أيا من تسألني
عن الأحلام
بلادي طافت بها الركبان
اين أحلامي العظام
وأين ..
تلك الغيوم
وكوكب المرجان
ما زلت اذكر حينما
ضاعت مني دميتي
صندوق ألعابي
خلف اسوار علت
فماتت لحظتي
غضبت
ثم ثرت
صرت كالبركان
تلك الأماني
رحلت فما عادت لي
سارت تجوب مرافىء شتى
لا تلمني
فقد فارقت اقلامي
ارواح اطفالي واحفادي
تلك القصائد..
هي فكرة
هي ومضة
في لحظة خلقت
لكنني.. ما زلت أسمو إلى الغفران
تحيتي
أشجان زهرة الشرق