عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-07, 01:57 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
الدكتورة درية و عسكرى الدورية


الدكتورة درية و عسكرى الدورية
===============
طالعتنا احدى الجرائد اليومية بمقال للدكتور درية شرف الدين الأعلامية الكبيرة بالتليفزيون المصرى
وهى غنية عن التعريف فهى من أعلام التليفزيون المصرى ولها حضور مقبول وحوار هادئ وقضايا
هامة تطرحها ، وكان مقالها يتحدث عن بعض حالات التحرش بالفتيات فى الشارع , وانقل لحضراتكم ملخصاً لحوارها فى نقاط وماتفضلت بطرحته من اسئله : قالت الدكتورة ان هناك بعض منحالات التحرش يتعرض لها الفتيات فى الشارع فهل هذا مرجعة الى اسباب اقتصادية ام اسباب قانونيه . وبخصوص الاسباب الاقتصادية اشارت الى البطالة والفقر وصعبة الزواج بالنسبة للشباب , اما بخصوص الاسباب القانونيه فذكرت ضعف الرادع القانونى تجاة من يقوم بذلك . وقالت ايضا ان فكرة ارجاع الامر الى ماترتدية الفتيات اصبح مقولة غير مقبوله ومرفوضة ايضا , والمحت ان مظاهر التدين المتشدد هى مظاهر ظاهرية فقط . وايضا ذكرت ان هناك بعض تنبيهات للسفارات الاجنبية لتحذير مواطنيها من تلك التحرشات التى يمكن ان يتعرضن لها فى القاهرة , ونوهت الى ضرورة الاهتام بهذا الامر لان السياحة فى مصر لم تعد سياحة اثار فقط بل سياحه ساحلية وسياحة غطس .
وفى النهاية تطالب بعودة عسكرى الدورية او عسكرى الدرج الذى كان الذى كان موجوداً فيما مضى والذى كانت صيحته يهابها القريب والبعيد , انتهى تقريبا الى هنا ملخص كلام الدكتورة درية واحب ان اعلق علية فى بعض النقاطكما لخصته فى بعض النقاط :

1- لاشك ان الشباب يعانى من البطاله وفرص الزواج نتيجة الاعباء الماليه الكثيرةالتى تواجهه عندما يتقدم
الى الزواج من فتاة فكل فتاة ترييد ان تبدأ من حيث انتهت اليه من رفاهية فى بيت ابيها ولاتريد ان تتنزل او تبدأ فى بناء بيتها ببعض التضحيات والمجهود , كما ان الاهل يرهقون الخاطب بالطلبات ونسوا انهم بدأوا الحياة من الصفر ذات يوما ولم يصلا الى ماهم علية الان فى يوما وليله بل سنوات من الكفاح والعمل وربما من الغربة ايضا .
2- انتشار ظاهرة الزواج السرى بانواعة المختلفة بين الطلبه اوعزا فى عقول الشباب ان الفتيات
والنساء من السهل مواقعتهن .
3- ان انتشار الحبوب المخدرة وعلى رأسها البرشام وحبوب الهلوسة اوجد نوع من الغيبوبة لدى
الشباب واصبح اقبالهم على فعل الفاحشة من الامرو السهلة لغياب الادراك والوعى .
4- تركز اهتمام الامن على الامور السياسية وسيادة امن الدولة المتمثلفى الحفاظ على النظام واهمال الامن الاجتماعى ساعد على انتشار المخدرات , وهناك احياء بل مدن تشتهر بذلك ومنها مايعرف بمثلث الرعب وصحراء الشرقية وايضا مناطق مثل امبابه والباطنيه ومساكن عين شمس وكل هذا تحت سمع وبصر الدوله , بل انك لو ذهبت الى قسم الشرطة لعمل مذكرة فقد بطاقة هويه او حادثة نشل ربما تحتاج الى يومان او ثلاثه حتى تتستطيع ان تسجل المحضر .. فاليوم هناك تشريه لمسؤل كبير والقسم مشغول بتأمين الموكب ولايجود احد يكتب لك المحضر وغدا الضابط مشغول وبعد غدا يقال لك لقد تأخرت فكتابه المحاضر قبل الساعة الثانية عشر ظهرا .
5- مساحة الخلاعة ومناظر الفحش المعروضة فى التلفاز من مسلسلات وافلام ( فاغلب المسلسلات والافلام لانرى فيها سوى الخمور والمخدرات والرقص والابتذال والكلام الفاحش – حتى شهر رمضان لم يسلم من ذلك ) وبرامج فاضحة يقال انها ثقافية او علمية وهى لاتمت الى هذا او ذاك بصله , فى الوقت الذى تضائلت فيه المساحة الدينيه والتوعية الثقافية وان بعض البرامج العامة تذاع فى القوت المعدوم من المشاهدة .
6- شئنا ام ابينا فإن ملابس النساء لها دخل فى اثارة الشباب - بل الكبار ايضا - فقلما يمُرّ علينا يوما دون ان نرى بطن او ظهرا عارى فى الشارع تحت مسمى الموضه والباديهات التى ترتديها البنات والبنطال الساقط الى اسفل وماتظهرة تلك البناطيل والباديهات فى حالة انحناء الفتاة للامام عند ركوب سيارة او نزول من عربيه , وايضا البرفانات والميكياجات الصارخة بالاضافة الى المياعة والدلع بالطريق العام
7- مايعرضة التلفاز من حفلات .. كحفلات مارينا وماترتدية الفتيات من ملابس صارخة ومايفعلنه من تمايل ورقص خليع امام الشباب . وحفلة نانسى عجرم فى راس السنه الماضية ليست ببعيد .
8- اختفاء مفاهيم ان هناك فرق بين الولد والبنت وقد رايت بنتا تماذح شابا وتقوم بركله بقدمها ( بالشالوت ) عندما أمسك يدها ورفض ان يتركها بحجة انه يمزح معها وكان هذا المنظر على محطة متروا الانفاق الساعة التاسعة صباحا على مرأى ومسمع من الكثير .
9- غياب دور الاسرة ( الاب والام ) تحت وطأة الظروف الاقتصاديه الطاحنة وترك الابناء للتلفاز والاصحاب ليستقوا منهم الخبرة والقيم , لقد غاب الكثير م نالقيم التى يجب ان نعلمها للابناء فلا نرى اب او ام تخلى الكرسى الذى يجلس علية ابنها او ابنتها الصغرى لتجلس رجلا او ست مسنه فى المواصلات العامة بل تسارع الى اجلاس طفلها فى حالة خلو مكان ولم تعلم ان هذا الطفل لن يقف لها عندما تطعن فى العمر لانها لم تعلمة وهو صغير او ذات يوما كيف يحترام الكبير ويقوم له ليجلسه .
10- واخيرا المشكلة القانونيه وهى ضعف مواد التجريم فى القانون لمثل هذة الفعال وايضا صعوبة اثبات الفعل الفاضح ومايحتاج اليه من شهود وحالة اللا مبالاة التى انتابت الناس بالشارع .

واخيرا اقول اننا ابتلينا بامراض اجتماعية كثيرة جدا يجب ان تتضافر كل الجهود لاصلاحها و علاجها سواء كان المجتمع فى صورة الافراد او الدولة فى صورة مؤسساتها الرسمية او مؤسسات المجتمع المدنى .

ارجوا الا اكون اسرفت فى الكتابة وسرد مايحدث .


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس