عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-08, 02:48 AM   #1
 
الصورة الرمزية شواخ العربية

شواخ العربية
محررة في زهرة الشرق

رقم العضوية : 8791
تاريخ التسجيل : Aug 2007
عدد المشاركات : 3,398
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ شواخ العربية
تعجب السعودية تسمح للمرأة بالإقامة في الفنادق بلا محرم


[align=center]السعودية تسمح للمرأة بالإقامة في الفنادق بلا محرم !!
محمد حامد - ياسر باعامر
أحد فنادق الرياض قررت السلطات السعودية السماح للمرأة بالإقامة في فنادق وشقق مفروشة بمفردهن ودون محرم، في خروج على القواعد التي تفرض على المرأة أن يرافقها محرم عند الخروج من المنزل، بحسب صحيفة الوطن السعودية. يأتي ذلك بينما ذكرت صحيفة "ذا ديلي تليجراف" في عددها الصادر اليوم الإثنين أن المملكة العربية السعودية "تعتزم بنهاية العام 2008، رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، وهو ما لم تؤكده وزارة الداخلية السعودية".
وقالت صحيفة الوطن: إن وزارة التجارة والصناعة قررت السماح للمرأة بالإقامة دون محرم في الفنادق، بمجرد إبراز بطاقات الهوية التي تتضمن صورة شخصية، على أن تبلغ إدارة الفندق مركز الشرطة الذي يتبعه الفندق، مع تقديم نسخة من الوثائق التي تقدمها النزيلة.

قواعد جديدة
وأضافت الصحيفة السعودية أن هذه القواعد الجديدة التي تضمنها المرسوم الذي صدر الشهر الماضي تم التوصل إليها بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وإذا كانت رويترز قد اعتبرت أن مخاوف بشأن صورة البلاد في الخارج والرغبة في دمج المرأة في الاقتصاد الوطني دفعت أصواتا ليبرالية داخل الحكومة تدعو لطرح المزيد من الحريات للمرأة، فإن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد في أكثر من مناسبة : أنه يؤيد هذه الإصلاحات بما في ذلك رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات، لكن حين يتقبلها "المجتمع".
وفي سياق متصل نقلت صحيفة "ذا ديلي تليجراف" عن مسئول - رفض ذكر اسمه - أن "مرسوما وشيكا سيسمح للنساء بقيادة سيارتهن بأنفسهن".

حرية المرأة
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن تلك الخطوة تهدف إلى احتواء الحملات المطالبة بالمزيد من الحرية للمرأة، والتي شملت مؤخرًا قيام نساء بقيادة السيارات في تحدٍّ صريح للتهديدات باعتقالهن.
وكانت هناك مجموعة من النساء السعوديات قد صعّدن من حملتهن مؤخرًا، حيث خرجت فوزية العيوني - من أبرز الناشطات السعوديات - على رأس مجموعة من النساء وهنّ يقدن سيارتهن غير عابئات بأنهن قد يُعتقلن.
وعقب هذا التصعيد قالت الدكتورة فوزية العيوني: "لقد كسرنا حاجز الخوف.. نريد إثبات وجودنا للسلطات وحقنا في قيادة السيارات.. هناك كثيرون يؤيدوننا".
وفي حالة قيام السلطات السعودية برفع الحظر على قيادة النساء للسيارات، فإن التأثير الكامل لذلك الأمر لن يظهر قبل سنوات، بحسب الصحيفة البريطانية.

إستراتيجية ذكية
إعادة النظر في الحظر يعتبر جانبًا من الإستراتيجية الذكية للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بحسب محمد آل زلفة، العضو الإصلاحي بمجلس الشورى.
وأضاف آل زلفة: "عندما أثيرت قضية قيادة السيارات للمرة الأولى، فإن المتعصبين كانوا بالفعل فاقدين لعقولهم.. الآن فقط يشتكون وهناك اتجاه نحو الموافقة".
غير أنه قال لـ"إسلام أون لاين": "لم تتضمن اجتماعات مجلس الشورى مناقشة الأمر، ولكن تمت مناقشة إقامة المرأة في أي فندق من غير محرم".
من جهته قال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي: إنه لم تصله أي معلومات في هذا الشأن، متسائلا عن المصدر الذي استندت إليه الصحيفة البريطانية حول اعتزام السلطات السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارة.
أما عبد العزيز بن سلامة - نائب وزير الثقافة والإعلام السعودي - فاكتفى بقوله: "إن أبرز ملامح مناقشة برنامج الإصلاح هو الجدل الدائر بشأن تلك القضية"، في إشارة إلى قيادة النساء للسيارات، بحسب "ذا ديلي تليجراف".
وتابع سلامة الذي أكد أن هناك تغييرًا حتميًّا قادمًا "بالنسبة لقيادة النساء للسيارات، فإنه لم يصدر شيء بشأنه حتى الآن؛ نظرًا لتحفظ بعض فئات المجتمع.. على سبيل المثال: أمي لا تريد لأختي أن تقود سيارتها بنفسها".
وفي سياق متصل لفتت الصحيفة إلى أن الأسرة المالكة كانت قد أحجمت في السابق عن تأييد تلك الخطوة، بحجة أنها لا تحظى بتأييد غالبية الشعب السعودي، وأن هذا الحظر يرجع إلى عام 1932، أي مع تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية.
وكان المنع غير رسمي في البداية، لكنه تحول إلى قانون عام 1991 عقب قيام 47 امرأة بتحدي السلطات وقيادة السيارات بصحبة أسرهن.
وكانت هيئة كبار العلماء قد نشرت عام 1990 فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمر مخالف للشريعة الإسلامية، حيث أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية الراحل بأن قيادة المرأة للسيارة تؤدي إلى عدد من المفاسد، منها "الخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور والاختلاط بالرجال من دون حذر، وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور".
وأعلن مصدر في مدرسة لتعليم قيادة السيارات بجدة العام الماضي أن المدرسة تستقبل نحو 20 طلبًا من نساء سعوديات شهريًّا للتدريب على قيادة السيارة الممنوعة في المملكة؛ وذلك للحصول على رخصة دولية لاستخدامها عند السفر إلى الخارج، أو انتظارًا للسماح لهن بالقيادة داخل السعودية.


..
منقووووووووول [/align]


توقيع : شواخ العربية


شواخ العربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس