عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-07, 09:48 PM   #11
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: تحت البحار نارا


[align=center]
اهلا بك محمد عطيه

بارك الله فيك واسمحلي على هذه الاضافة من موقع متخصص




(والطور وكتاب مسطور* في رق منشور* والبيت المعمور* والسقف المرفوع * والبحر المسجور)[الطور:1ـ6]،الطور: جبل موسى وهو موجود. وكتاب مسطور: القرآن الكريم، وهو موجود. والبيت المعمور: بيت تحج الملائكة في السماء، وهو موجود. والسقف المرفوع: والسماء وهي موجودة. والبحر المسجور: البحر المشتعل ناراً، وهو موجود ولكن أين ؟ وكأنه سبحانه وتعالى يقول : وأقسم بالبحر المشتعل ناراً، وهو موجود ولكن أين ؟ وكأنه سبحانه وتعالى يقول : وأقسم بالبحر المشتعل ناراً(إن عذاب ربك لواقع). وتفسير هذه الآية المعجزة في زمن البعثة المحمدية أمر مستحيل، فلا العقول وقتها مستعدة لفهم هذه المعجزات، ولا العلم موجود لبيان معاني بعض الآيات القرآنية.

والبحر المسجور:

لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يتحقق وعده( بأنه سيري الظالمين قدرته وعلمه الذي لا يحيطون بشيء منه إلا بما يريد ويشاء)، وحينما أراد الله أن يضع الحجة أمام المليارات من الناس، أراد أن يهيئ لهم أدوات يحسنون صنعها ليكتشفوا أو يعلموا قدرة الله سبحانه وتعالى، وتكون عليهم الدليل والحجة يقفون أمام الله الخالق البارئ العليم القادر، يوم القيامة. وجاء الوعد الإلهي ووصلت البشرية بفضل الله إلى العلوم التي تؤهلها لكشف تلك الآيات العظيمة. وجدوا أن كثيراً من البحار توجد فيها أخاديد وشقوق تخرج من البحار، تم تصويرها تصويراً دقيقاً على شرائط الفيديو، وتمت دراستها دراسة مستفيضة. ماذا تستفيد البشرية من هذه الظاهرة العلمية؟ وما علاقة تلك الأخاديد بباطن الأرض وخروج الحمم والبراكين حتى يتم المحافظة على استقرار الأرض الخ..للإجابة، هناك عدد من النظريات العلمية الحديثة، ومنها ما قام به العالمان الروسيان (أناتول سجابفتش) عالم الجيولوجيا (يوري بجدانوف) عالم أحياء وجيولوجيا . بالاشتراك مع العالم الأمريكي المعروف (رونا كلنت) فقد غاصوا جميعاً وهم على متن الغواصة الحديثة (ميرا) ووصلوا على نقطة الهدف على بعد(1750)كم من الشاطئ ميامي، وغاصوا على عمق ميلين من سطح البحر فوصلوا إلى الجحيم المائي ولم يكن يفصلهم عنه سوى كوة من الأكريلك، وكانت الحرارة (231مْ)،وذلك في واد على حافة جرف صخري، وكانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة، حيث توجد الشروخ الأرضية في قاع المحيط، وقد لاحظوا أن المياه العلوية السطحية الباردة تندفع نحو الأسفل بعمق ميل واحد فتقترب من الحمم البركانية الملتهبة والمنصهرة فتسخن ثم تندفع محملة بالقاذورات والمعادن الملتهبة، وكان العلماء الثلاثة يعتقدون أن ظاهرة الحمم البركانية الملتهبة والشقوق الأرضية ظاهرة طبيعية في المحيط الهادي والبحر الأحمر، إلا أنهم تأكدوا أخيراً (وبعد غوصهم) أن هذه الظاهرة موجودة في كل البحار والمحيطات، وتكثر في مكان وتقل في مكان ..!! والذين اكتشفوا تلك الأخاديد التي تخرج من قاع البحر ورأوها وصوروها لا يعلمون شيئاً عن القرآن الكريم، ولا يعلمون أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالبحر المسجور في كتابه الكريم منذ (1415)سنة، أي البحر الذي تخرج من قاعه الحمم، والقسم في هذه الآية تأكيد مطلق من الله سبحانه وتعالى على وجود البحر المسجور، الذي تخرج من قاعه أخاديد النار، وهذا القسم بوجود البحر المسجور الذي يعلم الله أن البشرية ستكتشفه في يوم من الأيام هو حجة قوية وقاطعة على المستكشفين للدلالة على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى والدلالة على صحة القرآن الكريم كي يؤمنوا به ويصدقوه، وإن لم يفعلوا فقد بين الله لهم أنه الحق، وأن كتابه حق وأن رسوله صلى الله عليه وسلم حق.

وبنهاية المطاف لا نملك الا ان نقول أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . اكرر شكري وتقديري لطرحك ودمت
[/align]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس