يا من هواها
يا من هـواها في فؤادي قد سكن
وأبعدتي ما بين الضلـوع الشجن
ولكـــــم تلظــــى القلــبَ من آلامهِ
لما رآكــي أبعــدتي عنـه ألمحن
ولكم بحثتُ عـــنِ الدواءَ ولم أجد
إلا الجـــراحَ في فــؤادي والوهن
ولسوفَ تعلمي أن حبكي مقـــدراٌ
لما سكنتي القلبَ أبعــدتي الحزن
يا مـــــن بمقلتها أذابـت مهجتـي
ســــوف أذكركي إذا طال الزمن
فإذا أرردتـي أن تكوني حبيبتي
هـذا فؤادي فالتجعليهِ لكي سكن
|