اهلا بك اخي زياد


لاحظنا ما زرعته امريكا من انقسامات فيقلب عالمنا الاسلامي
أمر كهذا لا يختلف عليه أثنان حيث تتبع طريقة ( فرق تسد )

وهي الآن تحاول ابعاد ايران باعتبارها قوة اسلامية عن المحيط
الاسلامي و العربي المجاور لها بشتى الوسائل لتوجيه ضربة لها
وأنت الصادق لم يأتي دور أبعادها بعد ، فما زالة تقدم الخدمات
لأمريكا و أسرائيل بالمنطقة يقولون أخواننا المصرين وراء كل
جريمة أمرأة .وكل متابع بدولنا يعلم ان خلف كل مشكلة ايران.

و لكن بعد الثورة ، لا اشك في انها انتهجت الطريق الاسلامي

نعم قالها الخميني سأصدر الثورة وقد صدرها بالفعل بزرع الفتنة
فهل دول الجوار كفرة ؟! ام يفترض به تصديرها للدول الكافرة؟


نعم كانت هناك مصالح مشتركة عندما كانت ايران تحت حكم
الشاه و لكن بعد الثورة الاسلامية لا اشك في انها انتهجت الطريق
الاسلامي و بغض النظر عن المذهب الديني.....



اليس الجهاد ضدّ أمريكا هو واجب شرعي حسب عقيدة الخميني وأتباعه ؟؟ ولكن ما نشهده اليوم لا صلة له بالعقيدة والمبادئ والقيم الإسلامية والشعارات الفضفاضة التي يرفعها الإيرانيون من هنا وهناك ، فالفعل والممارسة يتناقضان مع المعتقد والمبدأ هذا إن كان هناك معتقد ومبدأ أصلا لدى الإيرانيين وإلاّ بماذا نفسّر صمت إيران تجاه الإحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين وتدنيسها لمقدسات المسلمين ؟؟ أليس العراق بلدا مسلما إحتله الكفار؟؟ وكيف يمكن التعاون مع كافر على مسلم؟؟ لقد نسي الإيرانيون بل تناسوا الأحكام الشرعية التي وردت في القرآن الكريم حول هذه المسائل كقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق)) وقوله في سورة النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا)

إن تناقض الخطاب مع الممارسة أصبح من مميزات نظام العمائم في طهران الذي مازال والى يومنا هذا يصرّ على إحتلال الأرض العربية مجسدة في إمارة المحمرة والجزر الإيماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرة وأبو موسى ويقيم الدنيا ولا يقعدها إذا تحدّث أحدهم عن عروبة الخليج ويختلق الذرائع والمبررات للتدخل السافر في شؤون العراق وبثّ الفتنة الطائفية فيه وإستثمار الوضع السياسي هناك لتحقيق مكاسب ومصالح ذاتية ، ومدّ يده الى الشيطان إن لزم الأمر والجلوس معه بنفس الطاولة للتفاوض حول سبل القضاء على المقاومة الوطنية الباسلة كلّ ذلك وابواق الدعاية في طهران مازالت تردد نفس الشعارات التي ثبت زيفها وبهتانها وتناقضها مع ما يحدث على أرض الواقع من تعاون أمني وسياسي مع الشيطان الأكبر بواسطة عملائها المشتركين مع أمريكا أمثال الجعفري والحكيم وغيرهم والخافي أعظم .


أخي لو كانت ثورة أسلامية لأعادة للأمارات حقوقها التي أغتصبها الشاه

لو كانت ثورة أسلامية لرضت بتسمية الخليج العربي بالخليج الاسلامي

تحيتي لك اخي زياد