ونتابع
آسيوية وضعت حملها السفاح في منزل مخدومها
متعاطي يشرًّح نفسه بزجاج الدورية
كتب عبدالرزاق النجار:
حالة هستيرية جعلت متعاطياً يصعد فوق احدى دوريات نجدة الفروانية ويشرًّح نفسه بالزجاج الذي حطمه للباب الخلفي ما خلف جروحاً عديدة في جسده قبل ان تتم السيطرة عليه وتحويله للمستشفى ومن ثم مع صديقه إلى مخفر المنطقة.
وتفاصيل الواقعة بدأت عصر أمس عندما كانت احدى دوريات نجدة الفروانية تتفقد الحالة الامنية بمنطقة كبد فاشتبه أفرادها باحدى المركبات وجرى ايقافها فلاحظوا ان السائق ومرافقه بحالة غير طبيعية وعند طلب هويتيهما ترجل احدهما وهرب جريا إلى المنطقة البرية فلحقه احد العسكريين فيما قام الاخر بادخال السائق إلى الدورية وفوجئ بالمحجوز يحطم زجاج الباب والخروج من الفتحة والتقاطه زجاجة حادة ثم صعد على الدورية واخذ يصرخ بشكل هستيري ويقوم بتشريح وجهه وجسده مطالبا العسكري بالابتعاد عنه وتركه وخلال ذلك تمكن العسكري من السيطرة عليه وادخله الدورية وقام بربطه بالحزام فيما تمكن العسكري الاخر من ضبط الهارب وبتفتيش السيارة عثر على زجاجة خمر محلي واصبع من الحشيش واحيل المصاب إلى مستشفى الفروانية ومن ثم إلى المخفر حيث سجلت لهما قضية.
ومن جهة اخرى اجهضت خادمة اسيوية حملها السفاح في منزل مخدومها بالرميثية في السابعة من مساء امس ووضعت طفلها المتوفى في كيس وخبأته بدولاب ملابسها الا ان امرها انكشف بسبب اثار الدماء الموجودة في الحمام التي شاهدها مخدومها وابلغ رجال الامن عنها وحضرت احدى الدوريات وبعد اطلاع افرادها على الوضع تم استدعاء فرقة من مسرح الجريمة وحضرت على الفور وكانت بقيادة مدير مسرح الجريمة العقيد مجبل المطيري وجرى تسلم الطفل المتوفى وكشفت التحقيقات الاولية ان والده مصري وهو صديق الاسيوية وكان يتردد على مسكنها ومعاشرتها. انتهى