رد: يومياتي ويومياتك. .
[align=center]القدر .. وعدالة فرص الحياة
بالأمس كنت أتجاذب أطراف الحديث مع أحد المقربين لدي
وتفاجأت بشخصه وطريقة تفكيره
لقد كان ناقم على الحياة وناقم على نفسه
تركت له المجال ليخرج ما في مكنوناته
عله يرتاح ولو بعض الشيء
فكان مما قاله
" إني اشعر بالأسف على كم من السنوات التي ضاعت من عمري بدون أي عائد
اشعر بأني لم أحقق شيء
أضعت بعض الفرض ... فضاعت من بين يدي سنوات
عندما انظر لأقراني لأشاهد من امتهن التعليم أو الهندسة
أو عمل في التجارة فأصبح من رجال الأعمال
وأتأمل نفسي ... أجد باني فاشل "
ماذا يملكون ليكونوا أفضل مني؟؟؟
أجبته .. ربما يكون العلم
وربما الثقة بالنفس
الرغبة في النجاح
وأشياء أخرى كثيرة لا تملكها أنت
هذا رأيي بعيدا عن الرياء أو أساليب المجاملة المبتكرة في علم الأتيكيت
ولكن .. ما تزال تملك فرصة
ابدأ بالتعلم
نظرا إلي طويلاً وأجاب
وضحك ضحكه لم أفهم معناها
وقال " كيف لي انا انافس بعد تخرجي شاب سيكون في عمر الثانية والعشرين وسأكون قد تخطيت الثلاثين؟؟؟"
تفكرت فيما قال
وأجبته برأيي خيرا لك أن تنافس شابا على أن تبقى تتحسر على ست سنوات مضت وتلها أربعه أخرى
فلن يفيدك البكاء على اللبن المسكوب..
خرج وأملي أن يسجل بالجامعه هذا العام
متمنية التوفيق للجميع
تحيتي
أشجان زهرة الشرق
[/align]
|