضا للملاحقة والتحرش والازعاجات من متصلين كانوا يقومون بتلك التصرفات باسمه (مصطفى), كما تلقيا سلسلة من التهديدات عبر الهاتف عندما كانا يعيشان معا في لندن.

ويتابع الملاكم العراقي قائلا: "لقد اخبرتني سوزان ان مصطفى اتصل بها بالهاتف وقال لها اذا تركت العزاوي وتزوجتني فسأعطيك 50 مليون دولار, لكنه بعدئذ عاد ليهددها بالقول: اذا رفضت ذلك فسأدفع مليون دولار لقتلك" ويضيف ان مصطفى اتصل به هو في مناسبة اخرى اثناء اقامته في لندن مهددا اياه بترك سوزان وشأنها ناقلا عنه انه قال له: "انس شأن هذه الفتاة, فأنا سأقتلها واقتلك ان لم تعطنيها", كما اوضح انه تلقى اتصالا من رجل قال له ان مصطفى ارسله الى بريطانيا لقتله.

ويذكر "زوج" سوزان تميم ان الشرطة البريطانية اجرت بعد اخطارها بأمر التهديدات ترتيبات لتركيب جرس انذار في شقتهما, من دون ان تتخذ اي اجراءات بشأن تهديدات مصطفى لهما, ويكشف ان زوجته سوزان ذهبت ذات مرة الى ضابط الشرطة التي تتابع قضيتها وقالت لها: "انا اليوم حية, لكنني قد اكون غدا ميتة, فلماذا لا تستطيعون مساعدتي?" فردت عليها ضابط الشرطة بالقول: "ان هشام طلعت مصطفى هو شخصية حكومية بارزة في مصر".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شرطة سكوتلانديارد البريطانية قوله انه يجري الآن تحقيقا بالمزاعم التي تحدث عنها العزاوي, لكنه قال انه لم يقع اي عمل جنائي على صلة بالقضية في المناطق التي تخضع للسلطة البريطانية.

وفي موازاة هذه الاتهامات كشف موقع "المصريون" الالكتروني تفاصيل لقاءات واتصالات هشام طلعت مصطفى بعد اثارة الشبهات حول علاقته بمقتل تميم واورد الموقع ان رجل الاعمال وعضو امانة "السياسات" بالحزب "الوطني" حاول تفادي توجيه تهمة التحريض على قتل المغنية اللبنانية وقام بدفع مليوني دولار لضابط شرطة سابق مقابل اقصاء التهمة, كما التقى هشام طلعت جمال مبارك امين "السياسات" واكد له ان الزج باسمه تم عن طريق الخطأ وليس هو المقصود لكنه لم ينف علاقته بتميم.

ورد جمال مبارك, قائلا انه ليس وصيا عليه وعلى علاقاته الاجتماعية, لكن المهم في الموضوع هو المساس بمصر وبسمعة الحزب "الوطني", وخاطبه: يا هشام انت متأكد انك مالكش دعوة بالمشكلة دي, فرد عليه هشام: انا مش هاكدب عليك.. انا فعلا ماليش دعوة والموضوع كله غلط في غلط.

وفي اليوم التالي, ذهب هشام لمقابلة الرئيس مبارك في الاسكندرية بعد طلب مقابلة من زكريا عزمي رئيس الديوان, ووفقا لتأكيدات المصدر فإن الرئيس مبارك عنفه خلال اللقاء, وأخبره انه اذا ثبتت ادانته فإنه لن يتعاطف معه, لان هذه الجريمة ان صحت فإنها ستحرج مصر اقليميا خصوصا مع دولة الامارات التي تتمتع مصر معها بعلاقات طيبة.

وانهى الرئيس مبارك اللقاء بعد دقائق معدودة ولم يسلم عليه, وخرج هشام وهو في حالة يرثى لها وذهب الى منزله في الاسكندرية, ومن هناك اجرى اتصالا بمجدي راسخ صهر الرئيس مبارك واخبره بفحوى ما دار, فطمأنه راسخ بأن الامور ستكون على ما يرام.

وبعد لقاء في اليوم التالي مع صفوت الشريف دام اكثر من ساعتين, اخبره الشريف ان تقرير شرطة دبي وضع الحزب "الوطني" في موقف حرج, لان التقرير يؤكد على ان هناك قرائن وادلة تثبت ادانته, وقد عاود هشام زيارة جمال مبارك للمرة الثانية, كما اجرى اتصالات مكثفة برجال اعمال اماراتيين يتمتعون بعلاقات قوية مع الحكومة الاماراتية, وطلب منهم تدخلا لتخفيف الهجوم عليه وتبرئة ساحته هناك, لكنهم رفضوا طلبه, مؤكدين ان احدا لا يستطيع التأثير على القانون الاماراتي.

وبعد عدة ايام طلبت الحكومة الاماراتية امتثال هشام طلعت مصطفى امام قضائها, الا ان الحكومة المصرية ردت عليها بأنه ليس هناك اتفاق بين البلدين لتسليم المجرمين, واخبرتها بأنه سيمثل امام القضاء المصري خلال الايام المقبلة, وبعد مشاورات تمت بين الرئيس مبارك ووزير العدل والنائب العام, تم تحويله الى محكمة الجنايات بتهمة قتل سوزان تميم. انتهى وسنواصل المتابعة



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس