ظللت وحيدا فى ليلة من العالم الأخر

قد أكون أسأت التعبير

فلقد ظللت وحيدا ولكن مع نفسى

فنفسى كانت جالسة بجوارى

هل كنا اثنين أم ثلاثة أم واحدا ؟

تحت درع الزمن

أحسست أنفلات اللحظات ...

فى البداية بحركة ايقاعية

أعقبتها حركة عشوائية

كانت تنساب الواحدة تلو الأخرى

وبعد ذلك أصبحت تنساب الواحدة فوق الأخرى


أشعة سنبلية تهددنى

أتدفق أمامى فى صف واحد

(( يا الهى ! – قلت لنفسى والأفكار تتخبط برأسى - :

لم أصل أبدا الى هذا الحد ))

وحينئذ

تمكنت من رؤية قد تلاشت فى الصباح

بسبب فكرة مقطوعة تدور بعقلى

لص جارح يطاردنى

وروح الخديعة تطردنى .

رغم ان الأرض ماتت

رغم ان الحلم مات

ربما القاك يوما

فى دموع الكلمات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على رأى بلبلة الأسكندرانية
افففففففففففففففففففففففففففففففف
اعصاااااااااااااااااااااابى