إغتصاب الإبن والوطن
السلام عليكم
اعترف فتي عراقي سجين أن الحرّاس اغتصبوه ثلاث مرّات ـ الحرّاس عراقيون ـ و.. أنه لاقي أنواعا من العذاب لا تخطر ببال بشر.. يحدث هذا بعد سقوط (النظام الديكتاتوري)، ونشر الديمقراطيّة في ربوع العراق!
يا عمّاه: لقد اغتصبوا فلسطين ستين سنة، وما زالوا يغتصبونها، والعربان يتناخون شرفا. سابقا كان حكّامهم يعدون بتحريرها، يذكرونها في خطاباتهم، تفتتح بها بلاغات وبيانات الانقلابات.. و.. لكن سدنة هذه الأيام مشغولون فقط بتدبير مراسم دفنها، فماذا أقول لك يا عمّاه: من أدخلوا الأميركان، والإنكليز، والصهاينة و.. كل زناة الأرض لاغتصاب بغداد، فقدوا الشرف، والقيم، والرجولة، ومن يقوّد علي وطنه لن يشفق علي كرامة بنات وأبناء هذا الوطن.
توقيع : أبو الطيب
مشـــــيناها خطـــــــــى كتبــــت عليـــــــــــــنا
|