الشورى و الديمقراطية
[align=center]
قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام )
وقال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن
يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
صدق الله العظيم
الشورى
أمر الإسلام بالشورى ، ومعلوم أن الشورى لاتكون لكل أحد ، وإنما يستشار أهل الشورى ، ويطلق عليهم في الفقه أهل الحل والعقد ، بمعنى أن لهم سلطة فعليّة ، بها يحلون ويعقدون أمور الأمة ذات الشأن ، وليسوا مجرد دمى وصور تلعب بها السلطة كما تشاء
الديمقراطية
قيل عن الديمقراطية أنها تعد الرؤوس ولا تزنها ، فيكون صوت أجهل الناس وأحمقهم ، يساوي صوت أعلمهم وأعقلهم ، ففي الانتخابات العامة ، ربما ينجح من لادين له ولا أمانة له ، ولهذا فالديمقراطية ليست من الإسلام في شيء ، ومن ظن أن الفقه الإسلامي دل عليها بواقعها الذي نراه فهو جاهل .
أحبتي الكرام
فرضت علينا الديمقراطية بدولنا وهي من تحدد مسار حياتنا وقد وضعها من تخدم مصالحه الدنيوية ، غير عابىء بمصالح الرعية ، وقد أجبرنا للمضي بتعاليمها على سبيل المثال بقاعات المحاكم يطلب منا الاستعانة بمحامي وقد أنعم الله علينا بالعقل واللسان ، مثال أخر نجد الفقير يذل و يهان وتطبق عليه الأحكام و بالمقابل يترك صاحب المقام مضاف اليه كل تقدير وأحترام . اذا الديمقراطية تتكون من شقان ، شق يخص أصحاب الشأن ، وشق يخص أمثالي من تطبق عليه الأحام .
عزيزي القارىء
لماذا تتمسك حكوماتنا بالديمقراطية
وتترك شرع الله ؟ بأنتظار مداخلاتكم
وتقبلوا تحيتي
أول المواضيع بهذه الصفحة
الثلاثاء 3 يونيو 2008
[/align]
|