عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-08, 03:19 PM   #1

الانبلري
خطوات واثقة

رقم العضوية : 7170
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 71
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الانبلري
من مَعَــكَ وَمَن عَليــكَ يا عـــــــــــــــراق 000 ! ! !


دوافعُ الموضوع هوَ ما وردَ في بعض ردود الأخوه حولَ المقاله السابقه

والتي تُفَتـشُ عن الطريقه التي تعيد العراق إلى ما كان عليه أي خـروج

المحتل 0 وهذا بحدِ ذاتهِ دليلٌ على المشاعر العربيه الأصيله النابعــــه

من ثوابت العقيده والروابط التي تجمعنا كأمةٍ واحده 0 والشارع العربي

إن لم يكن غالبيته مع محنة العراق وشعبهِ فالأكثريةُ معـــهُ ناهيــــــــكَ

عن النفوس التي جُبِلت على الحقدِ والضغينه والتي أصابها مسٌ مـــــن

شيطان الأمركه الحديثه 0 ومعَ هذا فلن تستطيعَ الشعوب أن تُغَييرَ من

الواقع شيء لكونها لا تملكُ من زمام القرار سوى التعبير إذا سُمِــــــحَ

لها بذلك 0 وكلنا على بينه أنَ القرار هوَ شأنُ الأنظمه 0 الأنظمه التي

ولدتها أرحامُ الأستسلام والخضوعِ والخنوع لإرادةِ الشرِ والعــــــدوان

وما يمليه دهاقنةُ البيتِ الأسود وخاصةً في المقايضه على ديمومـــــــةِ

العروش0 العروش التي باعت شرفَ العقيده وشرف الأمانه لِتستقبـــل

الـيد الملطخه بدماء الأبرياء وتحتفلَ بقدومها وتعانقها وترقصُ معهـــــا

كلٌ حسبَ تقاليدهِ ودقاتِ طبوله 0 فكيفَ نفتشُ عن حل وفلسطينُ قبلنـــــا

موعظةٌ شاخصه لكلِ الأجيال على ذلِ الأنظمه وسقوطها في الــــــدرك

الأسفل من المهانه 000 أما أنتَ يا عراق فيكفيكَ شرفاً وعِزاً وشموخاً

على مدا التاريخ هذا الصمود وهذهِ البساله التي أذاقت المحتل ما لم يكن

يحتَسِبُهُ 0 ويكفيكَ يا عراق أن تكونَ في رواحيها جبـــــــــــــــــــــــلاً

وما دونكَ تلال 0

الانباري


الانبلري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس