يتبع

البحر سيجتاح آلاف الهكتارات من أراضي تونس

تونسـ رويترز: كشفت نتائج دراسة بيئية امس النقاب عن ان الاف الهكتارات من الاراضي التونسية الساحلية مهددة بأن يكتسحها البحر خلال العقود المقبلة من الزمن.

وبينت دراسة أنجزتها وزارة البيئة ونشرتها صحف محلية ان فرضية ارتفاع مستوى سطح البحر بواقع خمسين سنتيمترا حتى عام 2100 تهدد بابتلاع البحر لجزء من اليابسة خاصة الاراضي الساحلية شديدة الانخفاض مثل بعض الاودية والبحيرات والجزر.

واوضحت انه في حال استمرار ارتفاع معدلات الحرارة بالمستوى الحالي فان نحو 2600 هكتار بدلتا وادي مجردة يمكن ان تتعرض لانجراف بحري. انتهى


[imgl]http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200806/mo26-060708.pc.jpg[/imgl]
في رحلة هدف منها سعودي إلى الترويج للسياحة بين دول الخليج
الطريق من القصيم إلى الكويت يومان ونصف بوساطة الـ «فورد 66»
كتب جمال الراجحي:

لا تستغرق الرحلة بالسيارة من الكويت الى منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية اكثر من ثماني ساعات على اقصى تقدير وبذا فان قال لنا احد انه قطع تلك المسافة بيومين ونصف اليوم لا بد من ارتسام علامات الاستغراب على وجوه السامعين لتبدأ التخمينات... عطل في السيارة؟ حادث لاسمح الله؟ و.. و.. وتخمينات اخرى.

ولكن الرحالة السعودي عبدالرحمن العبري الذي قطع الرحلة من محافظة رياض الخبراء في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية في يومين كانت اسبابه مختلفة لا نستغربها عندما نعرف انه قطع المسافة واثنان من اصدقائه في يومين ونصف بسبب استقلالهم سيارات من موديل 1966 قال العبري انهم تعمدوا التوقف بها بين مسافة واخرى لاراحتها حفاظا عليها وعلى قيمتها التاريخية.

الرحلة التي اختار لها العبري وهو احد أشهر هواة السيارات التاريخية في المنطقة هذه الاجواء الصيفية القاسية قال انه يهدف من خلالها الى تنشيط السياحة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مقدم موسم السفر اضافة الى انه يود من خلالها احياء ذكريات الاولين في العقود الماضية ممن سبقونا في استخدام وسائل النقل الحديثة من السيارات ولكنها ليست بحداثتها اليوم حيث كانت مثل هذه الرحلة بوساطتها تستغرق فعلا اطول مما تستغرقه بوساطة سيارات اليوم وما تم تمهيد لها من طرق مختصرة باعلى المواصفات.

السيارتان اللتان استخدمهما العبري وصديقاه في الرحلة هما من نوع فورد على اختلاف نوعيهما بين «وانيت فورد» وما كانت تعرف بـ «الفورد ابلكاش» حيث يدخل الخشب من نوع ابلكاش في صناعة هيكلها الخارجي وقد خلتا طبعا من وسائل الترفيه من تكييف وغيره كما هو في سيارات اليوم حيث كانت احداهما مزودة بفتحة في قمرة القيادة تعمل على تمرير الهواء الى الداخل للتخفيف من حرارة القمرة في مثل هذا الاجواء فيما فضل العبري ان يشرب الماء خلال الرحلة كما كان يفعل الاولون من قربة معلقة في مؤخرة السيارة.
التفاصيل في «الوطن» غدا. انتهى