عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-07, 07:54 PM   #50
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: مسابقة (من هو............)


السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر على التاخير

ولكنني بظروف صحية صعبة

والآن

من هو اديبنا لهذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولد ......... في باكسنتا عام 1889 م. من أبوين أميين يتصفان بالذكاء، وصفاء القلب، وحسن الطوية، الأب مسالم صبور قنوع متأمل، وام طموحة حادة الطبع تميل الى الارشاد والجدل. وفي بكسنتا تلقى دروسه الابتدائية، سافر والده الى امريكا عام 1890م ثم عاد عام 1896 ميلادي.
انتسب الى المدرسة الروسية التي فتحت ابوابها في بسكنتا عام 1899 م لخدمة ابناء الطائفة الأرثوذكسية، واظهر من التفوق واستقامة السيرة ما لفت اليه الأنظار. كوفئ لتفوقه وسلوكه بمتابعة دراسته في دار المعلمين الروسية في الناصرة بفلسطين عام 1902 م ومدة الدراسة فيها ست سنوات.
مكث في الناصرة من عام 1902 م الى عام 1906 م. التقى في الناصرة، على مقاعد الدراسة، ينسيب عريضة، وميخائيل اسكندر.
وما اتى على آخر السنة الرابعة حتى انتدب لمتابعة دروسه في روسية على نفقة الجميعة الامبراطورية، وهكذا انتقل سنة 1906 الى السنمار الروحي في بولتافا. وهناك أكب على مطالعة الأدب الروسي ووجد له في كتابات تولستوي روابط روحية. أشتد شعوره الديني، وعزم على متابعة دروسه الدينية .
في سنة 1911 غادر ........ روسيا وعاد الى لبنان، وفي السنة نفسها انتقل الى واشنطن مع شقيقه وراح يدرس اللغة الانجليزية التي تتيح له دخول الجامعة ودراسة الحقوق، وهكذا كان فدخل الجامعة وتخرج منها سنة 1916 بشهادة الآداب والحقوق، وانتمى الى جمعية "التيوصوفية" الفكرية، واعتنق مبادئها ولا سيما مبادئ التقمص، وميزان الثواب والعقاب وما الى ذلك. وفي تلك الاثناء وزع كتابه "الآباء والبنون" وثلو فيه على الأوضاع الاجتماعية السائدة في الشرق العربي.
في سنة 1919 سافر ........ الى فرنسا بعد ان سدت الحرب العالمية الاولى في وجهه باب الرجوع الى لبنان، وبعد ان انهى خدمته العسكرية في الجيش الأمريكي، فالتحق بجامعة رين Reennes ودرس تاريخ فرنسا والفن والأدب الفرنسيين ثم عاد الى الولايات المتحدة وعمل في محل تجاري، وفي سنة 1920 أنشئت الرابطة القلمية، فانتخب مستشاراً لها، وعهد اليه في وضع نظامها. وبعد موت جبران أي سنة 1931 قرر العودة الى لبنان، وفي ربيع السنة التالية وصل الى بيروت.
أخذ............ في امر اقامته واراد ان يكون له كجبران "صومعة" فيها احلامه، وينطلق في عالم تأملاته، فوقع اختياره على "الشخروب" بجانب بسكنتا، وراح يقضي معظم اوقاته في كهف سماه "الفلك" . منفرداً عن ضوضاء الناس، غارقاً في احضان الطبيعة، يحاول اكتناه الحقائق الوجودية، والوصول، عن طريق التأمل والتحليل، الى حالة من الكشف الاشرافي وكان هاجسه في كل ذلك الرؤى، وتمتزج التعاليم والمذاهب والايديولوجيات، واذا هنالك "مذهب نعيمي" يعتصره صاحبه اعتصاراً، يعمل فيه على التجديد.
ان .......... الاديب من أكابر الادباء المعاصرين، وقمة من قمم النهضة الادبية في العالم العربي ، وقد خطا بالكتابة النثرية خطوات حاسمة ونقلها الى ميدان الحياة.





توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس