[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخوتي وأخواتي أعضاء المنتدى . كثرٌ هي المواضيع التي تخص إستغلال المرأه خارج المجتمع

العربي عامة والإسلامي خاصة وتسللت رويدا رويدا الى أن أصبحت مواضيع عربيه وإسلاميه ومحليه أيضا

ومن تلك المواضيع العامه السفور وقيادة المرأه للسياره ومساواة الرجل بالمرأه وغيره وغيره .

ولكن مايدمي قلوبنا ويبكي مدامعنا تفشي عادة سيئه وإستغلال المرأه بموضوع إجتماعي أيده

البعض وعارضه البعض الآخر ظاهره

حسن لبعض النساء للأسف ولكن تأثيره سيئ ولا يخدم المرأه بأي حال من الاحوال بل يخدم الرجل والرجل

فقط حيث ظهر بهذا الزمن الغريب مايسمى بزواج المسيار . زواج غريب عجيب زواج يسلب المرأه

جميع حقوقها الشرعيه من نفقه ومنزل وتكوين أسره والأهم من ذلك الإستقرار . لقد أستبدل التعداد

والذي هو أصل الزواج بالمسيار خوفا من تشتت الأسره ولقلة الماده ولضعف وخوف بعض الازواج

من زوجاتهم وساهم أيضا في إنتشار ذلك الزواج غلاء المهور وحرم بعض اللآباء بناتهم من

الزواج بسب إكمال الدراسه ومن ثم الوظيفه .كما ساهم أيضا في ذلك تكبر بعض الفتياة على الرجال

ووضع شروط خلقيه وخٌلقيه حيث يكون لبعضهن شروط ومواصفات بزوج المستقبل حيث يتم رفض

ذلك الرجل لقصره وذاك لفقره وذاك لقلة مستواه التعليمي الى أن فاتهن قطار الزواج واصبحن يرضين

بالقليل بل يتنازلن عن حقوقهن الشرعيه والسبب في ذلك أن القرار اصبح بيد المرأه الأم تارة وبيد

الفتاة تارة أخرى . لم يعد للأب رأي أصبح ديموقراطيا على حد قول بعضهم . وأتوقع إن باستمر هذا

الوضع يفقد الزواج التقليدي والطبيعي هويته بمجتمعنا وينقرض أيضا لاسمح الله . إذا لابد من

إحتواء هذه المشكله ومنع هذا الزواج واستبداله بالتعداد اتباعا لشرع الله ((وسنة نبيه محمدا صلى

الله عليه وسلم )) ولكن لن يتم ذلك مالم تحل مشكلة غلاء المهور وتكاليف الزواج كما يحتاج لفرض

سيطرة الرجل أبا وأخا وزوجا كما لاأنسى الزواج من أجنبيات كان له دور أيضا بتفشي مايسمى بزواج

المسيار أيضا هذا رأيي الشخصي وأتمنى أن أجد تفاعلاً منكم كما اتمنى أن يتلاشى هذا الحلم

المزعج .عموما أخوتي وأخواتي الحديث في مثل هذا الموضوع يطول شكرا لكم وبانتظار رودكم

وتعليقاتكم .
[/align]

زهرة الشرق . . للثقافة الأسرية




كنت انا بأول زماني بالأمـاني لاهيه ... لين ياكل الأماني صرت لي القلب الحنون

صرت مابين الغواني بوصالك زاهيه ... يا أمل كل الغواني مسكنك بين الجفـون