عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-08, 05:49 AM   #13
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: مذكرة ضبط واحضار بحق الرئيس السوداني عمر البشير



ومتابعة للحدث

رافضاً التعامل مع أي قرار لـ "الجنائية الدولية"

البشير: سأطرد "قوات السلام" إذا صدرت مذكرة دولية باعتقالي

اسطنبول , الخرطوم - وكالات : أعلن الرئيس السوداني عمر البشير, أمس, انه سوف يطلب من قوات حفظ السلام الافريقية مغادرة السودان, في حال صدور مذكرة دولية باعتقاله, مؤكدا في مقابلة مع قناة "العربية", رفضه التعامل مع أي قرار لمحكمة الجنايات الدولية, وإنه لن يستقيل, وأعرب عن استعداده لخوض الحرب, اذا تطلب الأمر ذلك للدفاعِ عن استقلال وسيادة بلاده.

وفي هذا السياق, قلل البشير, من شأن الاتهامات التي وجهها اليه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية, وقال "لايمكن تسليم أي مواطن سوداني للمحاكمة خارج بلده, والقانون السوداني فيه من الاحكام ما هو أكثر ردعا من أحكام المحكمة الجنائية الدولية", وأنه دولة مستقلة ولديها قضاء نزيه وقادر على محاكمة أي شخص حتى ولو كان رئيس الجمهورية, مضيفا ان "السودان لم يوقع على اتفاقية روما الخاصة بانشاء المحكمة الجنائية الدولية, كما انه يحتكم الى قوانين الشريعة الاسلامية وبالتالي لا يمكن محاكمة اي مواطن سوداني امام محكمة لا تطبق الشريعة الاسلامية.

وذكر في مؤتمر صحافي في اسطنبول على هامش مشاركته في اعمال القمة الاولى للتعاون التركي ¯ الافريقي, وجود دعم عربي وافريقي قوي, ودعم من جانب مجموعة دول عدم الانحياز, والدول الاسلامية والمجموعة الكاريبية الافريقية, والتفاف غير مسبوق من جانب الشعب السوداني حول قيادته فى مواجهة مؤامرات بعض القوى الاجنبية ضد السودان.

واعتبر ان قرارات المحكمة الجنائية الدولية "قرارات تكميلية لقرارات القضاء الوطني", بما يعنى أن المحكمة ليست محكمة أساسية, وقال "ان الأوضاع في دارفور تكذب جميع ادعاءات المدعي العام للمحكمة, حول وقوع جرائم ابادة جماعية أو عرقية", مضيفا ان الولايات الثلاث التي تحدث عنها المدعي العام في دارفور جميع قياداتها من القبائل المقيمة بها بما فيها الولاة ورجال الأمن والجيش, موضحا أنه من الطبيعى أن تقاتل الحكومة المتمردين الذين يحاولون زعزعة استقرار البلاد, وأن يكون هناك ضحايا من الجانبين, لكن الشعب وأهل دارفور هم الذين تضرروا فى النهاية نتيجة ممارسات الفصائل المتمردة.

وكذب البشير ادعاءات الغرب في شأن أعداد الضحايا أو وجود مقابر جماعية في دارفور قائلا "أتحدى أن تقدم جهة ما دليلا على الأرقام الضخمة التي يتحدثون عنها أو على وجود مقابر جماعية فى دارفور ,ان أعداد القتلى لاتتجاوز عشرة آلاف", ودافع عن أحكام الاعدام التى صدرت بحق من قاموا بالهجوم على العاصمة السودانية "الخرطوم" أخيرا بقوله ان "السودان يعمل حسب الشريعة الاسلامية, وهؤلاء قتلوا وخربوا وروعوا الآمنين فى الخرطوم, متهما قوى خارجية بدعم المتمردين فى دارفور ماديا وسياسيا وتشجيعهم على عدم التفاوض مع الحكومة والأطراف الدولية الأخرى, في اطار سياسة محاصرة الحكومة السودانية وإظهارها على أنها حكومة لا يصلح التفاوض معها.

وأكد أن جميع أسلحة هذه القوى فشلت فى مواجهة اصرار الحكومة السودانية على العمل من أجل السلام وإحلال الاستقرار والأمن فى دارفور ومساعدة أهلها, فلجأت الى سلاح المحاكمات ,لكن السودان لن يسلم أيا من أبنائه للمحاكمة خارج البلاد مهما كان الثمن, مشدداعلى إصرار الحكومة السودانية على خيار السلام وسعيها اليه بكل قوتها, مشيرا الى الجولات العديدة للمفاوضات في شأن دارفور والتي قاطعها المتمردون, والى "مبادرة أهل السودان" التي طرحتها الحكومة أخيرا من أجل فتح الباب لمساهمة جميع القوى السياسية والشعبية بمن فيهم المتمردون أنفسهم للمشاركة في حل مشكلة دارفور.

واتهم الرئيس السوداني الولايات المتحدة واسرائيل وأوروبا, بالسعي الى عرقلة جهود التنمية فى السودان واستمرار الحصار عليه, وقال ان السودان لن يتخلى عن موقفه المساند للشعبين الفلسطيني والعراقي, وللشعب الأفغاني ولكل حركات التحرر التي ترفض الاحتلال بالقوة, لافتا الى أن هناك أطماعا في ثروات السودان الذي قررت حكومته أن تستخدم موارده لصالح أهله, منتقدا عدم قدرة الأمم المتحدة على اداء مهامها كما ينبغى فى تنفيذ الاتفاقات الخاصة بدارفور مما يفتح الباب للتدخلات الخارجية .

في غضون ذلك, إقترح رئيس حزب الأمة السوداني, الصادق المهدي, خلال ندوة أقيمت في الخرطوم, طريقا ثالثة, للخروج من الأزمة التي اثارها قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير, يقوم على إنشاء محكمة خاصة بجرائم دارفور تكون سودانية, تشكل من قضاة مشهود لهم بالنزاهة والحيدة, مستبعدا خياري "القضاء القائم", وكذلك "الجنائية الدولية", خصوصا, حال ذهابها خلف إدعاءات لويس أوكامبو, واصفا ادعاءاته بالتهور, والقيام بدور سياسي في إصراره بالمطالبة برأس الدولة. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس