الوذ بالفرار منى اليك


تقترب دقات قلبى من التوقف


استوحش الاهل والام وتتغورق العيون

ويسئلونى ويسئلون

عن اى شى تزعمون وما انصت لهم

واجهد بالضحك ولكن يفهمون


فلعاشق المهزوم تفضحه العيون

سيدتى ايقنت ان لا فرار من قبرك

ولا لحدا يضمنى غيرك

ولا موت يهون ويبسمنى الا عزرائيلك


يسلونى عنك ويستفهمون

ويقولن اما جن اما فى طريق الجنون

ااعاشق انا وهل لى غرام ولى عنوان

بصمات اصابعى تتشابه معك

واى دى ان ان لك عندى

ولطفلنا دم واحد

لياتى وينظر اى اب محزون

واى ام لا تبالى اجن زوجها ام مجنون


سيدتى بقائى بدونك بلا معنى ونومى بغير احضانك هراء

ويصرخون ويستنجدون بى

وانا الغريق الذى مد البحر ينظر ولا قشه تنقذه

ايما الان وايما غدا وتتوالا الايام

لنرى هل ما تقولين على حق

ولنرى هل الموت ياتى بدون اذن منك

ولنرى هل تصبر ين عنى

وانا هل خيبت ضنك

نعم اوهمتك انى احبك

وصرخت بحبك

والان كى احبك اهرب منك

واتى الى اناس كانو اهلى والان لا اعرف منهم احدا

الله احد الله الصمد

من يشفع لنا يوم نقف بين يديه

من يقول انا عشقنا وهذا ذنبنا

ايغفر لنا ام يعاقبنا

اذا عاقبنا فقد اسعدنا لانا معا فى العقاب

ولانا نصرخ نفسى وهيه انت

وتصرخين نفسك وهيه انا


لا معنى ولا معان ولا نظرة تفقدنى النظر

الا الابد

صديقى يقول اين انت

انت معى ولكنك لم تاتى بعد

ينتظرنى بلباب ولست انا

كيف اتى وانتى معى

كيف ابقى وانتى بعيده عنى

سيدتى خطرا جدا ان اقود نفسى بعيد عنك