رسمتُ ملامح جسده الخارجية يوما ما على
ا
ل
ج
د
ا
ر
لأقف صباح مساء بالقرب منه
أتحدث اليه
أبكي في حضنه
رسمت طوله
جسده
عيناه
شفتاه
رغم انني فاشلة بالرسم
ووقفت ورأسي وصل الى حد كتفه
وقفتُ وضحكت معه كثيرا
حتى بات جدار غرفتي يعشقه
وينطق بدقائق روحه
وحدثتُ اختي عنه يوما ما
وأصبحنا كل يوم ننام على قصة بطلها هو
اصبح حكاية قبل النوم
أما هي
فتسألني دوما عنه بعياناها
ضحكتها تسعدني عندما تنظر في وجهي وتقرأ لمسات الدفء في وجنتاي
إنها تفهمني
وتفهمه
اننا ثلاثيا رائعا في الحياة
مهما تفرقنا
مهما باعدت بيننا المسافات
مهما باعدت بيننا البشر
فاننا نشكل بثلاثية حبنا جوهرة خالدة
وان بردت العواطف يوما
فان ذكريات قديمة ستدق ابوابا باتت خالدة في ماضي زمان
ان بيني وبين صورتك فقط
نصف متر .........نتناقل فيه ضحكاتنا وكلماتنا
وحكايات عمرنا
ان صورتك
ما زالت على الجدار
يتغنى بها كل يوم
حكايتك معي في بعدك
ومهما طال الزمن
ومهما طال غيابك ...وان كان للأبد
هي نصف متر و......
ج
د
ا
ر
|
هي نصف متر وجدار
أو ربّما أقرب
حين تكون صورته
منقوشة على جدار القلب
لا فرق لو نقشت بألوان الذهب
او بضوء القمر
أو بخيوط الشمس
ذكريات تبقى خالدة
بروح ثلاثيّة رائعة
في موطن فسيح
لا يتسع الا لثلاثة
لما والأخت والنبض الغالي
رغم تجاهلك يا لما ردّي
إلا أنني أعود لباقتك الجميلة
في مرور أتمنى أن لا يكون ثقيلا عليك
لك