متى تضطر الى الرحيل بهدوء عبر جدول من النور
بعدما يستعصى عليك فتح أبواب مغلقة
أجتهدت من اجل أن ابلغ أقصى النجوم
لأجد نفسى مولولا فى الوحل
و كلما أخفقت بجناحاتى أكثر
أجد نفسى سجين الأرض بصورة اعمق
كالنسر المغلول الى صخرة
والطيور الصغيرة هى التى تنهش قلبى
النار والهواء كانا يتقاتلان مع الماء والتراب
و زفرة اخرى ويتحد نعشى مع قلبى
ولكن هل سيثأر موتى من السبى الأخير؟؟
فالمائتون ايضا لم يعرفوا سوى طعم الهزيمة
فكيف سيبتدعون المستقبل ؟
تحياتى .