|
سوزان تميم وامبراطور العقارات تجذب الصائمين بعيدا عن مسلسلات رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تراجعت أخبار نجوم المسلسلات الرمضانية واحداثها عن ذاكرة الصائمين الذين وجدوا أنفسهم مشدودين نحو دراما أخرى بطلها إمبراطور العقارات هشام طلعت مصطفى القابع الآن في عنبر بسجن مزرعة طرة بالرغم من مشاريعه العمرانية التي تقدر بسبعين مليار جنيه. أما شريكته في البطولة والتي تشد أنظار وقلوب المشاهدين أكثر من بطلات الدراما المصرية فهي الراحلة سوزان تميم.
ورغم الشعبية الطاغية التي تحظى بها المسلسلات الرمضانية باعتبارها أحد أهم معالم الشهر الكريم، إلا أن قضية سوزان جذبت إهتمامات الصائمين في نهارهم في دواليب ساعات العمل حيث يتبادل الموظفون والموظفات أحدث الأخبار بشغف بالغ بينما عجت النوادي الإجتماعية بأحاديث متشابهة بين النساء.
وبالرغم من أن سوزان تميم ظلت وجهاً مجهولاً بين ملايين المصريين الذين يفاجأون كل صباح بعشرات المطربين الجدد في الفضائيات المختلفة، إلا أن القدر الذي كتب لها تلك النهاية المأساوية شاء لها أن تحصل على النجومية التي ظلت تحلم بها ولكن بعد رحيلها.
واللافت أن أحاديث الصائمين نهاراً عن الحادث تختلف عنها في الليل ففي ساعات الصباح حيث الصيام جنة كما ورد في الحديث الشريف يحظر على الصائمين الحديث في العلاقات الخاصة لذا فالكلام يتوقف عند صب جام الغضب على الملياردير والضابط المتهمين، أما في الليل فالوضع يختلف تماما حيث تزدهر المقاهي والنوادي بالحديث بما يتردد وتنشره الصحف عن العلاقات الخاصة في القضية.
وخيمت على الشارع المصري حالة من الغضب بسبب بشاعة الجريمة وان اختلفت الآراء حول القتيلة، ففي الأوساط الشعبية تنتاب الأهالي حالة من الغيظ الشديد تجاه المطربة بسبب علاقاتها المتعددة، هذا في صفوف الآباء والأمهات، أما في أوساط الأثرياء فهناك تعاطف كبير معها حيث ينظر إليها الكثيرون باعتبارها فتاة شاردة ضل بها الطريق وهي تبحث عن فتى أحلام تتوافر فيه المواصفات القياسية والتي تتمثل في الوفاء والإخلاص، بالإضافة للغطاء المالي الذي يضمن لها أن تعيش بين المجتمع الأرستقراطي.
وقد ضج سوق التمر الذي يزدهر خلال الشهر الكريم بأنواع جديدة أطلق عليها أسماء سوزان ويتجاوز سعر الكيلو ثلاثين جنيهاً.
|