من هذه النافذه طليت على العالم ...
رايتكم جميعا..ورايت بينكم فراشه ملونه..
مرت على لتاخذني من وحدتي وهمي ...
لتكون لي الاخت الكبرى التي طالما تمنيتها..
كانت توجهني وتحذرني... تنصحني وتفهمني..
احسست بحبها فاحببتها..
اخترقت وحدتي وشقت بثقه طريقها الى قلبي..
انها اختي التي لم تلد امي..
انها لمـــــــــا ذات القلب الطيب ..
ذات الحس المرهف..
انها لما التي يعجز قلمي عن وصف حبي لها..
.اقسم اني احبها..رغم اني لم اراها يوما ولم اسمع صوتها..
شاطرتني احزاني وافراحي..آلآمي وآمالي..
لمــــــا التي اصبحت تبتعد شئ فشئ رغم عنها ..
لا اريدها ان تبتعد..اريدها معي ..
اريدها ان تبقى ولا تذهب .. اريدها اخت لي ..
مهلا يالما سأعطيكي نصف عمري واعيش انا بنصف وانتي بالنصف الآخر..
وان لم استطع ..فسأرفع أكفي الى السماءواقول....
(اللهم ان كنت ستحرمنا من اللقاء في هذه الدنيا فلا تحرمنا من اللقاء تحت عرشك..)
هنـــــــــاك اللقاء يالما ..سأراك يوما هناك..
تحت عرش الرحمن مو عدنا..