عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-08, 02:19 AM   #1

المتمردة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 11122
تاريخ التسجيل : Jun 2008
عدد المشاركات : 84
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المتمردة
فاروق جويدة وأحلام حائرة


هذة قصيدة احلام حائرة للشاعر المصري الرائع عاشق الرومانسية
فاروق جويدة ربما كانت احلامى يوما ما تسير بمحاذاة أحلام الشاعر
ومع الموج كتب فاروق جويدة وللموج معى عشق سرمدى
عذرا أن كانت كل ادرجاتى من القصائد ال منقولة فمازال قلمى يحبو فى عالم الكتابة
والان اليكم رائعه فاروق جويدة

أحلام حائرة

الموج يجذبني إلى شيء بعيد
و أنا أخاف من البحار
فيها الظلام
و لقد قضيت العمر أنتظر النهار
أترى سترجع قصة الأحزان
في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب
ثم بلغت يوما منتهاه
و حملت في الأعماق قلبا
عله ما زال يسبح
في دماه

فتركت هذا الدرب من زمن
و ودعت الحنين
و نسيت جرحي.. من سنين
***********
الموج يجذبني إلى شيء بعيد
حب جديد!
إني تعلمت الهوى
و عشقته منذ الصغر
و جعلته حلم العمر
و كتبت للأزهار
للدنياإلى كل البشر
الحب واحة عمرنا
ننسى به الآلام في ليل السفر
و تسير فوق جراحنا بين الحفر


********

الموج يجذبني إلى شيء بعيد
يا شاطئ الأحلام
يوما من الأيام جئت إليك
كالطفل ألتمس الأمان
كالهارب الحيران
أبحث عن مكان
كالكهل أبحث في عيون الناس
عن طيف الحنان
و على رمالك همت في أشعاري
فتراقصت بين الربا أوتاري
و رأيت أيامي بقربك تبتسم
فأخذت أحلم بالأماني المقبلة

بيت صغير في الخلاء
حب ينير الدرب في ليل الشقاء
طفل صغير
أنشودة تنساب سكرى كالغدير
و تحطمت أحلامنا الحيرى
و تاهت في الرمال
و رجعت منك

و ليس في عمري سوى أشباح ذكرى
أو ظلال
و على ترابك مات قلبي
و انتهى
و الآن عدت إليك
********
الموج يحملني إلى حب جديد
و لقد تركت الحب من زمن بعيد
لكنني سأزور فيك
منازل الحب القديم
سأزور أحلام الصبا
تحت الرمال تبعثرت
فوق الربى
قد عشت فيها و انتهت أطيافها
و رحلت عنها
من سنين
بالرغم من هذا فقد خفقت لها في القلب
أوتار الحنين
فرجعت مثل العاشقين
تحية رقيقة على جناح يمامه
ال متمردة





المتمردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس