عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-08, 03:53 PM   #1
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
(التيـــــــــن والزيتــــون).. كانا سببا في اسلام عالم ياباني


[align=center]
يروي الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر و عميدها السابق عن مادة (الميثالويثونيدز ) فيقول:هي مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، وتعتبر هذه المادة مهمة جداً لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس). ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان. أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت فيه بنسبة قليلة.

لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النباتات حيث قام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة فلم يعثروا على هذه المادة إلا في (التين) و (الزيتون). يقول الله تعالى في كتابه الكريم: { والتين والزيتون * وطور سنين * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدين* ألَيْسَ اللَهُ بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ}


وبعد أن تم استخلاص تلك المادة من (التين والزيتون)، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان حيث لا يصلح إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون. بعد ذلك قام فريق من العلماء اليابانيين بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير. فكانت أفضل نسبة هي ( 1 تين : 7 زيتون)

وقام الدكتور/ طه إبراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحاً ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنيًا في سورة المؤمنون قال تعالى: {و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين }

ثم أرسل الدكتور/ طه كل المعلومات التي جمعها من القران الكريم إلى فريق البحث الياباني. وبعد أن تأكدوا من ذكر القرآن الكريم إلى كل ما توصلوا إليه منذ 1429 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني إسلامه، وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع إلى الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة.

منقول
[/align]


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس