استاذتي وامي الغاليه هيفاء
اجيب علي اسئله حضرتك

لا اعلم هل شباب هذه الايام مظلوم لكثرة ما يرى من مغريات في كل مكان

حقيقه في بلادنا نتعرض لهجمه اعلاميه شرسه للغايه غزو ثقافي يهدم الحياه الثقافيه والادبيه ويهدم كل شئ جميل بالمجتمع و ينشر ويكون شراره التطرف للمتدنين الساخطين علي الوضع او للماجنين الذين يريدونها فوضي خلاقه بتعبير الامريكان
وهذا الغزو بالطبع تمهيد للغزو العسكري احبااااااااط رهيب بسب كل شئ خسائر في كل شئ للدوله او للفرد كل الدول تهتم بابنائها الا العرب يهتموا بابناء الروم وكيفيه استقبالهم واستقبال ثقافتهم التي كنا اغبياء في اخذها لوكنا مثل اليابان واخذنا الصالح منها ونبذنا الطالح لنجحنا كل هذا يرسب عند الشباب احساسا خارجيا بالاكتئاب بالظلم مما يدفع لفعل اي شئ يغضب المجتمع كانهم يقولون بعقولهم الباطنه نحن هنا يا من سددتم اذانكم عنا باي طريقه بخير اوبشر وهو الغالب

هل صحوة الاهل ومراقبتهم الدائمه لاولادهم هي السبب في تمرد بعضهم ليفعل الخطأ تحديا لاهله
بالطبع في سن معينه بعد السادسه عشر يكون العنف والمراقبه وكل تلك الاساليب باليه لا طائل منها
المفروض ان الاب والام قد بذروا البذره صحيحه فالزرع يخرج حسن ومن ثم حين يستوي عوده فلا خوف عليه ولا داعي لمراقبته الدائمه الا من حين الي حين بطبيعه الحال


نعطيهم الثقه ليخذلونا بافعالهم

من قال بس في بلادنا والله شباب كالورود والنوابغ لو منحتوهم الثقه ومنحتوهم فرصهم الحقيقيه للتواجد
طيب تصدقي حضرتك اوروبا في اتحاد الفيفا مره خلو لجنه اختيار الحكام لكاس العالم الماضيه في المانيا كلهم اقل من سبعه وعشرين عاما تخيلي حضرتك طبعا لو عندنا كان وبلا ذره شك واحده حيقولوا في وطننا العربي دول عيال ايش فهمهم بس

نشدد عليهم فيقتلونا ببرودهم
ولما التشدد اصلا فبطبيعه الحال من يتشدد يبنغي ان ينتظر رد الفعل المساو له في المقدار والمضاد له في الاتجاه

نلهث ورائهم من مكان لاخر نحن هدفنا الحمايه لهم وتعليقهم على ذلك اننا لم نعد صغار
وانا اقول ولما تحمونا لم نعد صغارا نحن شبابا الجدير بكم القيام بدور مدرب كره القدم المراقبه من خارج الملعب والتوجيه من بعيد بالحسني والله هذا افضل اسلوب صدقوني

يتعامل الاولاد مع اباءهم وكأنهم بنوك متنقله متى اراد المال وضع كرت البنك وحدد المبلغ

طيب سامحيني حضرتك ما هي وظيفه الاباء الا اعطاء الابناء وان كان بالطبع كل شئ في حدود المعقول لكن ايضا متطلبات الحياه ونحن شباب لم نفتئ ان خرجنا من طفولتنا ومن مرحله التبعيه للاب والام ونريد التمتع بالحياه والاموال هي وسيله للسعاده بالطبع و لكن ليست غايه

هل سبب تعاستهم في الحياة اهلهم المتعلمين المثقفين من عرفوا هذه الدنيا بلهوها وجدها
فحاولوا حمايتهم من ضرباتها

قال ارسطو اما ان تكون عبره لغيرك او ان يكون غيرك عبره لك
وجميل ان تعلمونا من خبراتكم ولكن من لم يتعلم لا تجبروا عليه التعلم دعوه يخوض التجربه مع مراقبته من بعيد والتدخل في الوقت المناسب لكن دعونا نخوض التجارب

ام مشكلتهم اهل غير متعلمين لا يعرفوا من الدنيا سوى وجبات الطعام
لم اجرب هذا النوع الحقيقه لكني اظن
ان من لم يمس القلم يداه علمته صدمات الحياه

لماذا لا يتعامل الشباب مع الاهل انهم الصديق الاقرب لهم
لماذا لا يلجأ الابن او الابنه لأهلهم في حل المشكله الا بعد ان تكبر المشكله وتستفحل

لانكم علمتمونا اننا في الجيش تعطونا الاوامر وكما يقولون في الجيش(نفذ ثم تظلم) تصدر الاوامر ولا مجال للنقاش ولا التحاور
خذ وهات واذهب وتعال وافعل ولا تفعل كاننا ملتزمون بدين للاباء والامهات فيفعلون ويامرون كما يشائون
فاني للاباء ان يكون اصدقاء مقربين من الابناء

ومشكورييييييييييييييييييييييييييييين علي اهتمامك بينا وبارك الله فيكم

زهرة الشرق



zahrah.com