في شارعنا المفضل كان اللقاء
فالتقينا بعد البعد ولكن لفنا الجفاء
فلم يستطع كل منا رؤية الآخر بإستيفاء
بعدما كونا نرى بعضنا وبيننا البيداء
فظللنا نبحث في ظلمة الطرقات عن الوفاء
فلكننا وجدناه السراب الذي يخيل للعطشى ماء
فتمنينا أن نتحاكى ولكننا حافظنا على الكبرياء
فماتت حرارة اللقاء وواجهتها في إستعلاء
فلقد فقدنا صدق حبنا فلم يعد لدينا اي خيار أو استثناء
فقامت عاصفة الوداع وشتتنا في جميع الأرجاء
فكل ما لدينا هو الفراق ونلتقي كالغرباء
فوداعا ياحبيب العمر ويا اضعف الضعفاء
فهذه لعبت الأيام وكلنا الى الفناء
فلقد اصبحت العوده مستحيله بعد كل ما كان من اخطاء
فأنت من اختار الوداع فلابد من تحمل العناء
فكلما جمعنتا صدفه تبدوا الي من الأذلاء
فإخفض رأسك فالذل شيمة الجبناء
ارجو ان تنال اعجابكم فهي ليست بمستوي الإبداعات التي اقرأها
دمتم لي جميعا بكل ود
|
رااااااااااااااااااااااااااااااااائعة رااااااااااااااااااائعة صن دريم بجد حقيقى ياريت تستمرى فى كتابة خواطرك انا عجبتنى جدااااااااااااااااااااااااااااااااااا