عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-07, 11:04 AM   #101
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

آية 152


( فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون )التفسير : 152 - فاذكرونى - أيها المؤمنون - بالطاعة
أذكركم بالثواب، واشكروا لى ما أسبغت عليكم من النعم ولا تجحدوا هذه النعم بعصيان ما أمرتكم به.


آية 153


( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )التفسير : 153 - واستعينوا - أيها
المؤمنون - فى كل ما تأتون وما تذرون بالصبر على الأمور الشاقة والصلاة التى هى أمّ العبادات، إن الله
بقدرته القاهرة مع الصابرين فهو وليهم وناصرهم.

آية 154


( ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )التفسير : 154 - ولن يؤدى الصبر إلا
إلى الخير والسعادة فى الدارين، فلا تقعدوا عن الجهاد فى سبيل الله، ولا ترهبوا الموت فيه، فمن مات فى
الجهاد فليس بميت بل هو حى حياة عالية وإن كان الأحياء لا يحسون بها.


آية 155


( ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )التفسير :
155 - والصبر درع المؤمن وسلاحه الذى يتغلب به على الشدائد والمشاق، وسيصادفكم كثير من الشدائد
فسنمتحنكم بكثير من خوف الأعداء والجوع وقلة الزاد والنقص فى الأموال والأنفس والثمرات، ولن يعصمكم
فى هذا الامتحان القاسى إلا الصبر، فبشر - يا أيها النبى - (الصابرين) بالقلب وباللسان.


آية 156


( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )التفسير : 156 - الذين إذا نزل بهم ما يؤلمهم
يؤمنون أن الخير والشر من الله، وأن الأمر كله لله فيقولون: إنّا مِلْكٌ لله - تعالى - وراجعون إليه، فليس لنا من
أمرنا شىء، وله الشكر على العطاء وعلينا الصبر عند البلاء، وعنده المثوبة والجزاء.


آية 157


( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )التفسير : 157 - فهؤلاء الصابرون المؤمنون
بالله لهم البشارة الحسنة بغفران الله وإحسانه، وهم المهتدون إلى طريق الخير والرشاد.



آية 158


( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج
البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف
بهما ومن تطوع خيرا فإن
الله شاكر عليم )التفسير : 158 - وكما أن
الله رفع شأن الكعبة بجعلها قبلة الصلاة،
رفع أمر الجبلين اللذين
يُشَارِفانِهَا وهما " الصفا " " والمروة "
فجعلهما من مناسك الحج، فيجب بعد
الطواف السعى بينهما سبع مرات،
وقد كان منكم من يرى فى ذلك حرجًا لأنه
من عمل الجاهلية، ولكن الحق أنه من
معالم الإسلام، فلا حرج على
من ينوى الحج أو العمرة أن يسعى بين
هذين الجبلين، وليأت المؤمن من الخير ما
استطاع فإن الله عليم بعمله
ومثيبه عليه.





آية 159


( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من
البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس
فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم
اللاعنون )التفسير : 159 - وأولئك
الذين أنكروا عليكم أمر دينكم
فريقان: فريق من أهل الكتاب الذين
يعرفون الحق ويخفونه على علم وعناد،
وفريق المشركين الذين عميت قلوبهم عن
الحق، فاتخذوا أربابًا من دون الله، فأهل
الكتاب الذين عرفوا براهين صدقك تبينوا الحق فى دينك ثم أخفوا هذه الدلائل
وكتموها عن الناس، أولئك يصب الله
عليهم غضبه ويبعدهم عن رحمته، ويدعو
عليهم الداعون من الملائكة ومؤمنى
الثقلين بالطرد من رحمة الله.





توقيع : مس لاجئة





التعديل الأخير تم بواسطة مس لاجئة ; 19-04-07 الساعة 11:11 AM
مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس